فريق «تحدي 22» يزور الكويت للمرة الثانية
المولوي: كأس العالم 2022 في قطر إرث مستدام للدول العربية

عبدالعزيز المولوي متحدثاً عن «تحدي 22» (تصوير زكريا عطية)


قام وفد فريق اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر، بزيارة الكويت للمرة الثانية خلال اسبوعين، للتعريف على النسخة الثانية من مبادرة «تحدي 22».
ويهدف «تحدي 22» الى تشجيع ثقافة الابتكار في العالم العربي من خلال إيجاد منظومة متكاملة لدعم المبدعين العرب ورعاية افكارهم وتطويرها، وذلك كجزء من الإرث المستدام الذي يسعى القائمون على بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، الى ان تتركه هذه البطولة في الدول العربية كافة.
وقدم وفد فريق «تحدي 22» المكون من عبدالعزيز المولوي وجاسم الجاسم، عملا مميزا خلال الجولة وحرصا على التواصل بفاعلية مع الشباب الكويتي من أجل تعريفهم جيدا بالبرنامج والفرص الذي يقدمها للشباب العربي من أجل تطوير أفكارهم وإبداعاتهم وتحويلها إلى واقع ملموس.
وعرض المولوي لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث ودورها في مراقبة تنفيذ مشاريع كأس العالم 2022، معتبرا أن الرسالة التي تعنى بها اللجنة هي أن كأس العالم ليس لقطر فقط، وإنما لكل دول الخليج والعرب والشرق الأوسط، وترك إرث مستدام لما بعد المونديال.
وشدد على أن فكرة «تحدي 22» تقوم على تطوير الأفكار والابتكارات عند الشباب في مختلف أرجاء المنطقة العربية، وأيضا تحويلها إلى واقع من خلال انتقاء الأفكار المميزة ومساعدة أصحابها على إخراجها إلى النور بصورة تخدم المجتمع.
واستعرض المولوي مواعيد وخطوات التقدم بالابتكارات إلى برنامج «تحدي 22»، حيث أوضح أنه تم فتح باب الاشتراك منذ 27 سبتمبر الماضي، وأن باب التقديم سيظل مفتوحا حتى 12 ديسمبر المقبل، لافتا إلى أنه ستتم تصفية الابتكارات والأفكار من قبل فريق تقني متخصص، إلى 60 فكرة وإبلاغ أصحابها لتقديم المشروع بشكل موسع، ومن ثم عقد ورشة عمل في مايو 2017 للفائزين في الدوحة حول كيفية تقديم الفكرة والمشروع، وبعد ذلك سيتم الكشف عن 12 فائزا.
وسيتم تقديم دعم مالي لصاحب الفكرة الفائزة قدرها 15 ألف دولار، مع دعم مادي 100 ألف دولار لتنفيذ الفكرة أو الابتكار مقابل الاستفادة منه في تنظيم المونديال فقط، لكن حق الملكية سيكون للشخص، وله حرية تنفيذ فكرته في أي مكان أو مع أي شركة.
ويهدف «تحدي 22» الى تشجيع ثقافة الابتكار في العالم العربي من خلال إيجاد منظومة متكاملة لدعم المبدعين العرب ورعاية افكارهم وتطويرها، وذلك كجزء من الإرث المستدام الذي يسعى القائمون على بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، الى ان تتركه هذه البطولة في الدول العربية كافة.
وقدم وفد فريق «تحدي 22» المكون من عبدالعزيز المولوي وجاسم الجاسم، عملا مميزا خلال الجولة وحرصا على التواصل بفاعلية مع الشباب الكويتي من أجل تعريفهم جيدا بالبرنامج والفرص الذي يقدمها للشباب العربي من أجل تطوير أفكارهم وإبداعاتهم وتحويلها إلى واقع ملموس.
وعرض المولوي لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث ودورها في مراقبة تنفيذ مشاريع كأس العالم 2022، معتبرا أن الرسالة التي تعنى بها اللجنة هي أن كأس العالم ليس لقطر فقط، وإنما لكل دول الخليج والعرب والشرق الأوسط، وترك إرث مستدام لما بعد المونديال.
وشدد على أن فكرة «تحدي 22» تقوم على تطوير الأفكار والابتكارات عند الشباب في مختلف أرجاء المنطقة العربية، وأيضا تحويلها إلى واقع من خلال انتقاء الأفكار المميزة ومساعدة أصحابها على إخراجها إلى النور بصورة تخدم المجتمع.
واستعرض المولوي مواعيد وخطوات التقدم بالابتكارات إلى برنامج «تحدي 22»، حيث أوضح أنه تم فتح باب الاشتراك منذ 27 سبتمبر الماضي، وأن باب التقديم سيظل مفتوحا حتى 12 ديسمبر المقبل، لافتا إلى أنه ستتم تصفية الابتكارات والأفكار من قبل فريق تقني متخصص، إلى 60 فكرة وإبلاغ أصحابها لتقديم المشروع بشكل موسع، ومن ثم عقد ورشة عمل في مايو 2017 للفائزين في الدوحة حول كيفية تقديم الفكرة والمشروع، وبعد ذلك سيتم الكشف عن 12 فائزا.
وسيتم تقديم دعم مالي لصاحب الفكرة الفائزة قدرها 15 ألف دولار، مع دعم مادي 100 ألف دولار لتنفيذ الفكرة أو الابتكار مقابل الاستفادة منه في تنظيم المونديال فقط، لكن حق الملكية سيكون للشخص، وله حرية تنفيذ فكرته في أي مكان أو مع أي شركة.