افتتح «البوليفارد» على مساحة 352 ألف متر مربع
الجسار: الحكومة تؤمن بقدرة «الخاص» على تبني المشاريع الترفيهية والسياحية

الجسار والعدواني والحساوي يقصّون شريط الافتتاح (تصوير كرم ذياب)

جولة على مرافق المشروع




العدواني:
50 مليون دينار كلفة المشروع الإجمالية ... و12 في المئة عوائده السنوية
50 مليون دينار كلفة المشروع الإجمالية ... و12 في المئة عوائده السنوية
أكد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء، أحمد خالد الجسار، أن الحكومة تؤمن بقدرة القطاع الخاص على تبني المشاريع الترفيهية، التي تميز الكويت، وتجعلها مركزاً سياحياً رائداً، كما تقدم جميع وسائل الدعم للقطاع الخاص لثقتها الكبيرة بإمكانياته.
وشدد الجسار في تصريحات صحافية، على هامش حفل افتتاحه مشروع «البوليفارد»، على نجاح مشاريع الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، مبيناً أنه عند تنفيذ الأخير مشروعاً فهو يبدع فيه.
ووصف مشروع «البوليفارد» بأنه رائع، ويتميز بموقعه وسط منطقة السالمية، وفيه مساحات خضراء توفر أوكسجين يعادل التلوث الناجم عن الزحمة، آملاً أن تكون هنك مشاريع أخرى مماثلة تعزز السياحة الداخلية، وتوفر متنفساً للمواطنين والمقيمين، وناشد مرتادي المكان بالمحافظة عليه لما يتمتع به من رونق وجمال.
وقال الجسار إن مشروع «البوليفارد» صرح ضخم وفريد من نوعه في الكويت، ويتميز بكونه مشروعا ترفيهيا متكاملا، يغطي احتياجات الأسر لاحتوائه على مول، وملاعب رياضية وبحيرة خلابة وممرات للمشي، ويعتبر ملجأ للعائلات لقضاء أوقات ممتعة.
وأكد أن المشاريع التي يديرها القطاع الخاص تظهر بصورة ممتازة، تعبر عن واقع الشركات الكويتية ومتانتها وخبرتها في تصميم المشاريع.
من جهته عبر رئيس مجلس الإدارة في شركة السالمية جروب لتنمية المشاريع، عدوان محمد العدواني، عن فخره بافتتاح مشروع «البوليفارد»، الذي يتميز بكونه مشروعاً عقارياً تجارياً سياحياً وترفيهياً ومتكاملاً وفريداً من نوعه في الكويت.
وأشار إلى أن المشروع صمم وفق أرقى المعايير الدولية، ليناسب جميع الفئات العمرية، وتوفير خدمات متنوعة بينها خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن المشروع يقام على مساحة 352 ألف متر مربع، تمثل المساحات الخضراء منها نحو 90 في المئة، توفر بيئة مثالية لرياضة المشي مع التمتع بمناظر جميلة من الأشجار المتنوعة المثمرة وغير المثمرة، بالإضافة إلى بحيرتين ونهر وملاعب رياضية متنوعة، تشمل الكريكيت وكرة القدم وكرة السلة والتنس، في حين يضم المجمع التجاري العديد من الكافيهات والمحلات العالمية.
وأشار إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع بلغت نحو 50 مليون دينار، منها 15 مليون دينار كقروض، والباقي من الشركة التجارية العقارية التي تملك شركة السالمية بنسبة 80 في المئة، وتوقع تحقيق عوائد من المشروع ما بين 10 و12 في المئة سنوياً، خلال فترة حق الانتفاع البالغة 20 عاماً.
وأفاد العدواني أن نسبة التأجير في المشروع بلغت نحو 95 في المئة، لافتاً إلى أنه يتميز بتواجده في قلب منطقة السالمية ويعتبر متنفساً طبيعياً آمناً، وفيه مساحات كافية من مواقف السيارات، تصل إلى نحو ألفي موقف من خلال 7 بوابات رئيسية لاستيعاب الزائرين.
من جانبه، أكد مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، المهندس فيصل سعود الحساوي، أن المحميات الزراعية تحتل المرتبة الأولى في اهتمامات الهيئة، كونها تتعلق بالأمن الغذائي.
وأشار إلى مشاريع ستطرح في العام المقبل لدعم الأمن الغذائي، وأهمها مزارع أسماك منها مشروع سيقام على شريط ساحلي بمساحة 8 كيلومتر مربع في الصبية، كما ستقام مشاريع زراعية عائمة في الخيران ستطرح امام 7 شركات كبرى، ستتضامن بدورها مع شركات أجنبية، لتعزيز المخزون السمكي.
وأشار إلى أن الهيئة حصلت على موافقة البلدية بشأن الأراضي، وإلى أنه سيتم طرح المشاريع المشار إليها أمام الشركات، لافتاً إلى أن تطوراً كبيراً ستشهده هيئة الزراعة والثروة السمكية خلال السنوات المقبلة.
