بطاقة استيعابية تصل إلى 230 ألف برميل
«البترول العالمية» و«النفط العمانية» تطوران مصفاة ومجمع بتروكيماويات في الدقم
العدساني والرشيدي والعتيبي والزدجالي والجابري والخروصي والزعابي والقلاف في لقطة جماعية
الصالح: المشروع يسهم بتحقيق استراتيجية «المؤسسة» في الدخول إلى أسواق تعزز مكانتها
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وزير النفط بالوكالة، أنس خالد الصالح عن توقيع مذكرة التفاهم لمشروع مصفاة «الدقم» بين شركة النفط العمانية، وشركة البترول الكويتية العالمية (كي بي أي) بطاقة استيعابية تصل إلى 230 الف برميل.
وقال الصالح إن هذه الشراكة الاستراتيجية تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين سلطنة عمان ودولة الكويت، وذلك من خلال اقتناص الفرص الاستثمارية في مشروعات الطاقة الكبرى.
ولفت إلى أن هذا المشروع يسهم في تحقيق استراتيجية «مؤسسة البترول» في الدخول إلى أسواق نفطية تعزز من مكانتها في الاسواق العالمية، معتبراً أن المرحلة المقبلة تتطلب من دول الخليج التنسيق في ما بينها في المشاريع البترولية ومشاريع الطاقة الكبرى، حيث يعتبر مشروع مصفاة «الدقم» أحد أهم المشاريع الصناعية الحيوية والواعدة التي يتم تطويرها في المنطقة.
وأشار الى أنه من المتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للمصفا نحو 230 الف برميل من مزيج النفط الخام الكويتي والعماني، حيث ستقوم بإنتاج مشتقات نفطية وفق أعلى المواصفات والمقاييس العالمية وبتكاليف تنافسية.
وأضاف بأن المشروع يهدف إلى تعزيز الاستراتيجية الكويتية العمانية لضمان تكرير مزيج النفط الخام الكويتي والعماني الخام على المدى البعيد والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني للبلدين.
وقال «هذه الشراكة الاستراتيجية تأتي كقصة نجاح لدولة الكويت ولسلطنة عمان، فمن خلال هذا التعاون تتقاسمان التحديات وتحصدان ثمار التعاون معا فهذه هي روح الأخوة والتعاضد التي تجمع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
العدساني
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لمؤسسة البترول، نزار العدساني ان تطوير مشروع مصفاة ومجمع الصناعات البتروكيمياوية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، من الفرص الاستثمارية التي تجسد روح التعاون بين البلدين.
وأعرب العدساني عن أمله بأن يصبح المشروع نموذجاً ناجحاً تحتذى به في المنطقة لمشاريع لاحقة في مجال الطاقة بين دول مجلس التعاون التي تعتبر من الأسواق الواعدة، مؤكداً أنه باكورة المشاريع الخليجية المشتركه الضخمة، والتي ستسهم في تحويل المنطقة الى أحد أهم المراكز في مجال الصناعات النفطية في المنطقة والعالم.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية، بخيت الرشيدي، إن «المشروع يفتح الكثير من الفرص التجارية ويساهم بتطوير الكوادر المحلية في مجال الصناعة النفطية»، مشيراً إلى الاهتمام العالمي والمحلي بهذا التعاون، نظرا لطبيعة المشروع المميزة وما فيها من فائدة لكلا الطرفين.
من ناحيته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية المهندس عصام بن سعود الزدجالي، ان الشركة حريصة على التعاون مع شركاء استراتيجيين لترجمة تطلعاتها في تطوير مشاريع اقتصادية واعدة من شأنها الارتقاء بالاقتصاد الوطني.
واعتبر الزدجالي أن المشروع من المشروعات الحيوية في السلطنة، قائلاً «باعتبارنا أحد المساهمين الرئيسيين في عملية تطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، نتطلع الى الشراكة الجديدة مع شركة البترول الكويتية العالمية لإنجاز هذا المشروع الاستثماري الحيوي، الذي يوفر فرصا تجارية واعدة بما يحقق مصالح مشتركة لكلا الطرفين»، معرباً عن أمله بأن يكون هذا التعاون حافزاً للبحث عن المزيد من فرص التعاون مستقبلاً في مختلف المشاريع المرتبطة بقطاع الطاقة.
وبموجب مذكرة التفاهم يسعى كلا الطرفين لتكوين شراكة مستمرة بامتلاك وإدارة وتشغيل مصفاة الدقم ومجمع البتروكيماويات في مرحلة لاحقة، كما سيمتلك الطرفين حصصا متساوية في أسهم المشروع لتطوير مصفاة النفط الخام الى جانب مجمع الصناعات البتروكيماوية، حيث يعد المشروع من أهم المشاريع الصناعية الحيوية التي يتم تطويرها في المنطقة الاقتصادية بالدقم. إلى جانب ذلك، يعمل الطرفان على دراسة إمكانية دخول شركاء استراتيجيين آخرين مستقبلاً. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تحويل المنطقة إلى أحد أكبر المراكز الصناعية والاقتصادية في السلطنة. وقد تم الانتهاء من الأعمال المتعلقة بتمهيد وتسوية موقع المصفاة على أرض تبلغ مساحتها 900 هكتار.
