عباس: أعرف من قتل عرفات وستذهلون حينما تعلمون من هو

مقرب من ترامب: الرئيس المنتخب لا يعتقد أن الاستيطان يعرقل السلام

تصغير
تكبير
في ظل الاحتفالات والتخوفات الإسرائيلية من فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، رغم أنه لم يبدأ بمزاولة مهامه، إلا أن مقربين منه يستعرضون سياسته الخارجية، وخصوصا بما يتعلق بالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني والعلاقات العربية - الاميركية في المرحلة المقبلة.

وسعى جيسون غرينبلات، وهو مقرب من ترامب ويرجح أن يتولى مهمة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، إلى شرح أفكار ترامب ووجهة سياسته في المستقبل، وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي، امس: «لن نفرض على إسرائيل والفلسطينيين إجراء مفاوضات».


وأضاف غرينبلات، الذي يتولى منصب نائب رئيس «منظمة ترامب»، أن الرئيس المنتخب «لا يعتقد ابدا أنه ينبغي التنديد بالبناء في المستوطنات. والبناء في الاراضي الفلسطينية عام 1967 ليس عقبة أمام السلام». وتابع أن «ترامب يعتقد أن إسرائيل موجودة بوضع صعب وعليها أن تدافع عن نفسها».

وقال إن «ترامب يعارض انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية بسبب خطة فك الارتباط، وبادعاء أنه لا يعرّف المستوطنات أنها عقبة أمام السلام، وسيطرح كدليل على ذلك الوضع في قطاع غزة الذي تم إخلاء الكتلة الاستيطانية فيه، ورغم ذلك لم يحل السلام».

في المقابل، أحيا الفلسطينيون، أمس، الذكرى الثانية عشرة لوفاة ياسر عرفات في رام الله حيث اعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مجددا ان عرفات تعرض للقتل مؤكدا معرفته هوية قاتله.

وقال عباس امام آلاف الفلسطينيين «ان سألتموني من قتله فأنا اعرف، وشهادتي لوحدها لا تكفي لكن على لجنة التحقيق ان تثبت من فعل ذلك». واضاف: «لكن في اقرب فرصة ستعرفون وستذهلون حينما تعلمون من فعل ذلك (...) لا اريد ان اذكر اسماء لان هذه الاسماء لا تستحق الذكر».

وكانت السلطة الفلسطينية افتتحت، أول من امس، متحف عرفات في رام الله.

من جانب ثان، سد الجيش الاسرائيلي منافذ منزل فلسطيني يدعى يونس زين (22 عاما) بالاسمنت لاتهامه بالمساعدة في التخطيط لهجوم في تل ابيب ادى الى مقتل 4 اسرائيليين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي