مجلس الأقليات العراقية يدعو الى تدابير استثنائية لحماية المسيحيين


بغداد - د ب أ - ناشد مجلس الأقليات العراقية، الحكومة والرئاسات الثلاث وقوات الجيش والشرطة الوطنية وقوات التحالف، باتخاذ إجراءات عاجلة واستثنائية من أجل حماية المسيحيين أصحاب الأرض الأصليين في الموصل.
وحض المجلس، أبناء المدينة على «حقن دماء إخوتهم المسيحيين، جيرانهم وأبناء بلدتهم التي تقاسموا فيها معاً الحلو والمرّ وتسامروا وتحابوا في أجواء من المحبة وصفاء النيات والقلوب».
وكانت تقارير اخبارية اشارت الى ان 295 اسرة مسيحية فرت في الايام الماضية من الموصل بعد تعرضها للتهديد بالقتل من قبل مسلحين.
وذكر المجلس في بيان، «إن ما يجري في هذه المدينة العريقة، لا ولن يخدم أحداً سوى الأيادي القذرة الخارجية التي تريد العبث بمقدّرات أبنائها من كل القوميات والأديان والطوائف ولا سيما المكوّنات القومية والدينية قليلة العدد منها، في محاولة لتصفية ما تبقى منها على أرض الآباء والأجداد منذ قديم الأزمان». واوضح «إن هذا المخطط المشبوه الذي ظهر واضحاً للعيان في إقرار الكتل التي كانت تدّعي حماية الأقليات والمسيحيين منهم على وجه الخصوص إلغاء المادة 50 من قانون انتخاب مجالس المحافظات التي يِفترض فيها مشاركةً حقيقية وفاعلة في العملية السياسية وفي المصالحة الوطنية لا يحتاج إلى براهين وأدلة بقدر ما يكون دقّ ناقوس الخطر».
وحض المجلس، أبناء المدينة على «حقن دماء إخوتهم المسيحيين، جيرانهم وأبناء بلدتهم التي تقاسموا فيها معاً الحلو والمرّ وتسامروا وتحابوا في أجواء من المحبة وصفاء النيات والقلوب».
وكانت تقارير اخبارية اشارت الى ان 295 اسرة مسيحية فرت في الايام الماضية من الموصل بعد تعرضها للتهديد بالقتل من قبل مسلحين.
وذكر المجلس في بيان، «إن ما يجري في هذه المدينة العريقة، لا ولن يخدم أحداً سوى الأيادي القذرة الخارجية التي تريد العبث بمقدّرات أبنائها من كل القوميات والأديان والطوائف ولا سيما المكوّنات القومية والدينية قليلة العدد منها، في محاولة لتصفية ما تبقى منها على أرض الآباء والأجداد منذ قديم الأزمان». واوضح «إن هذا المخطط المشبوه الذي ظهر واضحاً للعيان في إقرار الكتل التي كانت تدّعي حماية الأقليات والمسيحيين منهم على وجه الخصوص إلغاء المادة 50 من قانون انتخاب مجالس المحافظات التي يِفترض فيها مشاركةً حقيقية وفاعلة في العملية السياسية وفي المصالحة الوطنية لا يحتاج إلى براهين وأدلة بقدر ما يكون دقّ ناقوس الخطر».