ويقع مشروع المصفاة ومجمع الصناعات البتروكيماوية في قلب المنطقة الاقتصادية الخاصة بولاية الدقم في محافظة الوسطى - جنوب شرقي سلطنة عمان. ويعد موقعه الاستراتيجي ميزة تنافسية، وذلك بسبب وقوعه على مسار خطوط الشحن البحري الدولية على المحيط الهندي وبحر العرب، وهذا من شأنه أن يسهّل أنشطة النقل البحرية من المنطقة وإليها.
وقال الصالح إن هذه الشراكة الاستراتيجية تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين سلطنة عمان ودولة الكويت، وذلك من خلال اقتناص الفرص الاستثمارية في مشروعات الطاقة الكبرى.
ولفت إلى أن هذا المشروع يسهم في تحقيق استراتيجية «مؤسسة البترول» في الدخول إلى أسواق نفطية تعزز من مكانتها في الاسواق العالمية، معتبراً أن المرحلة المقبلة تتطلب من دول الخليج التنسيق في ما بينها في المشاريع البترولية ومشاريع الطاقة الكبرى، حيث يعتبر مشروع مصفاة «الدقم» أحد أهم المشاريع الصناعية الحيوية والواعدة التي يتم تطويرها في المنطقة.
وأشار الى أنه من المتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للمصفا نحو 230 الف برميل من مزيج النفط الخام الكويتي والعماني، حيث ستقوم بإنتاج مشتقات نفطية وفق أعلى المواصفات والمقاييس العالمية وبتكاليف تنافسية.
وأضاف بأن المشروع يهدف إلى تعزيز الاستراتيجية الكويتية العمانية لضمان تكرير مزيج النفط الخام الكويتي والعماني الخام على المدى البعيد والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني للبلدين.
وقال «هذه الشراكة الاستراتيجية تأتي كقصة نجاح لدولة الكويت ولسلطنة عمان، فمن خلال هذا التعاون تتقاسمان التحديات وتحصدان ثمار التعاون معا فهذه هي روح الأخوة والتعاضد التي تجمع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
العدساني
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لمؤسسة البترول، نزار العدساني ان تطوير مشروع مصفاة ومجمع الصناعات البتروكيمياوية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، من الفرص الاستثمارية التي تجسد روح التعاون بين البلدين.
وأعرب العدساني عن أمله بأن يصبح المشروع نموذجاً ناجحاً تحتذى به في المنطقة لمشاريع لاحقة في مجال الطاقة بين دول مجلس التعاون التي تعتبر من الأسواق الواعدة، مؤكداً أنه باكورة المشاريع الخليجية المشتركه الضخمة، والتي ستسهم في تحويل المنطقة الى أحد أهم المراكز في مجال الصناعات النفطية في المنطقة والعالم.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية، بخيت الرشيدي، إن «المشروع يفتح الكثير من الفرص التجارية ويساهم بتطوير الكوادر المحلية في مجال الصناعة النفطية»، مشيراً إلى الاهتمام العالمي والمحلي بهذا التعاون، نظرا لطبيعة المشروع المميزة وما فيها من فائدة لكلا الطرفين.
من ناحيته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية المهندس عصام بن سعود الزدجالي، ان الشركة حريصة على التعاون مع شركاء استراتيجيين لترجمة تطلعاتها في تطوير مشاريع اقتصادية واعدة من شأنها الارتقاء بالاقتصاد الوطني.
واعتبر الزدجالي أن المشروع من المشروعات الحيوية في السلطنة، قائلاً «باعتبارنا أحد المساهمين الرئيسيين في عملية تطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، نتطلع الى الشراكة الجديدة مع شركة البترول الكويتية العالمية لإنجاز هذا المشروع الاستثماري الحيوي، الذي يوفر فرصا تجارية واعدة بما يحقق مصالح مشتركة لكلا الطرفين»، معرباً عن أمله بأن يكون هذا التعاون حافزاً للبحث عن المزيد من فرص التعاون مستقبلاً في مختلف المشاريع المرتبطة بقطاع الطاقة.
وبموجب مذكرة التفاهم يسعى كلا الطرفين لتكوين شراكة مستمرة بامتلاك وإدارة وتشغيل مصفاة الدقم ومجمع البتروكيماويات في مرحلة لاحقة، كما سيمتلك الطرفين حصصا متساوية في أسهم المشروع لتطوير مصفاة النفط الخام الى جانب مجمع الصناعات البتروكيماوية، حيث يعد المشروع من أهم المشاريع الصناعية الحيوية التي يتم تطويرها في المنطقة الاقتصادية بالدقم. إلى جانب ذلك، يعمل الطرفان على دراسة إمكانية دخول شركاء استراتيجيين آخرين مستقبلاً. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تحويل المنطقة إلى أحد أكبر المراكز الصناعية والاقتصادية في السلطنة. وقد تم الانتهاء من الأعمال المتعلقة بتمهيد وتسوية موقع المصفاة على أرض تبلغ مساحتها 900 هكتار.
ويقع مشروع المصفاة ومجمع الصناعات البتروكيماوية في قلب المنطقة الاقتصادية الخاصة بولاية الدقم في محافظة الوسطى - جنوب شرقي سلطنة عمان. ويعد موقعه الاستراتيجي ميزة تنافسية، وذلك بسبب وقوعه على مسار خطوط الشحن البحري الدولية على المحيط الهندي وبحر العرب، وهذا من شأنه أن يسهّل أنشطة النقل البحرية من المنطقة وإليها.
