سفارة الولايات المتحدة استعرضت فرص التعاون الطبي بين البلدين

سيلفرمان: المؤسسات الأميركية قادرة على معالجة تحديات الكويت الصحية

u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0627u0644u0623u0645u064au0631u0643u064a u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u0641u064a u0627u0644u062du0644u0642u0629 u0627u0644u0646u0642u0627u0634u064au0629 (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
السفير الأميركي متحدثاً في الحلقة النقاشية (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير
أميركا وجهة العدد الأكبر من الكويتيين الذين يتلقون العلاج في الخارج
رأى السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان، زيادة في أعداد الكويتيين الذين يتلقون العلاج والرعاية الطبية في الولايات المتحدة، لافتا الى انه يدعم تطوير المستشفيات الكويتية الحديثة كجزء من التطور المستمر لقطاع الرعاية الصحية فيها، معرباً عن يقينه أن المؤسسات الأميركية قادرة على مساعدة الكويت في معالجة التحديات الصحية.

تصريحات سيلفرمان جاءت خلال كلمته في الحلقة النقاشية «التعاون في الخدمات الصحية بين أميركا والكويت» أمس، ضمن فعاليات أسبوع اكتشف أميركا، والتي قال فيها ان «الرعاية الصحية تتمتع بأهمية كبيرة للكويتيين والأمريكيين على حد سواء»، لافتا الى انه «يرى فيها مجالا للنمو في العلاقة الثنائية بين البلدين، لما فيها من فائدة للشعبين».


وقال انه «يتطلع الى تشجيع المزيد من التبادل بين الأطباء والباحثين والعاملين في المجال الطبي ومسؤولي المستشفيات»، لافتا الى انه «بدأ فعليا بهذه المهمة من خلال التواصل مع المؤسسات الطبية الأميركية العاملة في الكويت».

وتحدث عن «سعي السفارة لتوطيد العلاقات الصحية بين البلدين»، مشيرا الى «زيارة وفد تجاري متخصص بقطاع الرعاية الصحية الى الكويت في وقت سابق، بهدف فتح قنوات اتصال مع مسؤولي وزارة الصحة ومع القطاع الصحي الخاص، لتسهيل التبادل في قطاع تكنولوجيا الرعاية الصحية من أميركا الى الكويت».

وأعرب عن تطلعه لمزيد من النشاط من قبل الشركات الأميركية العاملة في مجال الرعاية الصحية العاملة في الكويت.

وتابع «تواجه الكويت تحديات صحية كبيرة، وتواجه أميركا بعض نفس هذه التحديات، واعتقد ان المؤسسات والشركات الأميركية قادرة على مساعدة الكويت في معالجة هذه التحديات التي لا يقتصر ضررها على الكويتيين فحسب، اذ تنتج عنها تكاليف باهظة على الدولة».

وأضاف «اننا محظوظون بوجود متحدثين ممتازين معنا اليوم مثل المستشار الرئيسي للخدمات الدولية لمستشفى هيوستن ميثوديست بمدينة هيوستن الأميريكية، أحد أهم المستشفيات الأميركية، خوسيه نونيز»، لافتا الى ان «مستشفى هيوستن ميثوديست لديها مكتب في دبي وتبحث فرص التوسع بالمنطقة، وكذلك معنا الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في الشركة الكويتية للعلوم الحياتية مساعد الرزوقي والتي تهدف الى توسيع خدمات وانظمة الرعاية الصحية في الكويت ودوّل مجلس التعاون من خلال احضار تكنولوجيا مثبته في عالم الرعاية الصحية الى المنطقة».

وفي تصريحات للصحافيين على هامش الحلقة النقاشية قال سيلفرمان انه «لا يملك رقماً محدداً لعدد الكويتيين الذين تلقوا العلاج في الولايات المتحدة الأميركية»، معربا في الوقت نفسه عن «سعادته باستقبالهم وتلقيهم الرعاية الطبية المميزة، وهو ما يجعل الرقم الأكبر من الكويتيين الذين يتلقون العلاج في الخارج تكون وجهتهم أميركا».

وزاد «بشكل عام دخل هذا العام 75 ألف كويتيا للولايات المتحدة الأميركية، وبالتأكيد جزء منهم كان هدفه تلقي الرعاية الطبية»، لافتاً إلى ان «الحكومة الكويتية لديها خطط لتطوير مستشفياتها، والشركات الأميركية يمكن ان تساعد في هذا الصدد، وتكون جزءاً من هذا التطوير».

واختتم قائلاً «هناك تعاون مستمر في القطاع الصحي بين البلدين، وهو جزء من الحوار الإستراتيجي الذي بدأ، ومن الضروري ان يعي الكويتيون ان الأمر ليس مجرد حوار بين الدولتين وإنما سيرون نتائج ملموسة له».

بدوره، اكد المستشار الرئيسي للخدمات الدولية لمستشفى هيوستن خوزيه نيناز، ان «ثمة فرصاً كبيرة للتوسع والنمو مع اهمية الاخذ في الاعتبار رغبة المرضى في الحصول على العلاج بشكل لائق».

واضاف «نسعى لعرض تجربة جيدة للمرضى ونحرص على رضاهم عن كافة عناصر تلك التجربة»، مشيرا الى «الاهتمام بالعاملين في القطاع الطبي ومن يقومون بتقديم الخدمات الطبية».

بدوره، قدم الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في الشركة الكويتية للعلوم الحياتية الدكتور مساعد الرزوقي، عرضا حول الأوضاع الصحية في الكويت، لافتاً إلى ان «الوضع الصحي في تطور مستدام لكن التكلفة تتزايد».

وتابع «اقتراحنا انه بالتعاون بين القطاع الخاص والحكومي نخلق اليات للتمويل المستدام للقطاع الصحي بالكويت، مع التركيز على الجودة الصحية ومن ضمن أساسيتها وجود حوكمة لتمويل القطاع الصحي».

وأضاف «تعاونا مع شركات عالمية مختصة في تحليل القطاع الطبي، ومن النتائج المهمة انه بات ثمة نوع من التوازن بين عدد الأسرة مقارنة بالسكان الموجودين بالكويت وفقا للمعايير العالمية، ونطمح لعمل الملف الإلكتروني الواحد ىالذي سيساعد على تخفيض التكاليف ويعزز الجودة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي