بما فيها اعتراض الأهداف براً وبحراً وجواً

«الداخلية»: كل سيناريوات المخاطر في «أمن الخليج 1»

تصغير
تكبير
كونا- قال الوكيل المساعد لشؤون الامن الخاص بوزارة الداخلية اللواء محمود الدوسري، ان تمرين (أمن الخليج 1) يمثل «أبرز صورة لمدى التلاحم الخليجي» بوجود جميع القوات الامنية في موقع واحد ليمثل رسالة بمدى استعداد دول المجلس لمواجهة أي خطر وتحقيق الامن والاستقرار بالمنطقة.

وقال الدوسري على هامش حضوره الاستعدادات النهائية لختام لتمرين (امن الخليج 1) غداً، حضرها كذلك وزير الداخلية البحريني الفرق ركن الشيخ راشد بن عبدالله، ان جميع قوات دول مجلس التعاون حريصة على التنسيق المشترك وتبادل الخبرات والتدريبات الميدانية على التعامل مع المخاطر الارهابية التي قد تواجه المنطقة، مضيفا ان هذا التمرين يمثل فرصة لتحقيق هذه الاهداف في التصدي للمخاطر المحتملة.


وأوضح أن التمرين اشتمل على كل الفرضيات والسيناريوهات المختلفة في التصدي للمخاطر المحتملة، بما فيها اعتراض الأهداف برا وبحرا وجوا، والتدريب على عمليات تخليص الرهائن، والتعامل مع المسلحين واقتحام المباني والاجراءات المتبعة في التعامل، مع استهداف المنشآت الحيوية او مستودعات الاسلحة والذخائر والمتفجرات وتنفيذ قواعد الاشتباك مع المسلحين.

وأضاف أن فعاليات التمرين الذي استمر اسابيع عدة تركز بشكل خاص على أهمية تبادل الخبرات والمعلومات والتدريب على أحدث الأنظمة الامنية المتقدمة والنظريات القتالية في مختلف الظروف وفق تسلسل مجريات التمرين الذي يأتي ضمن الخطط المعدة لتطوير الجهوزية العملياتية وتبادل الخبرات مع القوات المشاركة من مختلف دول المجلس.

كما دعا الى الاستفادة القصوى من هذه التدريبات الميدانية والعلمية التي يتضمنها برنامج التمرين والمحافظة على السمعة الطيبة التي تتمتع بها قوات الشرطة الكويتية والعمل على اتقان التمرين ليبقى علم الكويت عاليا في المحافل الخليجية.

وشدد على الاهمية البالغة للتمرين في الارتقاء بالتعاون والتنسيق الأمنيين بين مختلف الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون الخليجي، الى جانب انه «يعد رسالة لكل من يضمر الشر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي