«الداخلية» تحذر مخالفي الإقامة: تصحيح الوضع والمغادرة... أو الإبعاد

تصغير
تكبير
أكد مدير ادارة هجرة العاصمة العقيد اديب سويدان ان المبادرة الاميرية السامية واللفتة الانسانية الكريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد التي وجهت إلى اصدار القرار من جانب وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بمنح شهر ونصف الشهر مهلة لمخالفي الاقامة للمغادرة او تعديل الوضع تجسد الوجه النبيل للكويت ودورها الحضاري الرائد.
ودعا سويدان في تصريح صحافي مخالفي الاقامة إلى «الاسراع بتعديل اوضاعهم او مغادرة البلاد خصوصا وان المهلة ستنتهي بعد ثلاثة ايام، وذلك حتى لايقعوا تحت طائلة القانون، خصوصا وان بامكانهم العودة ثانية إلى الكويت اذا ما غادروا طواعية خلال تلك المدة».
واكد ان قرار وزير الداخلية «فرصة سانحة للمخالفين اذا احسنوا انتهازها، وصدقت نواياهم في تصحيح اوضاعهم، خصوصا وان المهلة التي بدأت في 1 سبتمبر الماضي ولمدة 45 يوما، تعد فترة كافية جدا ويمكن لكل مخالف تدبير جميع الامور المتعلقة بتعديل وضعه او المغادرة».
وحذر العقيد سويدان مخالفي الاقامة من التباطؤ في هذا الصدد، مشددا على ان «هناك خطة متكاملة سيتم تنفيذها فور انتهاء المهلة في منتصف الشهر الجاري، في اطار تعاون وتنسيق على اعلى مستوى بين مختلف القطاعات الامنية للحد من ظاهرة العمالة السائبة ومخالفة الاقامة والقضاء عليها
في اسرع وقت ممكن، وذلك من خلال اتخاذ سلسلة من الاجراءات القانونية المقررة مع كل مخالف يتم ضبطه بعد نهاية المهلة، وهي العقوبات المنصوص عليها في قانون الاقامة ومن بينها الابعاد بعد تطبيق هذه العقوبات والحرمان من فرصة العودة للبلاد».
واكد سويدان ان وزارة الداخلية «اتخذت جميع الخطوات اللازمة لتبسيط عملية المغادرة او تعديل الوضع لمخالفي قانون الاقامة بالبلاد».
وناشد الكفلاء من المواطنين والمقيمين بالتعاون للقضاء على هذه الظاهرة من خلال عدم استخدام اي عمالة سائبة ليست على كفالتهم الامر
الذي يعرضهم للمساءلة القانونية ويهدد امنهم للخطر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي