تكريم الفائقين من أبنائهم تحت شعار «رعاية أميرنا سر تفوقنا»
علي الجراح: الشهداء حمّلونا مسؤولية النهوض بالكويت
الجراح يتوسط وفاطمة الأمير الفائقين (تصوير طارق عز الدين)
فاطمة الأمير
علي الجراح
فاطمة الأمير:
أدعو الطلاب الفائقين لوضع بلادهم نصب أعينهم وألا يبخلوا عليها بالعطاء
أدعو الطلاب الفائقين لوضع بلادهم نصب أعينهم وألا يبخلوا عليها بالعطاء
رأى نائب وزير شؤون الديوان الأميري ونائب رئيس مجلس الأمناء في مكتب الشهيد الشيخ علي الجراح، أن الشهداء حمّلونا مسؤولية حماية الكويت والنهوض بها، لتكون مفخرة تستحق التضحية والتفاني.
وكرم الشيخ علي الجراح، الطلبة الفائقين والمتميزين والحاصلين على الدراسات العليا من أبناء الشهداء، في حفل أقيم تحت رعايته الليلة قبل الماضية، تحت شعار «رعاية أميرنا سر تفوقنا»، من مرحلة رياض الأطفال وحتى الدكتوراه.
وقال إن «أبناءنا وبناتنا حققوا عن جدارة وكفاءة تميزا باهرا يفخرون به، ويجعلنا نشاركهم هذا الفخر والاعتزاز»، لافتا إلى أن «نحن لا نفخر بكم فقط، بل نفخر بآبائكم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وكتبوا أسماءهم بأحرف من نور في قلب كل كويتي».
وأعرب الجراح عن تقديره لسمو الأمير وولي عهده على اهتمامهم برعاية الشباب وتوجيههم، وحرصهم على أن يروا شباب الكويت متفوقا في كل ميدان، مؤكدا للفائقين أن «آباءكم في عليائهم فرحون مثلنا بما حققتموه من تفوق ونجاح».
من جهتها، قالت الوكيل المساعد والمدير العام لمكتب تكريم الشهداء وأسرهم فاطمة الأمير «اليوم نحفل بالفائقين بالتحصيل الدراسي والعلمي والمهارات بكافة المجالات، والتي آمل أن تستثمر في تكملة بناء وطننا»، مقتبسة عن سمو الأمير عبارته «إن الكويت لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، وهدفنا دائما الإنسان الكويتي المتسلح بالإيمان والعلم والمعرفة والقيم الأخلاقية».
وأوضحت أنه «بتوجهيات من سمو الأمير ووزير شؤون الديوان الأميري ونائبه، وضعنا في مكتب الشهيد خطة عملية للمتابعة التربوية بمدارس أبنائنا الطلاب، بالإضافة إلى برامج تشجيعية ودورات لتنمية القدرات وتحفيز الطلبة على استمرار تفوقهم»، مشيرة إلى أن الحاصلين على الامتياز سيتشرفون بمقابلة سمو الأمير.
ودعت الأمير الطلاب الفائقين لوضع بلادهم نصب أعينهم، وألا يبخلوا عليها بالعطاء، كما بذل آباؤهم أرواحهم من أجل البلاد، شاكرة كل من ساهم في دعم هذه المسيرة والرعاية.
وكرم الشيخ علي الجراح، الطلبة الفائقين والمتميزين والحاصلين على الدراسات العليا من أبناء الشهداء، في حفل أقيم تحت رعايته الليلة قبل الماضية، تحت شعار «رعاية أميرنا سر تفوقنا»، من مرحلة رياض الأطفال وحتى الدكتوراه.
وقال إن «أبناءنا وبناتنا حققوا عن جدارة وكفاءة تميزا باهرا يفخرون به، ويجعلنا نشاركهم هذا الفخر والاعتزاز»، لافتا إلى أن «نحن لا نفخر بكم فقط، بل نفخر بآبائكم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وكتبوا أسماءهم بأحرف من نور في قلب كل كويتي».
وأعرب الجراح عن تقديره لسمو الأمير وولي عهده على اهتمامهم برعاية الشباب وتوجيههم، وحرصهم على أن يروا شباب الكويت متفوقا في كل ميدان، مؤكدا للفائقين أن «آباءكم في عليائهم فرحون مثلنا بما حققتموه من تفوق ونجاح».
من جهتها، قالت الوكيل المساعد والمدير العام لمكتب تكريم الشهداء وأسرهم فاطمة الأمير «اليوم نحفل بالفائقين بالتحصيل الدراسي والعلمي والمهارات بكافة المجالات، والتي آمل أن تستثمر في تكملة بناء وطننا»، مقتبسة عن سمو الأمير عبارته «إن الكويت لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، وهدفنا دائما الإنسان الكويتي المتسلح بالإيمان والعلم والمعرفة والقيم الأخلاقية».
وأوضحت أنه «بتوجهيات من سمو الأمير ووزير شؤون الديوان الأميري ونائبه، وضعنا في مكتب الشهيد خطة عملية للمتابعة التربوية بمدارس أبنائنا الطلاب، بالإضافة إلى برامج تشجيعية ودورات لتنمية القدرات وتحفيز الطلبة على استمرار تفوقهم»، مشيرة إلى أن الحاصلين على الامتياز سيتشرفون بمقابلة سمو الأمير.
ودعت الأمير الطلاب الفائقين لوضع بلادهم نصب أعينهم، وألا يبخلوا عليها بالعطاء، كما بذل آباؤهم أرواحهم من أجل البلاد، شاكرة كل من ساهم في دعم هذه المسيرة والرعاية.
