غارات جوية تقتل 26 معظمهم أطفال في إدلب

تصغير
تكبير
قال عمال إنقاذ والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية نفذتها طائرات حربية سورية أو روسية قتلت 26 شخصا على الأقل معظمهم من تلاميذ المدارس في قرية بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة يوم أمس الأربعاء.

وقالت شبكة الدفاع المدني السوري في صفحتها على فيسبوك إن الضربات أصابت منطقة سكنية ومدرسة في قرية حاس.


ونسب تقرير للتلفزيون الرسمي إلى مصدر عسكري القول إن عددا من المتشددين قتلوا عندما استهدفت مواقعهم في حاس لكن التقرير لم يأت على ذكر مدرسة.

وقال فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الأمم المتحدة «هذا مروع.. آمل ألا نكون قد شاركنا فيه. أسهل شيء بالنسبة لي أن أنفي.. لكنني شخص رشيد.. لذا أحتاج لمعرفة ما ستقوله وزارة الدفاع لدينا».

وقال أنطوني ليك رئيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في شأن الهجوم «إذا كان متعمدا فهو جريمة حرب».

وأضاف «هذ العمل الوحشي الأحدث ربما يمثل أشد الهجمات دموية على مدرسة منذ أن بدأت الحرب قبل أكثر من خمس سنوات».

وقالت شبكة الدفاع المدني التي تعمل في مناطق تسيطر عليها المعارضة إن 20 من القتلى أطفال.

وأظهرت صور التقطت لمسرح الحادث مباني تحولت جدرانها إلى أنقاض بينها ما يبدو أنها المدرسة التي انقلبت كراسيها وطاولاتها وغطاها الغبار.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الحربية ضربت عدة مواقع في حاس بينها مدرسة ابتدائية ومتوسطة فقتلت مدرسا واحدا على الأقل إلى جانب 15 طفلا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي