انتقادات حادة وفي كل الاتجاهات من عضو مجلس الشعب السوري
صالح: وزير العدل يتضخم طرداً مع انهيار العدالة في محاكمنا


فتح توجيه عضو مجلس الشعب السوري نبيل صالح، من على صفحته الخاصة على «فيسبوك»، انتقادات حادة لوزير العدل السوري نجم الأحمد، الباب واسعا أمام سيل من الانتقادات المقابلة والتهم بكل الاتجاهات، ليس فقط نحو الوزير المستهدف، وإنما حتى على أعضاء مجلس الشعب وبقية الحكومة والوضع عموما في سورية.
صالح الذي حول صفحته إلى منصة تنقل صورة عما يجري تحت قبة مجلس الشعب، خارج إطار الإعلام الرسمي المضبوط، تساءل متهكما، في آخر منشور له: «هل يمكن أن يكون الوزير أكبر من الوزارة؟»، وتابع: «قد يكون الأمر ممكنا في حالة السيد نجم الأحمد وزير العدل إذا استمر في تضخمه طردا مع انهيار العدالة في محاكمنا التي نسمع ونرى منها كما لو أننا في فيلم سوري سوريالي بعنوان (العدالة الإرتوازية) حسب تسمية الصديق الراحل محمد الماغوط».
صالح، وهو صحافي دخل مجلس الشعب في الانتخابات الأخيرة التي جرت في منتصف ابريل الماضي عن محافظة اللاذقية، قال: «اليوم تكحلت عيوننا بمرأى السيد وزير العدل في مجلس الشعب، وكان ممتلئا بنفسه إلى حد الانتفاخ، بل وكان متغطرسا في معرض أجوبته التي لم تجب عن أسئلة السادة النواب». أضاف: «لم يخطئ في حقنا لغويا بالطبع، لكنه كان متعاليا كما لو أنه زعيم كوني حتى ظننته إحدى تجليات سيادة الرئيس معمر القذافي، عندما كان يتكلم من فوق أنفه، مع فارق أن أنف السيد الوزير صغير، بعكس القائد الراحل الذي كان حديثه ممتعا وصادقا وذا أنف رجولي كبير».
وحازت انتقادات صالح لرأس جهاز القضاء في سورية على اعجاب المئات من متابعي صفحته، وكذلك فتح الباب واسعا أما انتقادات اشد حدة إن كانت لوزير العدل أم مجلس الشعب أو الوضع السوري عموما.
وكتب حسان ديب معلقا: «لقد أثلجت صدورنا، فهؤلاء البلهاء يجب أن يفضحوا أمام الناس، فربما يستحون قليلا»، أما غطفان حمود فاعتبر أن الوزير «حاسس حاله رقم صعب لأنه مسنود بعشيرته، ولو تعرف كيف يخاطب كبار القضاة عنده؟ ولا أحد بوزارة العدل يتجرأ أن يقول له لا»، وفي السياق ذاته، علق ابراهيم حاتم قائلا: «هذا الشخص يعتبر نفسه وريث عرش القانون العالمي، واستضافته إذاعة (شام إف إم) يوما وكان شرطه ألا يتلقى اتصالات من المواطنين باعتباره قامة حضارية والشعب مجرد حشرات».
بدوره أشار رياض سعيد إلى ظاهرة استيلاء المسؤولين على مقدرات المؤسسات التي يديرونها، وقال: «المشكلة أن جميعهم يعتبرون الوزارة أو المؤسسة أملاكا شخصية وعندما يتحدثون في المقابلات ينظرون عن دولة المؤسسات وتطبيق القوانين».
ومنذ بداية الأزمة عام 2011، تحولت صفحات «فيسبوك» في سورية إلى وسائل إعلام مواز ذات قوة وحرية تفوق وسائل الإعلام التقليدية التي تراجع انتشارها في شكل كبير لدرجة أن الصحف الرسمية الوطنية الثلاث لم تعد قادرة على توزيع ما يزيد على 15 ألف نسخة يوميا، مقابل وصول عدد متابعي بعض الصفحات النشطة إلى مليونين أو ثلاثة ملايين، ومنها الموالية والمعارضة.
صالح الذي حول صفحته إلى منصة تنقل صورة عما يجري تحت قبة مجلس الشعب، خارج إطار الإعلام الرسمي المضبوط، تساءل متهكما، في آخر منشور له: «هل يمكن أن يكون الوزير أكبر من الوزارة؟»، وتابع: «قد يكون الأمر ممكنا في حالة السيد نجم الأحمد وزير العدل إذا استمر في تضخمه طردا مع انهيار العدالة في محاكمنا التي نسمع ونرى منها كما لو أننا في فيلم سوري سوريالي بعنوان (العدالة الإرتوازية) حسب تسمية الصديق الراحل محمد الماغوط».
صالح، وهو صحافي دخل مجلس الشعب في الانتخابات الأخيرة التي جرت في منتصف ابريل الماضي عن محافظة اللاذقية، قال: «اليوم تكحلت عيوننا بمرأى السيد وزير العدل في مجلس الشعب، وكان ممتلئا بنفسه إلى حد الانتفاخ، بل وكان متغطرسا في معرض أجوبته التي لم تجب عن أسئلة السادة النواب». أضاف: «لم يخطئ في حقنا لغويا بالطبع، لكنه كان متعاليا كما لو أنه زعيم كوني حتى ظننته إحدى تجليات سيادة الرئيس معمر القذافي، عندما كان يتكلم من فوق أنفه، مع فارق أن أنف السيد الوزير صغير، بعكس القائد الراحل الذي كان حديثه ممتعا وصادقا وذا أنف رجولي كبير».
وحازت انتقادات صالح لرأس جهاز القضاء في سورية على اعجاب المئات من متابعي صفحته، وكذلك فتح الباب واسعا أما انتقادات اشد حدة إن كانت لوزير العدل أم مجلس الشعب أو الوضع السوري عموما.
وكتب حسان ديب معلقا: «لقد أثلجت صدورنا، فهؤلاء البلهاء يجب أن يفضحوا أمام الناس، فربما يستحون قليلا»، أما غطفان حمود فاعتبر أن الوزير «حاسس حاله رقم صعب لأنه مسنود بعشيرته، ولو تعرف كيف يخاطب كبار القضاة عنده؟ ولا أحد بوزارة العدل يتجرأ أن يقول له لا»، وفي السياق ذاته، علق ابراهيم حاتم قائلا: «هذا الشخص يعتبر نفسه وريث عرش القانون العالمي، واستضافته إذاعة (شام إف إم) يوما وكان شرطه ألا يتلقى اتصالات من المواطنين باعتباره قامة حضارية والشعب مجرد حشرات».
بدوره أشار رياض سعيد إلى ظاهرة استيلاء المسؤولين على مقدرات المؤسسات التي يديرونها، وقال: «المشكلة أن جميعهم يعتبرون الوزارة أو المؤسسة أملاكا شخصية وعندما يتحدثون في المقابلات ينظرون عن دولة المؤسسات وتطبيق القوانين».
ومنذ بداية الأزمة عام 2011، تحولت صفحات «فيسبوك» في سورية إلى وسائل إعلام مواز ذات قوة وحرية تفوق وسائل الإعلام التقليدية التي تراجع انتشارها في شكل كبير لدرجة أن الصحف الرسمية الوطنية الثلاث لم تعد قادرة على توزيع ما يزيد على 15 ألف نسخة يوميا، مقابل وصول عدد متابعي بعض الصفحات النشطة إلى مليونين أو ثلاثة ملايين، ومنها الموالية والمعارضة.