الانقلابيون يرغبون في إنهاء الحرب وتشكيل حكومة وحدة في اليمن
وزراء خارجية «التعاون الإسلامي» يبحثون اليوم استهداف الحوثيين لمكة المكرمة

عناصر من «المقاومة الشعبية» في تعز (ا ف ب)


يعقد وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي اليوم، اجتماعا في جدة لبحث «جريمة إطلاق ميليشيا الحوثي صاروخا باليستيا على مكة المكرمة مطلع نوفمبر».
وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (وكالات)، أن وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني، سيرأس وفد السعودية في الاجتماع. وأضافت أن «الاجتماع يأتي عملاً بتوصية اجتماع اللجنة التنفيذية الطارئ على المستوى الوزاري حول إطلاق ميليشيا الحوثي - صالح صاروخاً باليستياً في اتجاه مكة المكرمة».
وكان عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى زهير بن فهد الحارثي، قال «توجد مؤشرات تثبت تورط إيران في جريمة إطلاق صاروخ على مكة المكرمة»، مضيفا: «آن الأوان لإصدار قرار من قبل المنظمة تجاه إيران بتعليق عضويتها في المنظمة ردعا لها وعقوبة على ممارساتها العدوانية في المنطقة».
في المقابل، أكدت جماعة الحوثي، امس، إنها مستعدة لوقف القتال والانضمام الى حكومة وحدة وطنية.
ويؤكد هذا الإعلان على ما يبدو تفاصيل اتفاق طرحه، اول من امس، وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي قال إنه يشمل خططا لوقف النار اعتبارا من اليوم.
وقال محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي لجماعة «أنصار الله» الحوثية إن السعودية «وافقت على مبدأ وقف الحرب».
وأضاف ردا على سؤال في شأن ما أعلنه كيري أن «موقف أنصار الله كان ولا يزال مع وقف الحرب وتشكيل حكومة وحدة وطنية تستوعب جميع المكونات السياسية وبالتالي لا جديد في موقفنا».
على صعيد مواز، استعادت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة مواقع جديدة في محافظة حجة ومدينة تعز، من ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، فيما قصفت طائرات التحالف شاحنات تنقل أسلحة للحوثيين في إب.
وذكرت مصادر عسكرية أن «قوات الجيش الوطني سيطرت على مواقع جديدة في منطقة ميدي الساحلية في محافظة حجة شمال غربي اليمن»، مضيفة أن «أربعة جنود من الجيش قتلوا، بينما خلف الهجوم عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا الحوثي وعلي صالح».
وفي تعز، أكد الجيش الوطني أن «قواته والمقاومة الشعبية سيطروا على مواقع عدة شرق المدينة عقب معارك عنيفة تواصلت لليوم الثاني».
وأشار الجيش إلى «مقتل 20 مسلحا من ميليشيا الحوثي وعلي صالح، بينما قتل 8 من الجيش والمقاومة و5 مدنيين جراء قصف المليشيات للأحياء السكنية».
الى ذلك، قتل شخص وجرح آخران، امس، جراء انفجار استهدف منزل مسؤول محلي في محافظة شبوة.
وذكرت مصادر محلية أن «انفجارا ناجما عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب منزل أحمد لملس محافظ شبوة أسفر عن مقتل مدني وجرح اثنين آخرين».
وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (وكالات)، أن وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني، سيرأس وفد السعودية في الاجتماع. وأضافت أن «الاجتماع يأتي عملاً بتوصية اجتماع اللجنة التنفيذية الطارئ على المستوى الوزاري حول إطلاق ميليشيا الحوثي - صالح صاروخاً باليستياً في اتجاه مكة المكرمة».
وكان عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى زهير بن فهد الحارثي، قال «توجد مؤشرات تثبت تورط إيران في جريمة إطلاق صاروخ على مكة المكرمة»، مضيفا: «آن الأوان لإصدار قرار من قبل المنظمة تجاه إيران بتعليق عضويتها في المنظمة ردعا لها وعقوبة على ممارساتها العدوانية في المنطقة».
في المقابل، أكدت جماعة الحوثي، امس، إنها مستعدة لوقف القتال والانضمام الى حكومة وحدة وطنية.
ويؤكد هذا الإعلان على ما يبدو تفاصيل اتفاق طرحه، اول من امس، وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي قال إنه يشمل خططا لوقف النار اعتبارا من اليوم.
وقال محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي لجماعة «أنصار الله» الحوثية إن السعودية «وافقت على مبدأ وقف الحرب».
وأضاف ردا على سؤال في شأن ما أعلنه كيري أن «موقف أنصار الله كان ولا يزال مع وقف الحرب وتشكيل حكومة وحدة وطنية تستوعب جميع المكونات السياسية وبالتالي لا جديد في موقفنا».
على صعيد مواز، استعادت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة مواقع جديدة في محافظة حجة ومدينة تعز، من ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، فيما قصفت طائرات التحالف شاحنات تنقل أسلحة للحوثيين في إب.
وذكرت مصادر عسكرية أن «قوات الجيش الوطني سيطرت على مواقع جديدة في منطقة ميدي الساحلية في محافظة حجة شمال غربي اليمن»، مضيفة أن «أربعة جنود من الجيش قتلوا، بينما خلف الهجوم عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا الحوثي وعلي صالح».
وفي تعز، أكد الجيش الوطني أن «قواته والمقاومة الشعبية سيطروا على مواقع عدة شرق المدينة عقب معارك عنيفة تواصلت لليوم الثاني».
وأشار الجيش إلى «مقتل 20 مسلحا من ميليشيا الحوثي وعلي صالح، بينما قتل 8 من الجيش والمقاومة و5 مدنيين جراء قصف المليشيات للأحياء السكنية».
الى ذلك، قتل شخص وجرح آخران، امس، جراء انفجار استهدف منزل مسؤول محلي في محافظة شبوة.
وذكرت مصادر محلية أن «انفجارا ناجما عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب منزل أحمد لملس محافظ شبوة أسفر عن مقتل مدني وجرح اثنين آخرين».