عصام فارس «أوّل ضيوف» القصر


استعاد القصر الرئاسي في لبنان يومياته الرسمية، وعادت الأضواء الى المقرّ الذي ملأته العتمة منذ 25 مايو 2014.
وفي أول نشاط رسمي له، لفت لقاءان للرئيس المنتخب العماد ميشال عون، الأول مع نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس الذي عاد الى لبنان خصيصاً بعد انقطاع لنحو 12 عاماً منذ أعلن اعتزاله العمل السياسي، ليقدّم التهاني مع عائلته لعون الذي استبقاه الى مائدة الغداء.
واكتسبت زيارة فارس دلالاتها لأنها ترافقت مع تقارير تحدثت عن إمكان اختيار عون له لتولي منصب نائب رئيس الوزراء في اولى حكومات عهده، الا ان فارس نفى هذا الأمر من جهة، لكنه أعطى إشارة معاكسة حين سئل عما اذا كان سيستثمر في لبنان اذ قال: «اذا لم نستثمر في السياسة سنستثمر في الاقتصاد».
أما اللقاء الثاني البارز لرئيس الجمهورية فكان مع قائد الجيش العماد جان قهوجي. علماً بأن العلاقة بين الرجلين كانت شهدت مرحلة صعبة على خلفية التمديد لقهوجي 3 مرات متتالية على عكس رغبة عون الذي كان يريد تولي صهره العميد شامل روكز منصب قيادة الجيش.
وفي أول نشاط رسمي له، لفت لقاءان للرئيس المنتخب العماد ميشال عون، الأول مع نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس الذي عاد الى لبنان خصيصاً بعد انقطاع لنحو 12 عاماً منذ أعلن اعتزاله العمل السياسي، ليقدّم التهاني مع عائلته لعون الذي استبقاه الى مائدة الغداء.
واكتسبت زيارة فارس دلالاتها لأنها ترافقت مع تقارير تحدثت عن إمكان اختيار عون له لتولي منصب نائب رئيس الوزراء في اولى حكومات عهده، الا ان فارس نفى هذا الأمر من جهة، لكنه أعطى إشارة معاكسة حين سئل عما اذا كان سيستثمر في لبنان اذ قال: «اذا لم نستثمر في السياسة سنستثمر في الاقتصاد».
أما اللقاء الثاني البارز لرئيس الجمهورية فكان مع قائد الجيش العماد جان قهوجي. علماً بأن العلاقة بين الرجلين كانت شهدت مرحلة صعبة على خلفية التمديد لقهوجي 3 مرات متتالية على عكس رغبة عون الذي كان يريد تولي صهره العميد شامل روكز منصب قيادة الجيش.