المقار الانتخابية وضعت شاشات عملاقة لمتابعتها والاستفادة منها
الانتخابات الأميركية... دروس مجانية للمرشحين

المقرات الانتخابية ستتابع الانتخابات الاميركية


فيما تفتح مراكز الاقتراع الاميركية أبوابها لاستقبال الناخبين لاختيار رئيسهم المقبل في أهم معركة انتخابية يشهدها العالم، يتصاعد الاهتمام الكويتي بمتابعة نتائجها على الرغم من احتدام المنافسة في الانتخابات البرلمانية «أمة 2016».
المقار الانتخابية لمرشحي مجلس الأمة في الكويت تواكب بدورها الانتخابات الأميركية ونتائجها، حيث وضعت شاشات تلفزيونية عملاقة في خيام المقرات لمتابعة بث وسائل الإعلام العالمية للاستحقاق الاميركي، حيث سيغيب الاهتمام بانتخابات الكرسي الاخضر موقتا على حساب أخبار الرئيس الجديد للبيت الابيض الذي من الممكن أن تغير نتائجه مجرى التاريخ، حيث ينشغل الناخب الكويتي عن أخبار المرشحين للبحث عن نتائج الانتخابات الأميركية التي تحتدم بين ترامب وكليتنون التي فرضت نفسها بالقوة وأصبحت محل اهتمام كبير.
«الراي» رصدت آراء المرشحين حيال متابعة الانتخابات الأميركية، والتقت بمرشح الدائرة الثانية عمر الطبطبائي الذي قال ان «الاهتمام بانتخابات الرئاسية الأميركية يتركز عند الاشخاص الذين لديهم ميول سياسية واقتصادية، أما بقية الناخبين فليس لديهم أي اهتمام بمتابعة تلك الانتخابات ويكون تركيزهم على الامور المحلية، لافتا إلى أن غالبية المواطنين لديهم يأس وإحباط مما يحصل في الديرة. وأضاف أنه سيوفر شاشات عرض لمتابعة نتائج الانتخابات الأميركية كونها أهم حدث في العالم فهو شأن سياسي عالمي لاسيما في منطقة الشرق الاوسط.
وأشار الطبطبائي أن نتائج الانتخابات وإفرازاتها من الممكن أن تؤثر على المنطقة وتحدد مسار العلاقات وترسم سياسة جديدة للعالم مؤكدا أنه سيلبي رغبات الناخبين من خلال توفير وسائل وشاشات عرض تتيح لهم متابعة سير الانتخابات الأميركية أولا بأول.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة عبدالله الكندري أن الناخبين في الكويت يركزون على انتخاباتهم البرلمانية والغالبية يتحدثون عن الانتخابات الأميركية، وهذا لا يقلل من أهميتها بل بالعكس هي تعتبر أهم حدث في العالم.
وأكد الكندري أنه سيوفر شاشات عرض للناخبين في المقر الانتخابي لمتابعة نتائج الانتخابات الأميركية في المساء وذلك لاهميتها على مستوى العالم ومن المحتمل أنها سيتغير سياسات العالم. وتمنى أن تسهم نتائج الانتخابات بتخفيف الاحتقان في منطقة الشرق الاوسط وتسهم في حل القضايا العالقة وترسم طريقا جديدا للسلام والاستقرار.
المقار الانتخابية لمرشحي مجلس الأمة في الكويت تواكب بدورها الانتخابات الأميركية ونتائجها، حيث وضعت شاشات تلفزيونية عملاقة في خيام المقرات لمتابعة بث وسائل الإعلام العالمية للاستحقاق الاميركي، حيث سيغيب الاهتمام بانتخابات الكرسي الاخضر موقتا على حساب أخبار الرئيس الجديد للبيت الابيض الذي من الممكن أن تغير نتائجه مجرى التاريخ، حيث ينشغل الناخب الكويتي عن أخبار المرشحين للبحث عن نتائج الانتخابات الأميركية التي تحتدم بين ترامب وكليتنون التي فرضت نفسها بالقوة وأصبحت محل اهتمام كبير.
«الراي» رصدت آراء المرشحين حيال متابعة الانتخابات الأميركية، والتقت بمرشح الدائرة الثانية عمر الطبطبائي الذي قال ان «الاهتمام بانتخابات الرئاسية الأميركية يتركز عند الاشخاص الذين لديهم ميول سياسية واقتصادية، أما بقية الناخبين فليس لديهم أي اهتمام بمتابعة تلك الانتخابات ويكون تركيزهم على الامور المحلية، لافتا إلى أن غالبية المواطنين لديهم يأس وإحباط مما يحصل في الديرة. وأضاف أنه سيوفر شاشات عرض لمتابعة نتائج الانتخابات الأميركية كونها أهم حدث في العالم فهو شأن سياسي عالمي لاسيما في منطقة الشرق الاوسط.
وأشار الطبطبائي أن نتائج الانتخابات وإفرازاتها من الممكن أن تؤثر على المنطقة وتحدد مسار العلاقات وترسم سياسة جديدة للعالم مؤكدا أنه سيلبي رغبات الناخبين من خلال توفير وسائل وشاشات عرض تتيح لهم متابعة سير الانتخابات الأميركية أولا بأول.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة عبدالله الكندري أن الناخبين في الكويت يركزون على انتخاباتهم البرلمانية والغالبية يتحدثون عن الانتخابات الأميركية، وهذا لا يقلل من أهميتها بل بالعكس هي تعتبر أهم حدث في العالم.
وأكد الكندري أنه سيوفر شاشات عرض للناخبين في المقر الانتخابي لمتابعة نتائج الانتخابات الأميركية في المساء وذلك لاهميتها على مستوى العالم ومن المحتمل أنها سيتغير سياسات العالم. وتمنى أن تسهم نتائج الانتخابات بتخفيف الاحتقان في منطقة الشرق الاوسط وتسهم في حل القضايا العالقة وترسم طريقا جديدا للسلام والاستقرار.