لم تستغرق عملية ولادتهم سوى 22 دقيقة

توائم «غزالة» السبعة بصحة جيدة وخرج منهم 5 من المستشفى

تصغير
تكبير
| الإسكندرية (مصر) - من علي بدر |
أكد وكيل وزارة الصحة والسكان بالإسكندرية الدكتور سلامة مرسي أن التوائم السبعة التي أنجبتهم «السيدة غزالة» حالتهم جيدة الآن حيث خرج منهم 5 من المستشفيات وهناك اثنان فقط في المستشفيات منهم واحد في مستشفى الشاطبي وآخر في مستشفى أطفال الرمل.
وقال الأطباء في مستشفى الشاطبي الجامعي لـ «الراي»: إن حالة غزالة التي ولدت التوائم السبعة أصبحت مستقرة جدا وكذلك أطفالها السبعة حالتهم جيدة حيث يرضعون من الفم حاليا.
أستاذ أمراض النساء والتوليد ورئيس فريق الأطباء - والذي قام بتوليد غزالة - الدكتور محمود السيد ميليس قال: إن حالة غزالة تسمح لها بالخروج» لكن غزالة هنا في المستشفى كالفندق لأن منزلها في قرية عمارة التابعة لحوش عيسى بالبحيرة، لا يصلح لتربية الأطفال ولذلك فإن الأمر يتطلب تدخل أهل الخير لتوفير مسكن آدمي لها حتى ترعى أطفالها.
وقال رئيس أقسام النساء والأطفال الدكتور حسن سلام: إن مستشفى الشاطبي للأطفال والولادة من أكبر مستشفيات مصر التي تجرى بها عمليات سنويا حيث تجرى فيه 25 ألف ولادة في حين أن القصر العيني تجرى به 9 آلاف حالة.
وأضاف: بالنسبة لغزالة وأطفالها فإن مركز رعاية صحة الأم في الإسكندرية الذي ترعاه السيدة سوزان مبارك سوف يوفر لهم الألبان والرعاية.
وقال: إن حالة غزالة من أندر حالات العالم حيث هناك في عام 1997 حالة في أميركا وأخرى في السعودية ولدت سبعة أطفال ولكن حالة أميركا مات منها طفلان لكن حالة غزالة الأمر مختلف.. حيث إن صحة الأطفال السبعة جيدة وهذه معجزة. وهذا يؤكد أن مستشفى الشاطبي وأطباءه من أمهر الأطباء في مصر والشرق الأوسط في مجال الأطفال، وأن وقت عملية ولادة التوائم السبعة لم يستغرق سوى 22 دقيقة وقد عمل الأطباء في المستشفى كفريق متكامل في جميع المجالات حيث لم يحدث نزيف وقال الدكتور مجدي بدر الدين رئيس وحدة الأطفال حديثي الولادة: إن المستشفى يحتاج إلى حضانات واماكن وذلك حتى يمكن استقبال اكبر عدد من الأطفال الذين يحتاجون إلى الوضع في الحضانات وبعد الحريق الذي حدث في وحدة الأطفال حديثي الولادة عام 2006 فقد تم الاكتفاء بوضع 40 طفلا بدلا من 100 طفل كما كان يحدث في الماضي.
وقال شقيقها «خميس»: إنه لم تقدم أي تبرعات لها كما يدعي البعض أو أي ودعم سوى من محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب الذي تبرع لها بـ «5» آلاف جنيه وهناك جمعيات خيرية عرضت أن تقدم لها الألبان والحفاضات للأطفال في حين لم يقدم لها رجال الأعمال أي شيء .
مضيفا: ان غزالة لن تخرج من المستشفى لأنها لو خرجت بأطفالها السبعة إلى منزلها في القرية سوف يلقون حتفهم ولذلك لن تخرج إلا بعد أن يتم توفير مسكن لها سواء في الإسكندرية أو البحيرة.
وقال مدير عام مستشفى الشاطبي الدكتور عماد درويش: إنه طوال وجوده في المستشفى لن يسمح بغلق باب المستشفى في وجه أي طفل أو سيدة تريد الولادة المهم هو أن يتم توليد الأم لأن معظم الحالات التي تأتي للمستشفى للولادة تكون صعبة للغاية ولذلك لابد من توليدها.
مضيفا: إن المستشفى وفر مكانا تقام عليه حضانات وهذا الأمر يحتاج إلى حوالى مليون جنيه وهذا يتطلب تدخل أهل الخير في المجتمع السكندري.
وقال: إن هناك اطفالا يموتون يوميا بسبب عدم وجود حضانات ولذلك لابد من تدخل أهل الخير لإنقاذ أطفالنا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي