بوتين قد يتنحى في 2017 لظروف صحية



ألمج البروفسور «سولوفي» في «معهد موسكو الحكومي للعلاقات الخارجية» والخبير في شؤون الكرملين الى احتمال تنحي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن منصبه،لـ«ظروف صحية».
ولم يذكر «سولوفي» التفاصيل، لكنه قال إن الظروف الصحية ستلزم بوتين «بالخروج من دائرة الضوء لأشهر عدة العام المقبل، أو الظهور نادراً» أي الاعتكاف تقريباً، ثم أجاب بغموض حين سألوه عما إذا كان يعاني من مرض ما، فقال: «دعوني لا أضيف شيئاً، ما قلته يكفي»، وفق تعبيره.
هذه المعلومات غير العادية عن بوتين، البالغ 64 سنة، ظهرت أمس الجمعة في موقع صحيفة روسية تأسست قبل 97 سنة، وموصوفة بأنها «مقربة جداً» من الكرملين.
كان عنوان المقابلة ما معناه: «عاصفة رعدية في 2017: بوتين قد يحل مكانه خليفة جديد»، وبعد ساعات قليلة اختفت كلها من الموقع، لكن صداها وصل مترجماً إلى وسائل إعلام عالمية تناولتها، ومنها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الوارد بخبرها تأكيد من Solovey بأن ما ذكره «حقيقي.
ووفقا لـ «العربية» فإن من ينظر في أرشيفات إخبارية عما تداوله الإعلام عن صحة بوتين في السنوات الخمس الأخيرة، سيعثر على خبرين بلغات عدة في الإنترنت، وبمواقع رصينة وجدية.. الخبر الأول، وكان نفياً في 13 نوفمبر 2012 بثته الوكالات، ومصدره رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، من أن بوتين»بصحة جيدة ولا يعاني إصابة خطيرة«بعد أن رأوه يعرج ويتحرك بصعوبة في قمة»منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ«التي جرت يومي 9 و10 سبتمبر ذلك العام بمدينة Vladivostok الروسية.
أما الخبر الثاني، وفي»يوتيوب«فيديوهات عنه بالعشرات، فبثته الوكالات في مارس 2015 بعنوان»بوتين يظهر علنا وينفي إشاعات حول حالته الصحية«وملخصه أن بوتين لم يظهر للعلن طوال 10 أيام»لأنه مصاب بسرطان أو إنفلونزا أو نزيف دماغي«فجاء الرد ساخرا من الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، وقال:»إن أقاويل في هذا الشأن تنم عن خيالٍ مريض بفعل تأثيرات تقلبات الطقس وحلول الربيع«، ثم أخبر صحافيين سألوه عن الموضوع أن»بوتين قوي إلى درجة أنه يؤلم يد من يصافحه«كما قال.
لكن الفرق كبير بين الخبرين القديمين وخبر أمس الجديد، لأن الأول ولد كتفسير لظهوره يمشي عرجا، والثاني يمكن تصنيفه كشائعات، طالما لا مصدر واضحاً له، لذلك كان نفيه سهلاً بعض الشيء. أما الجديد، فسرده مقرب من الكرملين وخبير بشؤونه، وفي مقابلة نشرتها صحيفة تأسست في 1919 ومقربة بدورها من الحكومة»وقرأه 50 ألفاً قبل أن يتم محوه من موقعها".
ولم يذكر «سولوفي» التفاصيل، لكنه قال إن الظروف الصحية ستلزم بوتين «بالخروج من دائرة الضوء لأشهر عدة العام المقبل، أو الظهور نادراً» أي الاعتكاف تقريباً، ثم أجاب بغموض حين سألوه عما إذا كان يعاني من مرض ما، فقال: «دعوني لا أضيف شيئاً، ما قلته يكفي»، وفق تعبيره.
هذه المعلومات غير العادية عن بوتين، البالغ 64 سنة، ظهرت أمس الجمعة في موقع صحيفة روسية تأسست قبل 97 سنة، وموصوفة بأنها «مقربة جداً» من الكرملين.
كان عنوان المقابلة ما معناه: «عاصفة رعدية في 2017: بوتين قد يحل مكانه خليفة جديد»، وبعد ساعات قليلة اختفت كلها من الموقع، لكن صداها وصل مترجماً إلى وسائل إعلام عالمية تناولتها، ومنها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الوارد بخبرها تأكيد من Solovey بأن ما ذكره «حقيقي.
ووفقا لـ «العربية» فإن من ينظر في أرشيفات إخبارية عما تداوله الإعلام عن صحة بوتين في السنوات الخمس الأخيرة، سيعثر على خبرين بلغات عدة في الإنترنت، وبمواقع رصينة وجدية.. الخبر الأول، وكان نفياً في 13 نوفمبر 2012 بثته الوكالات، ومصدره رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، من أن بوتين»بصحة جيدة ولا يعاني إصابة خطيرة«بعد أن رأوه يعرج ويتحرك بصعوبة في قمة»منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ«التي جرت يومي 9 و10 سبتمبر ذلك العام بمدينة Vladivostok الروسية.
أما الخبر الثاني، وفي»يوتيوب«فيديوهات عنه بالعشرات، فبثته الوكالات في مارس 2015 بعنوان»بوتين يظهر علنا وينفي إشاعات حول حالته الصحية«وملخصه أن بوتين لم يظهر للعلن طوال 10 أيام»لأنه مصاب بسرطان أو إنفلونزا أو نزيف دماغي«فجاء الرد ساخرا من الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، وقال:»إن أقاويل في هذا الشأن تنم عن خيالٍ مريض بفعل تأثيرات تقلبات الطقس وحلول الربيع«، ثم أخبر صحافيين سألوه عن الموضوع أن»بوتين قوي إلى درجة أنه يؤلم يد من يصافحه«كما قال.
لكن الفرق كبير بين الخبرين القديمين وخبر أمس الجديد، لأن الأول ولد كتفسير لظهوره يمشي عرجا، والثاني يمكن تصنيفه كشائعات، طالما لا مصدر واضحاً له، لذلك كان نفيه سهلاً بعض الشيء. أما الجديد، فسرده مقرب من الكرملين وخبير بشؤونه، وفي مقابلة نشرتها صحيفة تأسست في 1919 ومقربة بدورها من الحكومة»وقرأه 50 ألفاً قبل أن يتم محوه من موقعها".