No Script

نشرة إعلانية / مدير المبيعات العالمية لدى «مجموعة جميرا» تحدث على هامش الملتقى السنوي عن المشاريع المقبلة

جاد ضوميط لـ «الراي»: حققنا نجاحات في السوق الكويتية

تصغير
تكبير
«جميرا النسيم» صُمّم بطريقة ليجمع بين التراث والحداثة
اعتبر مدير المبيعات العالمية لدى «مجموعة جميرا» جاد ضوميط أن السوق الكويتية من أهم الأسواق الخليجية بالنسبة إلى «جميرا»، لافتاً إلى أنها سجلت حتى نهاية أكتوبر الفائت زيادة 5 في المئة على العام الفائت.

وكشف ضوميط، خلال لقاء مع «الراي»، على هامش الملتقى السنوي للمجموعة في فندق جميرا شاطئ المسيلة، عن أن جدول أعمال «مجموعة جميرا» مليء بالمشاريع المقبلة بين العامين 2017 و2019، إذ ستكون هناك افتتاحات لفنادق في كل من دبي، الأردن، مسقط، إسطنبول، سانت بطرسبرغ، بالي والصين. واعتبر «أن الشركة تكبر، والأمر الجميل أننا نكمل التطور»، لافتاً إلى أن هيكل الشركة يسمح لها بإدارة 25 فندقاً حتى لو كان ذلك بعد عام واحد.

وتطرق ضوميط خلال اللقاء إلى الافتتاح القريب لفندق «جميرا النسيم» الذي سيتم أول الشهر المقبل في دبي، والذي سيكون الفندق الرابع والأخير في منتجع مدينة جميرا ويكتمل معه المشروع.

• بداية، لماذا اخترتم الكويت مكاناً للملتقى السنوي للمجموعة؟

- اخترنا الكويت لأنها من أهم الأسواق الخليجية بالنسبة إلى «جميرا»، إضافة إلى أنها السوق الخليجية الوحيدة، غير الإمارات، التي تستقطب سياحاً ويخرج منها سياح. لذا، فالسوق الكويتية بالنسبة إلى «جميرا» مهمة جداً. حققنا نجاحات جيدة جداً، ولذلك يهمنا أن نكون قريبين من السوق الكويتية.

إضافة إلى ذلك، فالفندق التابع لنا في لندن، تمتلكه شركة كويتية، عدا امتلاك «جميرا شاطئ المسيلة» من قبل كويتيين وهذا يشجعنا جداً. فوجود اثنين من أصل 21 فندقاً تابعاً للمجموعة رقم جيد جداً، وبالتالي انها السوق الثانية بعد الإمارات لناحية الامتلاك.

• وماذا عن السوق الكويتية بالأرقام؟

- السوق الكويتية في هذا العام، ولغاية نهاية أكتوبر سجلت زيادة 5 في المئة على العام الفائت، وهي نتيجة ممتازة بالنسبة إلينا، علماً أننا كقسم مبيعات عالمية كنا نطمح إلى تسجيل 4 في المئة، وجاءت الزيادة لتؤكد ازدهار هذه السوق.

• وما أكثر دول الخليج استقطاباً للسياح؟

- كوننا شركة إماراتية، فإن الولاء للعلامة التجارية الإماراتية مقارنة بالكثافة السكانية الإماراتية يشير إلى أن السوق الإماراتية الأقوى بالنسبة إلى فنادق جميرا. تليها السوق السعودية والكويتية. السوق الكويتية دائماً من بين أهم 5 أسواق في أي من فنادقنا إن كان في الإمارات أو لندن أو المالديف أو فرانكفورت.

• جزء من احتفالية اليوم مرتبط بالإعلان عن افتتاح فندق «جميرا النسيم» مطلع الشهر المقبل في دبي. ماذا تخبرنا عنه؟

- الاسم يتكلم عن نفسه. هو أقرب فندق في مدينة جميرا إلى البحر. و«النسيم» يفتتح بعد أسبوعين تقريباً (1 ديسمبر)، ويحتوي على 430 غرفة، بما فيها الأجنحة، إضافة إلى 8 مطاعم. هو فندق صمم بطريقة ليجمع بين التراث والحداثة. هناك الكثير من الواجهات الزجاجية. تدخل إلى بهو الفندق، فتجد أمامك واجهة زجاجية ترى من خلالها برج العرب. الغرف مشغولة بطريقة مبتكرة، تجعل الشرفة جزءاً من الغرفة، فتشعر بأنك تجلس في الخارج، ولكنك فعلياً في الداخل. هناك شاطئ خاص به، إضافة إلى أن الفندق يكمّل أكبر امتداد في دبي لشاطئ خاص بطول 3 كيلومترات، وذلك ضمن مدينة جميرا، والذي يضم الفنادق والمنتجعات الأخرى التابعة للمجموعة، بما فيها فندق جميرا بيتش وبرج العرب جميرا.

• ما الهدف من وجود أكثر من فندق تابع للشركة نفسها في مكان واحد؟

- جميع فنادقنا تتميز عن بعضها البعض. فكل واحد له ميزته الخاصة، والهدف من ذلك التطوير الدائم وإيجاد مرافق جديدة لعملائنا. والهدف الأهم هو أن نسبة الأشغال في مدينة جميرا من أهم نسبة الأشغال العالمية لفندق ومنتجع على البحر. دائماً هناك طلب كبير عندنا. ومن هنا كان القرار بإنشاء جميرا النسيم، يؤكد أن دبي طموحة دائماً ونحن نحب أن نتقدم باستمرار.

• ما الوجهات السياحية الجديدة بالنسبة إلى «جميرا»؟

- أخيراً، هناك وجهة سياحية جديدة هي باكو في أذربيجان. في العام الفائت كان من الصعب علينا الترويج لباكو بسبب طول مدة الحصول على تأشيرة دخول (أسبوعين). لكن في العام الحالي، بات بإمكان مواطني دول الخليج أن يحصلوا على التأشيرة في المطار، فيما يحصل المقيمون في هذه الدول على التأشيرة خلال 5 أيام. مدينة باكو رائعة، لناحية النظافة والجمال. هي مدينة قديمة وإنشاؤها بطريقة حديثة. البناء فيها شبيه ببناء دول أوروبا الشرقية، كونها كانت من ضمن دول الاتحاد السوفياتي، فيما العقلية والثقافة أقرب إلى التركية كونهم يعتبرون أنفسهم جزءا من تركيا. الطقس في الصيف رائع، إضافة إلى قربها من دول المنطقة، وهو أمر مثير للاهتمام ممن يرغبون في قضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة. لهذه الأسباب مجتمعة، كانت أرقام الطلبات خيالية من دول الخليج، ومن ضمنها الكويت، للذهاب إلى باكو، وهي أرقام لم نتوقع أن نصل إليها.

• هل تحمل فنادق «جميرا» طابع كل بلد متواجدة فيه، أم يتم نقل الطابع العربي إليها؟

- «جميرا» هي الشركة الوحيدة التي انطلقت من الخليج بفئة الخمس نجوم وكبرت في أوروبا والشرق الأوسط والمحيط الآسيوي، وهذا ما يميزنا عن غيرنا ويجعلنا من أهم الفنادق والمنتجعات التي تتمتع بولاء العملاء من الخليج الذين يفضلون أن يكونوا معنا، لأنه يشعر بأنه في بلده. فالمسافر الكويتي مثلاً، يشعر وكأنه في بلده حين يكون داخل فندق جميرا في لندن. فنحن لا نعطي ثقافة المدينة المتواجد فيها الفندق فقط، بل نجعل الضيف متواصلاً مع المنطقة العربية من خلال العروض والقوائم والتسهيلات.

• ما مشاريعكم المقبلة؟

- حالياً نمتلك 21 فندقاً في 10 مدن وهناك 25 فندقاً تحت التطوير، سنفتح منها 10 بين العامين 2017 و2019. ستكون هناك افتتاحات في كل من دبي، الأردن، مسقط، إسطنبول، سانت بطرسبرغ، بالي والصين. الشركة تكبر، والأمر الجميل أننا نكمل التطور، إذ لا نكتفي فقط بافتتاح الفنادق الجديدة، بل نطور فنادق موجودة عندنا. على سبيل المثال، تراس جميرا برج العرب. فكرنا بكيفية أخذ الفندق الذي تأسس في العام 1999 إلى مرحلة جديدة، فقررنا أن نضيف إليه وصلة عبارة عن تراس يمتد طوله إلى 100 داخل مياه البحر، ويحتوي على حوضي سباحة، أحدهما معبأ بالمياه المالحة والآخر بالمياه العذبة. مساحة أحدهما 600 متر مربع والآخر 800 متر مربع. وبهذه الطريقة التطويرية، استطعنا أن نطور العروض لضيوفنا في دبي وأصبح هناك طلب أكبر من السياحة العربية والعالمية على برج العرب.

• كمية ضخ المشاريع باستمرار ووجود كمية كبيرة منها قيد الإنشاء يدعو إلى التساؤل حول مدى إعطاء كل مشروع حقه؟

- الشركة في تطور دائم، ودائماً هناك خطط للتطوير والانتشار خلال أهداف موضوعة للسنوات المقبلة. في الوقت الحاضر، هيكل الشركة يسمح لها بإدارة 25 فندقاً حتى لو كان ذلك بعد عام واحد. لذلك، نحن جاهزون في أي وقت لإدارة وتطوير والتسويق لفنادق جديدة.

• إلى أي مدى تأثر عمل الشركة بالأوضاع السياسية في المنطقة؟

- نحن نراقب الأوضاع السياسية المحيطة بنا، لكننا، الحمدلله، في الأماكن المتواجدون فيها الأمور بخير، وأشغالنا تزيد، وهذا يعني أننا نسير بشكل جيد.

• لماذا التواجد في المنطقة العربية مقتصر على الكويت والإمارات؟

- نحن نطمح إلى أن نتواجد في الخليج، إذ يهمنا مثلاً كثيراً التواجد في السوق السعودية والسوق القطرية. وفي مسقط بعمان سيكون هناك فندقان خلال العامين المقبلين.

• ما سبب نجاح مجموعة جميرا برأيك؟

- شعارنا «Stay Different» (اختلاف متميز).
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي