أوراق وحروف

التعليم التطبيقي... ومحافظة الأحمدي!

تصغير
تكبير
«التعقيد والتخبط،» يبدو أنها أصبحت سمة حكومية. فكلما استبشر المواطن خيرا بعمل أو مشروع ما، إلا ويجد نقيضه. تخبط ما بعده تخبط... هل يعقل دولة وضعها المالي ممتاز جدا، ولا ينقصها شيء، تفتقد التخطيط السليم؟ خذ عندك يا أخا العرب، الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، التي تم (حشر) معظم كلياتها في منطقة العارضية، وكأن الكويت قد خلت من الأراضي الفضاء والواسعة والبعيدة عن الضيق والزحمة!.

بالأمس القريب، أعلنت هذه الهيئة أنها بصدد إنشاء كلية للتربية الأساسية في محافظة الجهراء، متجاهلة في الوقت ذاته محافظة الأحمدي ذات الكثافة الطلابية الكبيرة، رغم توافر الأراضي الجاهزة لاحتضان فرع لهذه الكلية المعنية بالتعليم، والتي ستخدم في حال إنشائها محافظة الأحمدي، وبمعيتها محافظة مبارك الكبير، واللتين تفتقدان فعلاً إلى الكثير من منشآت هذه الهيئة، والتي يبدو أنها لن تتحقق في ظل عشوائية القرار وتخبطه وبعده عن ملامسة هموم ومعاناة الطلبة من البنين والبنات في هاتين المحافظتين!


* * *

وزير الإسكان ياسر أبل حقق الكثير من الإنجازات، ويكفيه فخرا أنه الوزير الوحيد في تاريخ الوزارة الذي حقق المستحيل، رغم الضغوطات، والانتقادات الحادة، التي يتعرض لها، إلا أنها لم تعق مسيرته في توفير الرعاية السكنية للمواطنين. وفعلاً أنجز ما وعد به. ونتمنى أن يعود ياسر أبل إلى التشكيلة الحكومية المُقبلة، نظرا لما يتمتع به من سجل حافل بالانجازات، عكس بعض، ونحن هنا نقول بعض زملائه، الخالية صحائفهم إلا من تصريحات من هنا وهناك لم تغير من الأحوال شيئا!

* * *

خطوة موفقة قامت بها الإدارة العامة للمرور، بسحب لوحات السيارات المعرقلة لحركة السير، إلا أنها ناقصة ما لم تفعَل القرار المعني بعدم سير الشاحنات، والسيارات الثقيلة من الساعة 6 إلى الساعة 8 صباحاً، لتفادي الزحمة اليومية، والتي أصبحت هما لا يُطاق. فهل أنتم فاعلون؟

twitter:@alhajri700
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي