تحت شعار «المنــاخ يتغير... فلنستعد»
الموسى: الكويت تحتفل بيوم البيئة العربي
أعلن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الهيئة العامة للبيئة الدكتور احمد الموسى عن احتفال الكويت اليوم الثلاثاء بيوم البيئة العربي تحت شعار «المناخ يتغير... فلنستعد».
وقال الموسى «ان الاحتفال اليوم يأتي ليذكر ويحض الناس على العمل بجدية من أجل حماية البيئة العربية التي تعاني العديد من المشاكل يتقدمها ندرة موارد المياه وتقلص مصادرها وزحف التصحر وتدهور التربة وزيادة كمية النفايات والمخلفات ونفوق الأسماك، هذا بالاضافة إلى تلوث الهواء خاصة في المدن الكبرى».
وأضاف «ان الشعار يطرح دلالات ومؤشرات العديد من التحديات حول احوال المناخ في العالم العربي الذي شهد الكثير من التغيرات الفصلية في الآونة الأخيرة» داعياً كافة المؤسسات العلمية في الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لتنسيق الجهود لحل المشاكل البيئية العربية خاصة المتعلق منها بارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح ان مشكلة الاحتباس الحراري نتجت عن انبعاثات قديمة من العالم الصناعي اثناء الثورة الصناعية الهائلة التي شهدها العالم العربي حيث تراكمت هذه الانبعاثات او الغازات في الفضاء وشكلت غطاء يؤدي إلى التغير المناخي للكرة الأرضية بشكل عام وعلى المنطقة العربية بشكل خاص.
وأشار إلى ان «أهم هذه المشاكل البيئية هي في ما يخص موارد المياه حيث سنعاني من شح موارد المياه في الحزام الممتد عبر البحر الأبيض المتوسط والذي يشمل جنوب اوروبا وشمال افريقيا حتى هضبة الأناضول التي تغذي دولا عربية كثيرة بالمياه مثل العراق وسورية ولبنان والأردن ومصر والسودان وهناك احتمالات اخرى ان تتأثر المياه الجوفية في بعض الدول العربية نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر حيث يتوقع ان يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بحيث تستخدم هذه المياه التي تستخدمها دول كثيرة في المنطقة في اغراض الشرب والري.
وقال«سيكون لظاهرة الاحتباس الحراري تأثيرات اخرى على الطقس والزراعة والأمطار في البلدان العربية حيث ستكون له التأثير الكبير على مشكلة الغذاء وزيادة الاسعار ما يشكل عبئاً على ميزانيات الدول حيث بات من المهم التفكير في حلول سريعة ومدروسة وايجابية للمشكلة واعادة النظر في السياسات الخاصة بموارد المياه حيث يتم التركيز على ترشيد استخدام المياه في الوطن العربي وأيضاً الحد من الاستخدام المفرط في موارد الطاقة، النفط والبنزين والغاز.
وقال الموسى «ان الاحتفال اليوم يأتي ليذكر ويحض الناس على العمل بجدية من أجل حماية البيئة العربية التي تعاني العديد من المشاكل يتقدمها ندرة موارد المياه وتقلص مصادرها وزحف التصحر وتدهور التربة وزيادة كمية النفايات والمخلفات ونفوق الأسماك، هذا بالاضافة إلى تلوث الهواء خاصة في المدن الكبرى».
وأضاف «ان الشعار يطرح دلالات ومؤشرات العديد من التحديات حول احوال المناخ في العالم العربي الذي شهد الكثير من التغيرات الفصلية في الآونة الأخيرة» داعياً كافة المؤسسات العلمية في الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لتنسيق الجهود لحل المشاكل البيئية العربية خاصة المتعلق منها بارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح ان مشكلة الاحتباس الحراري نتجت عن انبعاثات قديمة من العالم الصناعي اثناء الثورة الصناعية الهائلة التي شهدها العالم العربي حيث تراكمت هذه الانبعاثات او الغازات في الفضاء وشكلت غطاء يؤدي إلى التغير المناخي للكرة الأرضية بشكل عام وعلى المنطقة العربية بشكل خاص.
وأشار إلى ان «أهم هذه المشاكل البيئية هي في ما يخص موارد المياه حيث سنعاني من شح موارد المياه في الحزام الممتد عبر البحر الأبيض المتوسط والذي يشمل جنوب اوروبا وشمال افريقيا حتى هضبة الأناضول التي تغذي دولا عربية كثيرة بالمياه مثل العراق وسورية ولبنان والأردن ومصر والسودان وهناك احتمالات اخرى ان تتأثر المياه الجوفية في بعض الدول العربية نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر حيث يتوقع ان يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بحيث تستخدم هذه المياه التي تستخدمها دول كثيرة في المنطقة في اغراض الشرب والري.
وقال«سيكون لظاهرة الاحتباس الحراري تأثيرات اخرى على الطقس والزراعة والأمطار في البلدان العربية حيث ستكون له التأثير الكبير على مشكلة الغذاء وزيادة الاسعار ما يشكل عبئاً على ميزانيات الدول حيث بات من المهم التفكير في حلول سريعة ومدروسة وايجابية للمشكلة واعادة النظر في السياسات الخاصة بموارد المياه حيث يتم التركيز على ترشيد استخدام المياه في الوطن العربي وأيضاً الحد من الاستخدام المفرط في موارد الطاقة، النفط والبنزين والغاز.