وكشف الحساوي عن مشاريع أخرى عديدة قيد الدراسة، مضيفاً أن الهيئة تبذل جهوداً أيضاً في تطوير الحدائق، وسيكون جانباً منها مخصصاً للاستثمار بمساحة 150 متراً داخل كل حديقة، مضيفا أن العمل جار أيضاً لتطوير حديقة الحيوان.
وشدد الجسار في تصريحات صحافية، على هامش حفل افتتاحه مشروع «البوليفارد»، على نجاح مشاريع الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، مبيناً أنه عند تنفيذ الأخير مشروعاً فهو يبدع فيه.
ووصف مشروع «البوليفارد» بأنه رائع، ويتميز بموقعه وسط منطقة السالمية، وفيه مساحات خضراء توفر أوكسجين يعادل التلوث الناجم عن الزحمة، آملاً أن تكون هنك مشاريع أخرى مماثلة تعزز السياحة الداخلية، وتوفر متنفساً للمواطنين والمقيمين، وناشد مرتادي المكان بالمحافظة عليه لما يتمتع به من رونق وجمال.
وقال الجسار إن مشروع «البوليفارد» صرح ضخم وفريد من نوعه في الكويت، ويتميز بكونه مشروعا ترفيهيا متكاملا، يغطي احتياجات الأسر لاحتوائه على مول، وملاعب رياضية وبحيرة خلابة وممرات للمشي، ويعتبر ملجأ للعائلات لقضاء أوقات ممتعة.
وأكد أن المشاريع التي يديرها القطاع الخاص تظهر بصورة ممتازة، تعبر عن واقع الشركات الكويتية ومتانتها وخبرتها في تصميم المشاريع.
من جهته عبر رئيس مجلس الإدارة في شركة السالمية جروب لتنمية المشاريع، عدوان محمد العدواني، عن فخره بافتتاح مشروع «البوليفارد»، الذي يتميز بكونه مشروعاً عقارياً تجارياً سياحياً وترفيهياً ومتكاملاً وفريداً من نوعه في الكويت.
وأشار إلى أن المشروع صمم وفق أرقى المعايير الدولية، ليناسب جميع الفئات العمرية، وتوفير خدمات متنوعة بينها خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن المشروع يقام على مساحة 352 ألف متر مربع، تمثل المساحات الخضراء منها نحو 90 في المئة، توفر بيئة مثالية لرياضة المشي مع التمتع بمناظر جميلة من الأشجار المتنوعة المثمرة وغير المثمرة، بالإضافة إلى بحيرتين ونهر وملاعب رياضية متنوعة، تشمل الكريكيت وكرة القدم وكرة السلة والتنس، في حين يضم المجمع التجاري العديد من الكافيهات والمحلات العالمية.
وأشار إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع بلغت نحو 50 مليون دينار، منها 15 مليون دينار كقروض، والباقي من الشركة التجارية العقارية التي تملك شركة السالمية بنسبة 80 في المئة، وتوقع تحقيق عوائد من المشروع ما بين 10 و12 في المئة سنوياً، خلال فترة حق الانتفاع البالغة 20 عاماً.
وأفاد العدواني أن نسبة التأجير في المشروع بلغت نحو 95 في المئة، لافتاً إلى أنه يتميز بتواجده في قلب منطقة السالمية ويعتبر متنفساً طبيعياً آمناً، وفيه مساحات كافية من مواقف السيارات، تصل إلى نحو ألفي موقف من خلال 7 بوابات رئيسية لاستيعاب الزائرين.
من جانبه، أكد مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، المهندس فيصل سعود الحساوي، أن المحميات الزراعية تحتل المرتبة الأولى في اهتمامات الهيئة، كونها تتعلق بالأمن الغذائي.
وأشار إلى مشاريع ستطرح في العام المقبل لدعم الأمن الغذائي، وأهمها مزارع أسماك منها مشروع سيقام على شريط ساحلي بمساحة 8 كيلومتر مربع في الصبية، كما ستقام مشاريع زراعية عائمة في الخيران ستطرح امام 7 شركات كبرى، ستتضامن بدورها مع شركات أجنبية، لتعزيز المخزون السمكي.
وأشار إلى أن الهيئة حصلت على موافقة البلدية بشأن الأراضي، وإلى أنه سيتم طرح المشاريع المشار إليها أمام الشركات، لافتاً إلى أن تطوراً كبيراً ستشهده هيئة الزراعة والثروة السمكية خلال السنوات المقبلة.
وكشف الحساوي عن مشاريع أخرى عديدة قيد الدراسة، مضيفاً أن الهيئة تبذل جهوداً أيضاً في تطوير الحدائق، وسيكون جانباً منها مخصصاً للاستثمار بمساحة 150 متراً داخل كل حديقة، مضيفا أن العمل جار أيضاً لتطوير حديقة الحيوان.