شارك بها في مصر لشهرين مع زميليه أشكناني والبلوشي
علي كاكولي لـ «الراي»: ورشة «الممثل المعاصر»... أنعشتني
كاكولي مع حمد أشكناني ويوسف البلوشي ومروة جبريل
«قضيت شهرين كاملين في ربوع جمهورية مصر العربية لأنعش نفسي وأستعيد قليلاً مما فقدته من مهارات وأفكار وخيال فنّي خلال العمل الميداني في الساحة الفنية بالكويت»... بهذه الجملة بادر الفنان علي كاكولي سبب تواجده طوال شهرين في مصر مشاركاً بورشة عمل تحمل عنوان «التمثيل المعاصر» مع مدربة التمثيل مروة جبريل، والتي شارك فيها أيضاً زميلاه الفنانان حمد أشكناني ويوسف البلوشي.
كاكولي، وفي هذا الشأن، صرّح لـ «الراي» عن تفاصيل هذه المشاركة ومدى استفادته منها، بالقول: «رغم أنني خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، إلا أنني قررت مع زميليّ حمد أشكناني ويد وسف البلوشي الالتحاق بالورشة التدريبية التي أقامتها المدربة مروة جبريل، وفعلاً من دون أي مجاملة وجودي معهم اختصر عليّ الكثير من الأمور واستفدت لدرجة كبرى. لأنه أحياناً وفي وسط ازدحام العمل يصبح ما تقدّمه من أداء فنّي روتينياً، والخيال يتوقف عند مرحلة معيّنة والتركيز يقلّ تدريجياً، ولا تنس أننا في الكويت يجب أن نسير مع سرعة السوق والعمل بجهد لحاقاً بالمواسم الدرامية، وهنا يصبح علينا التنازل محتّماً عن أمور عديدة فتضيع منا أمور مهمة، وفي النهاية هذا كله من شأنه التأثير على كل ما نقدمه من شخصيات».
وتابع كاكولي: «مثل هذه الدورات التي لا نجد مثيلاً لها في الكويت، تساعد كثيراً كل فنان على إعادة إحياء ذاته وفكره ومخيلته، وللعلم كبار وصغار الفنانين في مصر قبل بدء تصوير أي مسلسل أو فيلم يخضعون لورشة عمل متكاملة لفهم الشخصيات التي سيقدمونها، ولهذا تراهم يظهرون على الشاشة بصورة مختلفة وقريبة من القلب، وهو الأمر الذي فعلاً نفتقده في الكويت». وتابع: «مشكلتنا الأساسية أننا نمشي بسرعة كبيرة، وبالمقابل لدينا قلّة من المخرجين الذين لديهم المقدرة في صنع ممثل حقيقي يمكنه الظهور في أعمال درامية أو سينمائية، وبالتالي فإن بقية المخرجين ليس لديهم المقدرة على تقديم فنان مقارنة على قدرتهم تقديم كادر جميل».
في جانب آخر، وعلى صعيد الأعمال الفنية التي يحضّر لها، قال كاكولي: «في الوقت الراهن لا يوجد بين يديّ أي نصّ فعلياً، لكن وقبل شهر رمضان عرض عليّ المشاركة في أكثر من عمل درامي تلفزيوني، وحينما قرأت النصوص لم أجد نفسي فيها أبداً، وهو ما دفعني إلى الاعتذار عن عدم المشاركة، فأنا فنان حقيقي ولا أرغب في التواجد في الساحة الفنية بأي مستوى أو عمل، إذ لم يكن هناك نص قوي ذات هدف ومضمون وفكرة، ومحبوك بصورة احترافية لن أوافق عليه مجاملة لأحد».
كاكولي، وفي هذا الشأن، صرّح لـ «الراي» عن تفاصيل هذه المشاركة ومدى استفادته منها، بالقول: «رغم أنني خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، إلا أنني قررت مع زميليّ حمد أشكناني ويد وسف البلوشي الالتحاق بالورشة التدريبية التي أقامتها المدربة مروة جبريل، وفعلاً من دون أي مجاملة وجودي معهم اختصر عليّ الكثير من الأمور واستفدت لدرجة كبرى. لأنه أحياناً وفي وسط ازدحام العمل يصبح ما تقدّمه من أداء فنّي روتينياً، والخيال يتوقف عند مرحلة معيّنة والتركيز يقلّ تدريجياً، ولا تنس أننا في الكويت يجب أن نسير مع سرعة السوق والعمل بجهد لحاقاً بالمواسم الدرامية، وهنا يصبح علينا التنازل محتّماً عن أمور عديدة فتضيع منا أمور مهمة، وفي النهاية هذا كله من شأنه التأثير على كل ما نقدمه من شخصيات».
وتابع كاكولي: «مثل هذه الدورات التي لا نجد مثيلاً لها في الكويت، تساعد كثيراً كل فنان على إعادة إحياء ذاته وفكره ومخيلته، وللعلم كبار وصغار الفنانين في مصر قبل بدء تصوير أي مسلسل أو فيلم يخضعون لورشة عمل متكاملة لفهم الشخصيات التي سيقدمونها، ولهذا تراهم يظهرون على الشاشة بصورة مختلفة وقريبة من القلب، وهو الأمر الذي فعلاً نفتقده في الكويت». وتابع: «مشكلتنا الأساسية أننا نمشي بسرعة كبيرة، وبالمقابل لدينا قلّة من المخرجين الذين لديهم المقدرة في صنع ممثل حقيقي يمكنه الظهور في أعمال درامية أو سينمائية، وبالتالي فإن بقية المخرجين ليس لديهم المقدرة على تقديم فنان مقارنة على قدرتهم تقديم كادر جميل».
في جانب آخر، وعلى صعيد الأعمال الفنية التي يحضّر لها، قال كاكولي: «في الوقت الراهن لا يوجد بين يديّ أي نصّ فعلياً، لكن وقبل شهر رمضان عرض عليّ المشاركة في أكثر من عمل درامي تلفزيوني، وحينما قرأت النصوص لم أجد نفسي فيها أبداً، وهو ما دفعني إلى الاعتذار عن عدم المشاركة، فأنا فنان حقيقي ولا أرغب في التواجد في الساحة الفنية بأي مستوى أو عمل، إذ لم يكن هناك نص قوي ذات هدف ومضمون وفكرة، ومحبوك بصورة احترافية لن أوافق عليه مجاملة لأحد».
