عشية الانتخابات الرئاسية

الاستخبارات الأميركية تحذّر من هجمات لـ «القاعدة» في فرجينيا وتكساس ونيويورك

u0645u0633u0624u0648u0644 u0641u064a u0645u062au062du0641 u0627u0644u0634u0645u0639 u0641u064a u0645u062fu0631u064au062f u064au0639u0631u0636 u0645u062cu0633u0645u064au0646 u0642u064au062f u0627u0644u0625u0646u062cu0627u0632 u0644u0643u0644u064au0646u062au0648u0646 u0648u062au0631u0627u0645u0628 u0648u064au0628u062fu0648 u062au0645u062bu0627u0644 u0623u0648u0628u0627u0645u0627 (u0627 u0628)
مسؤول في متحف الشمع في مدريد يعرض مجسمين قيد الإنجاز لكلينتون وترامب ويبدو تمثال أوباما (ا ب)
تصغير
تكبير
واشنطن - وكالات - ذكرت شبكة «سي بي إس»التلفزيونية الأميركية نقلا عن مصادر لم تنشر أسماءها،أن مسؤولي استخبارات أميركيين حذروا السلطات المحلية في ولايات نيويورك وتكساس وفرجينيا من هجمات محتملة لتنظيم «القاعدة» الاثنين قبل يوم من الانتخابات الرئاسية.

وأكدت الشبكة، إنه لم يرد ذكر لأماكن محددة لكن مسؤولي الاستخبارات الأميركيين حذروا قوات مكافحة الإرهاب المشتركة في شأن التهديد المحتمل.


ولم يعقب مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) على التقرير في شكل محدد لكنه أكد في بيان «لا تزال أجهزة مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي في حال تأهب وعلى استعداد للتصدي لأي هجمات هنا في الولايات المتحدة». أضاف أنه يعمل في شكل مكثف مع أجهزة إنفاذ القانون على المستوى الاتحادي ومستوى الولايات والمستوى المحلي لرصد أي تهديدات محتملة والتصدي لها.

ويلقى احتمال اندلاع اشتباكات عنيفة بظلاله على سباق رئاسي محتدم بالفعل بين الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب إلى جانب المخاوف من خطر هجوم إلكتروني ومن أن روسيا أو أطرافا أخرى قد تنشر معلومات مضللة على الإنترنت أو ربما تتلاعب بالتصويت.

ورغم أن السلطات الاتحادية وسلطات الولايات الأميركية تعكف على تعزيز الإجراءات الأمنية على الإنترنت ضد أي هجمات إلكترونية محتملة على أنظمة التصويت قبل الانتخابات التي ستجرى في الثامن من نوفمبر فإن سلطات أخرى تتخذ إجراءات إضافية للتصدي لأي اضطرابات أو أعمال عنف محتملة.

وأعلنت السلطات المحلية في ولايات أوهايو وبنسلفانيا وأريزونا وويسكونسن بأنها لن تزيد وجود أفراد إنفاذ القانون أو الموارد خلال الانتخابات عن مستويات عام 2012.

في غضون ذلك، يطلق ترامب وكلينتون في آخر عطلة نهاية اسبوع قبل الانتخابات الرئاسية، دعوات الى التعبئة مؤكدين لانصارهما ان الامر ملح في مواجهة الالتباس في استطلاعات الرأي.

ولا تكف المرشحة الديموقراطية البالغة من العمر 69 عاما عن تأكيد ان هذه الانتخابات «هي الاهم في حياتنا».

وقالت مساء أول من أمس، في رالي في ولاية كارولاينا الشمالية ان «افضل طريقة لرفض التعصب والتفاخر والتحرش وخطب الكراهية والتمييز، هي مشاركة قياسية في تاريخ الولايات المتحدة».

اما رجل الاعمال الشعبوي البالغ من العمر 70 عاما، فيحذر منذ ايام من ان الثامن من نوفمبر سيكون الفرصة الاخيرة «لتطهير» واشنطن وطي صفحة نظام تطغى عليه مجموعات المصالح وتصادم النخب السياسية الاقتصادية.

وهبت ميلانيا ترامب والرئيس باراك اوباما لنجدة ترامب وكلينتون، على امل اقناع آخر الناخبين المترددين بينما تشير استطلاعات الرأي الى تقلص الفارق بينهما.

وقال الرئيس الاميركي في ميامي «هناك لحظات يمكن ان يتغير فيها مجرى التاريخ».

واضاف في مدينة جاكسونفيل ان «كل التقدم الذي حققناه سيتبخر اذا لم نكسب هذه الانتخابات»، مشددا على ان دونالد ترامب «هو شخص سيفسد ديموقراطيتنا».

لكن زوجة قطب العقارات الثري، ميلانيا ترامب، سرقت الاضواء في بيروين في ولاية بنسلفانيا في اول تجمع انتخابي تشارك فيه من دونه لاقناع الناخبات بالتصويت له بعدما اثارت تصريحاته المثيرة للجدل حول النساء استياءهن.

وقالت ميلانيا (46 عاما) التي قدمت نفسها على انها «امرأة مستقلة» ان زوجها «يحترم النساء ويوفر لهن نفس الفرص» التي يوفرها للرجال، مؤكدة انها ستكرس نفسها اذا ما اصبحت السيدة الاولى «للدفاع عن النساء والاطفال».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي