يفتتح مقره الانتخابي مساء اليوم في الجهراء
مبارك الحجرف: لمراجعة قوانين المرأة وصياغتها بما يضمن حقوقها مساواة بالرجل
مبارك الحجرف
أكد مرشح الدائرة الرابعة مبارك هيف الحجرف ان استماتة الحكومة عندما ارادت منح المرأة حقها السياسي، لا يعكسها ما تضعه من عراقيل امام حقوقها الاجتماعية والاسرية والوظيفية، وإهمالها معاناتها في هذا الجانب تماما.
وقال الحجرف، في تصريح صحافي، ان المرأة الكويتية لاتزال تعاني سواء كانت متزوجة او غير متزوجة او موظفة او ربة بيت، مشيرا الى ان التشريعات الحالية قاصرة عن انصاف المرأة، وبعيدة كل البعد عما تعانيه الكويتية وما تواجهه من عقبات ومشاكل.
وبين ان الشريعة الاسلامية وضعت المرأة في مكانة سامية وأعلت من شأنها وأنصفتها، واضعة بعين الاعتبار طبيعتها وتكوينها فلم تحملها ما لا تطيق ولم ترهقها وحفظت لها كل حقوقها، مشيرا الى ان القوانين الحالية أهدرت جوانب كبيرة من حقوق المرأة.
واضاف «أصبح هناك ضرورة لمراجعة كافة القوانين التي تتعلق بالمرأة واعادة صياغتها من واقع ما تعانية المرأة اليوم بحيث تضمن لها كامل حقوقها مساواة بالرجل مشددا على ضرورة ضمان حقها في السكن بعد وفاة والدها وضمان حقها في استقدام العمالة المنزلية وضمان حقها في التقاعد المبكر تماشيا مع طبيعتها وحقها في العمل في الاماكن القريبة من منزلها والاخذ في الاعتبار الجوانب الانسانية والاسرية للموظفات المتزوجات واللاتي لديهن اطفال رضع او من ذوي الاحتياجات الخاصة. واشار الى معاناة المرأة المتزوجة من غير كويتي، مؤكدا ان الحكومة لم تنصفها ولم تراع الجانب الانساني لمثل هذه الحالات لافتا الى ضرورة ان يشملها قانون الرعاية السكنية هي وابناؤها.
وقال ان المرأة المتزوجة من غير كويتي وليس لديها مصدر دخل تعاني الامرين من طلبات وزارة الشؤون لتحصل على المساعدة الاجتماعية والتي هي حق لها، وفي مطلع كل شهر تواجه تعقيدات وطلبات جديدة من وزارة الشؤن ما انزل الله بها من سلطان ليتم الصرف او تقطع عنها الاعانة
واشار الحجرف الى تزايد حالات الطلاق حتى اصبحت ظاهرة متفشية في المجتمع مشددا على ضرورة ان تنتبه الحكومة لهذه الظاهرة التي باتت تهدد الاسرة الكويتية وان تبحث في اسبابها وتضع لها حلولا تعالج مكامن الخلل لحماية الاسر من التفكك.
من جهة ثانية يفتتح الحجرف مقره الانتخابي مساء اليوم بندوة تحت عنوان «الكويت الى اين» يشارك فيها مرشح الدائرة الثانية النائب السابق عبدالرحمن العنجري، في الجهراء شارع مرزوق المتعب امام جمعية الجهراء القديمة.
وقال الحجرف، في تصريح صحافي، ان المرأة الكويتية لاتزال تعاني سواء كانت متزوجة او غير متزوجة او موظفة او ربة بيت، مشيرا الى ان التشريعات الحالية قاصرة عن انصاف المرأة، وبعيدة كل البعد عما تعانيه الكويتية وما تواجهه من عقبات ومشاكل.
وبين ان الشريعة الاسلامية وضعت المرأة في مكانة سامية وأعلت من شأنها وأنصفتها، واضعة بعين الاعتبار طبيعتها وتكوينها فلم تحملها ما لا تطيق ولم ترهقها وحفظت لها كل حقوقها، مشيرا الى ان القوانين الحالية أهدرت جوانب كبيرة من حقوق المرأة.
واضاف «أصبح هناك ضرورة لمراجعة كافة القوانين التي تتعلق بالمرأة واعادة صياغتها من واقع ما تعانية المرأة اليوم بحيث تضمن لها كامل حقوقها مساواة بالرجل مشددا على ضرورة ضمان حقها في السكن بعد وفاة والدها وضمان حقها في استقدام العمالة المنزلية وضمان حقها في التقاعد المبكر تماشيا مع طبيعتها وحقها في العمل في الاماكن القريبة من منزلها والاخذ في الاعتبار الجوانب الانسانية والاسرية للموظفات المتزوجات واللاتي لديهن اطفال رضع او من ذوي الاحتياجات الخاصة. واشار الى معاناة المرأة المتزوجة من غير كويتي، مؤكدا ان الحكومة لم تنصفها ولم تراع الجانب الانساني لمثل هذه الحالات لافتا الى ضرورة ان يشملها قانون الرعاية السكنية هي وابناؤها.
وقال ان المرأة المتزوجة من غير كويتي وليس لديها مصدر دخل تعاني الامرين من طلبات وزارة الشؤون لتحصل على المساعدة الاجتماعية والتي هي حق لها، وفي مطلع كل شهر تواجه تعقيدات وطلبات جديدة من وزارة الشؤن ما انزل الله بها من سلطان ليتم الصرف او تقطع عنها الاعانة
واشار الحجرف الى تزايد حالات الطلاق حتى اصبحت ظاهرة متفشية في المجتمع مشددا على ضرورة ان تنتبه الحكومة لهذه الظاهرة التي باتت تهدد الاسرة الكويتية وان تبحث في اسبابها وتضع لها حلولا تعالج مكامن الخلل لحماية الاسر من التفكك.
من جهة ثانية يفتتح الحجرف مقره الانتخابي مساء اليوم بندوة تحت عنوان «الكويت الى اين» يشارك فيها مرشح الدائرة الثانية النائب السابق عبدالرحمن العنجري، في الجهراء شارع مرزوق المتعب امام جمعية الجهراء القديمة.
