القطاع المصرفي الكويتي في عهده أصبح من أقوى القطاعات المصرفية في المنطقة
الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح ينال جائزة «محافظ البنك المركزي للشرق الأوسط»

الشيخ سالم عبد العزيز الصباح





الكويت - كونا- صرح مصدر مسؤول في بنك الكويت المركزي بأن مجلة امرجنج ماركت الصادرة عن «يورومني» اختارت محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح لنيل جائزة (محافظ البنك المركزي لمنطقة الشرق الأوسط للعام 2008). وجاء ذلك في البيان الذي نشرته المجلة بتاريخ 10 أكتوبر 2008 ، حيث تمت اقامة الحفل التكريمي مساء أول من أمس خلال فترة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تعقد حاليا في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية وقد قام سفير دولة الكويت في (واشنطن دي سي) الشيخ سالم العبد الله الصباح بتسلم الجائزة نيابة عن المحافظ.
وصرح المصدر المسؤول في البنك المركزي بأن حصول المحافظ على هذه الجائزة جاء - وحسبما أشارت اليه المجلة - تقديرا للدور المميز الذي يلعبه البنك المركزي منذ بداية التسعينات والمتمثل في التحديات التي واجهها في اطار اعادة هيكلة عمليات الجهاز المصرفي وغرس الثقة في النظام المالي من خلال تحديث أدوات ووسائل الاشراف المصرفي بما يتماشى مع معايير الرقابة الدولية،اضافة الى الدور المميز الذي قام به البنك خلال الاعوام الثلاثة الأخيرة في مجال تعزيز دعامات الاستقرار النقدي والمالي في البلاد من خلال ما طبقه من أدوات واجراءات في مجال السياسة النقدية وفي مجال الاشراف على الجهاز المصرفي وبصفة خاصة على صعيد سياسة سعر الصرف وسياسة سعر الفائدة والاجراءات الأخرى المتعلقة بضبط التسارع في معدلات النمو في الائتمان المصرفي والتي ساهمت بصورة فعالة في ضبط معدلات النمو النقدي وتخفيف حدة الضغوط التضخمية التي يواجهها الاقتصاد الكويتي.
وفي مجال الاشراف المصرفي اشارت الى حرص البنك المركزي الدائم على تطبيق أفضل ممارسات العمل المصرفي الدولي ، منوهة بقيام البنك بتطبيق معيار كفاية رأس المال بازل (2) اعتبارا من نهاية ديسمبر 2005 لتكون دولة الكويت بذلك الدولة الأولى في العالم التي تطبق هذا المعيار.
وأكدت المجلة على أهمية اجراءات البنك المركزي في تعزيز معايير الحوكمة لدى الجهاز المصرفي والمالي والدور المميز في تعزيز البيئة التنافسية للعمل المصرفي والتوجهات نحو المزيد من التوسع في عمليات التحرر المالي. ولاحظت في هذا الشأن ما تتمتع به مؤسسات القطاع المصرفي من تصنيفات ائتمانية جيدة تؤكد سلامة المؤشرات المصرفية لهذه البنوك وكفاءة أدائها بحيث أصبح القطاع المصرفي في الكويت من اقوى القطاعات المصرفية في المنطقة طبقا لتقييم وكالات التصنيف العالمية.
وصرح المصدر المسؤول في البنك المركزي بأن حصول المحافظ على هذه الجائزة جاء - وحسبما أشارت اليه المجلة - تقديرا للدور المميز الذي يلعبه البنك المركزي منذ بداية التسعينات والمتمثل في التحديات التي واجهها في اطار اعادة هيكلة عمليات الجهاز المصرفي وغرس الثقة في النظام المالي من خلال تحديث أدوات ووسائل الاشراف المصرفي بما يتماشى مع معايير الرقابة الدولية،اضافة الى الدور المميز الذي قام به البنك خلال الاعوام الثلاثة الأخيرة في مجال تعزيز دعامات الاستقرار النقدي والمالي في البلاد من خلال ما طبقه من أدوات واجراءات في مجال السياسة النقدية وفي مجال الاشراف على الجهاز المصرفي وبصفة خاصة على صعيد سياسة سعر الصرف وسياسة سعر الفائدة والاجراءات الأخرى المتعلقة بضبط التسارع في معدلات النمو في الائتمان المصرفي والتي ساهمت بصورة فعالة في ضبط معدلات النمو النقدي وتخفيف حدة الضغوط التضخمية التي يواجهها الاقتصاد الكويتي.
وفي مجال الاشراف المصرفي اشارت الى حرص البنك المركزي الدائم على تطبيق أفضل ممارسات العمل المصرفي الدولي ، منوهة بقيام البنك بتطبيق معيار كفاية رأس المال بازل (2) اعتبارا من نهاية ديسمبر 2005 لتكون دولة الكويت بذلك الدولة الأولى في العالم التي تطبق هذا المعيار.
وأكدت المجلة على أهمية اجراءات البنك المركزي في تعزيز معايير الحوكمة لدى الجهاز المصرفي والمالي والدور المميز في تعزيز البيئة التنافسية للعمل المصرفي والتوجهات نحو المزيد من التوسع في عمليات التحرر المالي. ولاحظت في هذا الشأن ما تتمتع به مؤسسات القطاع المصرفي من تصنيفات ائتمانية جيدة تؤكد سلامة المؤشرات المصرفية لهذه البنوك وكفاءة أدائها بحيث أصبح القطاع المصرفي في الكويت من اقوى القطاعات المصرفية في المنطقة طبقا لتقييم وكالات التصنيف العالمية.