حظر آذان الفجر في 3 مساجد قريبة من المستوطنات
مواجهات في القدس وضواحيها عقب إطلاق نار على مركز عسكري


اقتحمت قوّات اسرائيلية، امس، أحياء وبلدات مقدسيّة في ظلّ مواجهات عنيفة استمرّت حتّى صلاة الجمعة عقب اطلاق نار تجاه نقطة عسكرية للجيش.
وذكرت مصادر محليّة، انّ «قوة معززة بعناصر الاحتلال وعشر دوريات عسكرية، كانت اقتحمت الليلة (قبل الماضية)، قرية حزما شمال شرقي القدس، لليوم الثاني وداهمت العديد من منازل المواطنين، فيما اندلعت مواجهات عنيفة من دون الإبلاغ عن اعتقالات أو إصابات مباشرة».
وتصدّى شبّان العيسوية بالتزامن مع المواجهات، للقوّات الاسرائيلية التي اقتحمت البلدة، ليل اول من امس،، فيما استمرت المواجهات لساعات قبل انسحاب القوات وتمركزها على المدخل الرئيسي للبلدة.
وكذلك اقتحمت القوّات حي جبل المكبر جنوب شرقي القدس، للبحث عن مطلقي «المفرقعات النارية»، على نقطة مراقبة للجيش في مستوطنة «آرمون هنتسيف» المقامة على أراضي المنطقة.
وكانت بلدة الرام شمال القدس شهدت في وقت سابق مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات اسرائيلية التي أطلقت عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع وأصابت عددا كبيرا من المواطنين باختناقات.
وفي حي سلوان جنوب المسجد الاقصى، أدى نحو 200 من السكان صلاة الجمعة بصورة احتجاجية قرب مبان فلسطينية قديمة تنوي السلطات هدمها.
الى ذلك، قررت السلطات الاسرائيلية حظر أذان الفجر عبر مكبرات الصوت في 3 مساجد في بلدة أبو ديس القريبة من المستوطنات شرق القدس.
في المقابل، أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل أن «الائتلاف الحكومي الحالي، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما زال يحظى بالغالبية».
وأظهر استطلاع نشرته الإذاعة الإسرائيلية، امس، ان حزب «ليكود الحاكم سيبقى أكبر كتلة في الكنيست، وانه سيخسر بعض قوته في حال أجريت انتخابات عامة الآن، حيث سيحصل على 26 مقعدا بينما هو ممثل الآن بـ 30 مقعدا».
وتوقع الاستطلاع انهيار كتلة «المعسكر الصهيوني»، برئاسة إسحق هرتزوغ، من 24 عضو كنيست يمثلونه حاليا، إلى 13 في انتخابات مقبلة. ويبدو أن الأصوات التي ستفقدها هذه الكتلة ستذهب إلى حزب آخر في المعارضة، هو«ييش عتيد»برئاسة يائير لبيد.
وذكرت مصادر محليّة، انّ «قوة معززة بعناصر الاحتلال وعشر دوريات عسكرية، كانت اقتحمت الليلة (قبل الماضية)، قرية حزما شمال شرقي القدس، لليوم الثاني وداهمت العديد من منازل المواطنين، فيما اندلعت مواجهات عنيفة من دون الإبلاغ عن اعتقالات أو إصابات مباشرة».
وتصدّى شبّان العيسوية بالتزامن مع المواجهات، للقوّات الاسرائيلية التي اقتحمت البلدة، ليل اول من امس،، فيما استمرت المواجهات لساعات قبل انسحاب القوات وتمركزها على المدخل الرئيسي للبلدة.
وكذلك اقتحمت القوّات حي جبل المكبر جنوب شرقي القدس، للبحث عن مطلقي «المفرقعات النارية»، على نقطة مراقبة للجيش في مستوطنة «آرمون هنتسيف» المقامة على أراضي المنطقة.
وكانت بلدة الرام شمال القدس شهدت في وقت سابق مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات اسرائيلية التي أطلقت عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع وأصابت عددا كبيرا من المواطنين باختناقات.
وفي حي سلوان جنوب المسجد الاقصى، أدى نحو 200 من السكان صلاة الجمعة بصورة احتجاجية قرب مبان فلسطينية قديمة تنوي السلطات هدمها.
الى ذلك، قررت السلطات الاسرائيلية حظر أذان الفجر عبر مكبرات الصوت في 3 مساجد في بلدة أبو ديس القريبة من المستوطنات شرق القدس.
في المقابل، أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل أن «الائتلاف الحكومي الحالي، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما زال يحظى بالغالبية».
وأظهر استطلاع نشرته الإذاعة الإسرائيلية، امس، ان حزب «ليكود الحاكم سيبقى أكبر كتلة في الكنيست، وانه سيخسر بعض قوته في حال أجريت انتخابات عامة الآن، حيث سيحصل على 26 مقعدا بينما هو ممثل الآن بـ 30 مقعدا».
وتوقع الاستطلاع انهيار كتلة «المعسكر الصهيوني»، برئاسة إسحق هرتزوغ، من 24 عضو كنيست يمثلونه حاليا، إلى 13 في انتخابات مقبلة. ويبدو أن الأصوات التي ستفقدها هذه الكتلة ستذهب إلى حزب آخر في المعارضة، هو«ييش عتيد»برئاسة يائير لبيد.