مدفيديف يحض على استئناف الحوار الفلسطيني - الإسرائيلي
عباس لزيادة عدد الوسطاء في عملية التسوية
اقترح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، إنشاء آلية جديدة لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي وتوسيع عدد الدول المشاركة في عملية التسوية.
وقال في حديث لوكالة «إنترفاكس» الروسية، إن «الجانب الفلسطيني يدعو إلى توسيع دائرة الدول المشاركة في التسوية وإلى عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الحالي يضع آلية مشابهة لآلية 5 +1 ويحدد الموعد الأقصى للمفاوضات وتنفيذ القرارات».
وأكد أن «الحكومة الإسرائيلية الحالية تتهرب من المسؤولية وتعول على كسب الوقت لتنشيط الاستيطان والقضاء على حل الدولتين»، مشيرا إلى أن «السياسة الإسرائيلية هذه أدت إلى تلاشي جهود المجموعة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط». وأضاف أنه «مستعد لعقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، موضحا أن «نتنياهو قرر تأخير عقد مثل هذا اللقاء».
وأكد أنه «يقيم عاليا دور روسيا في العالم ويريد أن تلعب موسكو دورا أكبر في الشرق الأوسط»، معربا عن أمله في أن يزور الرئيس فلاديمير بوتين المنطقة في القريب العاجل.
من جهته، دعا رئيس وزراء روسيا دميتري مدفيديف لاستئناف الحوار الفلسطيني - الإسرائيلي فورا على اساس حل الدولتين، مشددا على دعم روسيا للقضية الفلسطينية.
وفي مقالة بعنوان«روسيا وفلسطين تقدم الى الامام»، نشرتها وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) قبل لقائه عباس في اريحا، كتب مدفيديف:«على هامش التطورات العاصفة قد تبدو القضية الفلسطينية وكأن اهميتها تراجعت، ولكن روسيا كانت دائما تتشبث بموقفها الثابت، وهو ان حل القضية الفلسطينية اولوية وشرط لازم للتسوية العادلة والشاملة برمتها». واكد ان«روسيا صديق وفي للفلسطينيين» وانه«من المهم للغاية الاستئناف الفوري للحوار الفلسطيني - الإسرائيلي» الذي يجب ان يؤدي في نهاية المطاف الى حل على اساس التعايش بين«دولتين تتمتعان بحقوق متساوية».
في موازاة ذلك، قررت السلطات الإسرائيلية منع المصلين من قطاع غزة التوجه، امس، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى عبر معبر بيت حانون«ايرز» شمال قطاع غزة.
وقال مدير الدائرة الإعلامية في هيئة الشؤون المدنية محمد المقادمة في تصريح صحافي إن«الجانب الإسرائيلي أبلغنا بإلغاء خروج تنسيق الهيئة لصالح 150 مصليا من قطاع غزة إلى القدس لأداء صلاة الجمعة».
وقال في حديث لوكالة «إنترفاكس» الروسية، إن «الجانب الفلسطيني يدعو إلى توسيع دائرة الدول المشاركة في التسوية وإلى عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الحالي يضع آلية مشابهة لآلية 5 +1 ويحدد الموعد الأقصى للمفاوضات وتنفيذ القرارات».
وأكد أن «الحكومة الإسرائيلية الحالية تتهرب من المسؤولية وتعول على كسب الوقت لتنشيط الاستيطان والقضاء على حل الدولتين»، مشيرا إلى أن «السياسة الإسرائيلية هذه أدت إلى تلاشي جهود المجموعة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط». وأضاف أنه «مستعد لعقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، موضحا أن «نتنياهو قرر تأخير عقد مثل هذا اللقاء».
وأكد أنه «يقيم عاليا دور روسيا في العالم ويريد أن تلعب موسكو دورا أكبر في الشرق الأوسط»، معربا عن أمله في أن يزور الرئيس فلاديمير بوتين المنطقة في القريب العاجل.
من جهته، دعا رئيس وزراء روسيا دميتري مدفيديف لاستئناف الحوار الفلسطيني - الإسرائيلي فورا على اساس حل الدولتين، مشددا على دعم روسيا للقضية الفلسطينية.
وفي مقالة بعنوان«روسيا وفلسطين تقدم الى الامام»، نشرتها وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) قبل لقائه عباس في اريحا، كتب مدفيديف:«على هامش التطورات العاصفة قد تبدو القضية الفلسطينية وكأن اهميتها تراجعت، ولكن روسيا كانت دائما تتشبث بموقفها الثابت، وهو ان حل القضية الفلسطينية اولوية وشرط لازم للتسوية العادلة والشاملة برمتها». واكد ان«روسيا صديق وفي للفلسطينيين» وانه«من المهم للغاية الاستئناف الفوري للحوار الفلسطيني - الإسرائيلي» الذي يجب ان يؤدي في نهاية المطاف الى حل على اساس التعايش بين«دولتين تتمتعان بحقوق متساوية».
في موازاة ذلك، قررت السلطات الإسرائيلية منع المصلين من قطاع غزة التوجه، امس، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى عبر معبر بيت حانون«ايرز» شمال قطاع غزة.
وقال مدير الدائرة الإعلامية في هيئة الشؤون المدنية محمد المقادمة في تصريح صحافي إن«الجانب الإسرائيلي أبلغنا بإلغاء خروج تنسيق الهيئة لصالح 150 مصليا من قطاع غزة إلى القدس لأداء صلاة الجمعة».
