هند الصبيح تفقدت إنشاءاته: تكلفته تقارب 7 ملايين دينار ومقرر تسليمه لـ «الصحة» أكتوبر المقبل

بنك دم العدان... الثاني في الكويت بمبادرة وطنية من 406 آلاف مساهم في الجمعيات التعاونية

تصغير
تكبير
المطيري: 60 في المئة من الشركة الوطنية لاستقدام العمالة المنزلية لاتحاد الجمعيات والبقية لجهات حكومية

فواز الخالد: المشروع يمثل إضافة بالغة الأهمية لخارطة الخدمات الصحية في محافظة الأحمدي
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح إن «مشروع بنك الدم في منطقة العدان الذي نتفقد مراحله الإنشائية اليوم (أمس)، يكتسب أهميته كونه هو البنك الثاني بعد مرور أكثر من 50 عاماً على افتتاح بنك الدم الوحيد بالكويت والموجود في منطقة الجابرية».

وذكرت الصبيح خلال تفقد المشروع الذي يقام بتمويل من أرباح الجمعيات التعاونية بحضور رئيس جهاز متابعة الاداء الحكومي الشيخ أحمد المشعل، ومحافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد أن «لبنك دم العدان اهمية اخرى هي أن هذا المشروع الحيوي هو إسهام من الكويتيين من كافة مناطق الكويت مساهمي الجمعيات التعاونية الـ63 والبالغ عددهم 406 آلاف مساهم، إضافة إلى أنه يحقق مبدأ الشراكة المجتمعية، ويعود بنا إلى الذاكرة إلى العام 1911 إبان تأسيس المدرسة المباركية حين أسهم الكويتيون في تأسيسها في عهد الشيخ مبارك الصباح».وأكدت خلال الجولة التي رافقها فيها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس لجنة المشاريع التعاونية الوطنية الدكتور مطر المطيري، ومدير إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة ريم الروضان، ومقاول المشروع أن «المشروع يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها لجنة المشروعات التعاونية الوطنية والتي تهدف إلى إقامة مشاريع بتمويل من أرباح الجمعيات التعاونية يستفيد منها كافة المواطنين في مختلف مناطق الكويت، كما يعد أحد المشاريع المدرجة في خطة التنمية في إطار تعزيز الرعاية الصحية وتحسين الخدمات الطبية».


وبينت انه «من المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع وتسليمه لوزارة الصحة في أكتوبر المقبل»، مشيرة إلى أن «لجنة المشروعات التعاونية الوطنية سبق أن أنجزت مشروعا صحيا ضخما هو مستشفى التعاونيات للقلب بتكلفة فاقت 15 مليون دينار وتم إنجازه وفق أحدث الأنظمة الطبية ويستفيد منه كل شرائح المواطنين من مختلف المناطق».

وكشفت الصبيح أن «لجنة المشروعات التعاونية الوطنية تعتزم تنفيذ مشروع بنك دم ثالث في الجهراء على غرار بنك الدم في العدان حيث يقام على قطعة أرض تبرع بها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد».

وذكرت أن «تكلفة المشروع تبلغ 6 ملايين و982 ألف دينار وبدأ تنفيذه في ديسمبر 2015، وتم الانتهاء من إنجاز نسبة منه وفقاً للجدول الزمني كما حرصت لجنة المشروعات التعاونية للإشراف على المشروع على منع أي تأخير في تنفيذه، ونؤكد على أهمية متابعة تنفيذ المشاريع الانشائية لضمان إنجاز المشروع بدقة وفي الوقت المخصص له».

وفي ما يخص اقتراب موعد الاقتراع لمجلس الامة 2016، تمنت الصبيح للمرشحين أن «يكونوا اضافة لتاريخ الكويت البرلماني»، متمنية أن يصبح نواب مجلس الأمة «رديفاً للامانة العامة للتخطيط في وضع الخطط المستقبلية للديرة».

واختتمت الصبيح كلمتها بتقديم جزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل الجهات المشاركة في تنفيذ هذا المشروع وعلى رأسها قطاع التعاون ولجنة المشروعات التعاونية الوطنية والجمعيات التعاونية وكافة الجهات المعنية بتنفيذ المشروع.

من جانبه، أشار وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور مطر المطيري إلى أن «الزيارة جاءت بهدف الاطلاع على آخر مستجدات المشروع من مبان وإنشاءات واعتماد للمواد والمعدات المستخدمة للمشروع»، لافتاً إلى أن «نسبة الإنجاز جاءت متوافقة مع الجدول الزمني المتفق عليه».

وأضاف المطيري أن «مشروع بنك دم العدان الذي تم بدء العمل فيه منذ ديسمبر 2015 يأتي ضمن 3 مشروعات ممولة من قبل لجنة المشروعات التعاونية، إلى جانب مركز التوحد في مشرف وبنك الدم في الجهراء»، مشيراً إلى أن «اللجنة ممولة من قبل الجمعيات التعاونية التي يبلغ عددها 63 جمعية من نسبة الاستقطاع من بند المعونة الاجتماعية من كل التعاونيات».

وفيما يتعلق بالشركة الوطنية لاستقدام العمالة المنزلية، أكد أنه «وفق القانون الذي أقره مجلس الأمة تم اقراض اتحاد الجمعيات التعاونية مبلغ مليون و800 ألف دينار من قبل لجنة المشروعات التعاونية، ما يعني أن نسبة مشاركة اتحاد الجمعيات التعاونية فيما يتعلق بتأسيس هذه الشركة يصل إلى 60 في المئة تقريباً، لتوزع 40 في المئة المتبقية على بقية الجهات الحكومية».

وأوضح أنه «قبل أسبوع تقريباً تم تشكيل مجلس إدارة الشركة، ويجري العمل على تأسيس وإنشاء هذه الشركة وفق القانون والنظام الأساسي المعمول به وعقد التأسيس المشهر من قبل وزارة التجارة»، مؤكداً أن «الهدف من تأسيس هذه الشركة هو مساعدة الأسر في استقدام العمالة المنزلية الأرخص سعراً بالتعاون مع الجمعيات التعاونية».

إلى ذلك، قال محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد ان هذا المشروع «يترجم وغيره من المشروعات الخدمية الحيوية الجديدة الرغبة السامية لتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين والمقيمين في نطاقهم السكني وتوفير الوقت والجهد عليهم بشتى السبل».

وذكر ان «المشروع يمثل اضافة بالغة الاهمية لخارطة الخدمات الصحية في محافظة الاحمدي، التي تتصدر المحافظات الست من حيث عدد المواطنين الكويتيين والترتيب الثاني من حيث المساحة والكثافة السكانية علاوة على بعدها عن مراكز الخدمة المركزية، الامر الذي يعكس اهمية بنك الدم الجديد وكل المرافق الخدمية الاخرى التي سترى النور في نطاق الحدود الادارية للمحافظة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي