مناصفة بين القطاعين الحكومي والخاص... و20 ألف دولار لكل فائز
فوز 10 مشاريع تقنية بـ «جائزة المعلوماتية» ... والكويت خرجت خالية الوفاض

بسام الشمري وصفاء زمان خلال المؤتمر الصحافي (تصوير زكريا عطية)


بسام الشمري:
عدم فوز مشاريع الكويت بأي جائزة رغم وصولها لمراحل متقدمة يدل
على حيادية الجائزة
عدم فوز مشاريع الكويت بأي جائزة رغم وصولها لمراحل متقدمة يدل
على حيادية الجائزة
لم تكن المشاريع الفائزة بجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في دورتها الـ16 لتطبيقات ذكية، أو شبكات اجتماعية فقط، بل شملت 10 مشاريع من 7 دول عربية كـ«أفضل المشاريع التقنية في الوطن العربي»، فيما خرجت الكويت خالية الوفاض حيث لم تنجح مشاريعها المتقدمة من الفوز بأي من الجوائز.
وقال رئيس اللجنة المنظمة العليا للجائزة المهندس بسام الشمري خلال مؤتمر صحافي أمس، لإعلان أسماء الفائزين بالجائزة أن «قيمة الجائزة تبلغ 200 ألف دولار بواقع 20 ألف دولار لكل فائز».
وأضاف الشمري أن «الكويت لم تكن من ضمن الفائزين لهذا العام رغم ان مشاريعها رشحت ووصلت لمراحل متقدمة، ما يدل على حيادية الجائزة»، لافتاً إلى أن الكويت احتلت المرتبة الـ40 عالمياً، والثالثة عربياً في تقريرأصدرته منظمة الأمم المتحدة عن الحكومات الإلكترونية.
وأشار إلى أنه من المقرر إعلان الفائز بـ«وسام المعلوماتية»، خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيضاف إلى كوكبة الفائزين، مرادفاً «ستسعدون باسم الفائز كثيراً، وسيكون عالمياً».
وبيّن أن «مملكة البحرين اقتنصت جائزتين، إحداهما في القطاع الحكومي وأخرى في القطاع الخاص، كما حصلت سلطنة عمان على جائزتين في القطاع الحكومي، بينما نالت فلسطين جائزتين أيضاً لكنهما في القطاع الخاص، وحازت السعودية على جائزة في القطاع الحكومي، أما الأردن فقد حصلت على جائزة في القطاع الخاص، والإمارات فازت بجائزة في القطاع الحكومي، فيما نالت مصر جائزة في القطاع الخاص» مشيراً إلى «أن ما يلفت الانتباه أن القطاعين الحكومي والخاص فازا مناصفة بجوائز هذا العام».
وقال إن «الجائزة انعطفت في هذا العام إلى تعزيز الشراكة مع الجهات والمؤسسات العربية التي رشحت المشاريع التقنية المتقدمة في الوطن العربي، ليقوم فريق الجائزة بعد ذلك برصد تلك المشاريع وتصفيتها وتأهيلها لمرحلة التحكيم وفق معايير موضوعية محددة».
وأضاف أن «فكرة الجائزة هذا العام ركزت على تحديد أفضل المشاريع التقنية في الوطن العربي، لما لها من أهمية كبيرة فيما يحدث من تحولات لدى الأفراد والمجتمعات».
وأشار إلى أن «مجلس الحكم للجائزة هذا العام ضم كوكبة متميزة من الخبراء والمسؤولين التقنيين في الوطن العربي، منوّهاً إلى أن معايير التحكيم لاختيار الفائزين تضمنت «المحتوى، التصميم، والتفاعل».
وذكر أن الفائزين سيكرمون في الحفل السنوي الذي يقام برعاية صاحب السمو أمير البلاد، في نوفمبر المقبل في قصر بيان.
وتوجه بالشكر لسمو أمير البلاد لرعايته الكريمة للجائزة في هذا العام الـ16 من مسيرتها التنموية في المجال المعلوماتي، وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي لدعمه المستمر للجائزة منذ تأسيسها، كما تقدم بالشكر أيضاً إلى رئيس مجلس الأمناء الشيخة عايدة السالم.
من جهتها، قالت الدكتورة صفاء زمان، منسق فريق الجائزة المعلوماتية، إن «آلية اختيار الفائزين في الجائزة مرت هذا العام بـ3 مراحل، المرحلة الأولى تمثلت في استقبال ترشيحات الجهات والمؤسسات التقنية في الوطن العربي للمشاريع التقنية ذات المستوى المتقدم، إذ راسلت الجائزة 94 جهة عربية، وتواصلت مع سفارات جميع الدول العربية في الكويت، ثم المرحلة الثانية، وهي مرحلة التصفية والتقويم، حيث قام فريق الجائزة بدراسة المشاريع التي رشحت من 12 دولة عربية، وخلصت تلك الدراسة إلى استبعاد المشاريع التي لا تتوافق مع شروط الجائزة، حيث ارتقى إلى مرحلة التقييم المشاريع التقنية المتميزة التي دخلت هذه المرحلة وفق المعايير المتبعة في الجائزة».
واستطردت زمان «أما المرحلة الثالثة فكانت مرحلة التحكيم التي نهض بها مجلس التحكيم العربي الذي ضم أعضاء من 6 دول عربية، وانتهت إلى تحديد 10 مشاريع حازت على لقب أفضل المشاريع التقنية في الوطن العربي فاز بها القطاعين الحكومي والخاص في الدول العربية مناصفة، وتتنوع تلك المشاريع الفائزة بين الخدمية والصحية والثقافية وذوي الإحتياجات الخاصة».
وذكرت زمان ان «مجلس الحكم للمسابقة ضم كلا من الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية الدكتورة هيفاء أبو غزالة من الأردن، ومدير إدارة الاتصالات والحكومة الإلكترونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد الملك آل شيخ من السعودية، ومدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات، حمد المنصوري، الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات في سلطنة عمان الدكتور سالم الرزيقي، وكيل وزارة العدل والمدير العام السابق للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في الكويت المهندس عبد اللطيف السريع وعميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة في مصر الدكتورة جيهان يسري».
الفائزون بالجائزة
القطاع الحكومي:
• الإمارات
- الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات
- اسم المشروع: نظم إدارة علاقات المتعاملين الموحد
• سلطنة عمان
1- وزارة التجارة والصناعة
- بوابة (استثمر بسهولة)
- موقع إلكتروني
- مركز المعلومات الوطني في وزارة الداخلية
2- بلدية مسقط
- تطبيق «بلديتي»
-تطبيق ذكي
• السعودية
- مركز المعلومات الوطنية
-الخدمات الإلكترونية (أبشر)
- موقع إلكتروني وتطبيق ذكي
• البحرين
- وزارة شؤون الشباب والرياضة
- تطبيق الهاتف النقال
- تطبيق ذكي
القطاع الخاص:
• الأردن
- موقع «أبجد الأردن»
- إلكتروني وتطبيق ذكي
• البحرين
- مؤسسة «level Z»
- تطبيق سكيبلينو
- إدارة طوابير الانتظار
- نظام تقني
• فلسطين
1- «سويفت برايل» الناشئة
- تطبيق ذكي
2- «ايرس للحلول التفاعلية نظام تقني
• مصر
- شركة أسطى
- تطبيق«OUSTA»
- تطبيق ذكي
وقال رئيس اللجنة المنظمة العليا للجائزة المهندس بسام الشمري خلال مؤتمر صحافي أمس، لإعلان أسماء الفائزين بالجائزة أن «قيمة الجائزة تبلغ 200 ألف دولار بواقع 20 ألف دولار لكل فائز».
وأضاف الشمري أن «الكويت لم تكن من ضمن الفائزين لهذا العام رغم ان مشاريعها رشحت ووصلت لمراحل متقدمة، ما يدل على حيادية الجائزة»، لافتاً إلى أن الكويت احتلت المرتبة الـ40 عالمياً، والثالثة عربياً في تقريرأصدرته منظمة الأمم المتحدة عن الحكومات الإلكترونية.
وأشار إلى أنه من المقرر إعلان الفائز بـ«وسام المعلوماتية»، خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيضاف إلى كوكبة الفائزين، مرادفاً «ستسعدون باسم الفائز كثيراً، وسيكون عالمياً».
وبيّن أن «مملكة البحرين اقتنصت جائزتين، إحداهما في القطاع الحكومي وأخرى في القطاع الخاص، كما حصلت سلطنة عمان على جائزتين في القطاع الحكومي، بينما نالت فلسطين جائزتين أيضاً لكنهما في القطاع الخاص، وحازت السعودية على جائزة في القطاع الحكومي، أما الأردن فقد حصلت على جائزة في القطاع الخاص، والإمارات فازت بجائزة في القطاع الحكومي، فيما نالت مصر جائزة في القطاع الخاص» مشيراً إلى «أن ما يلفت الانتباه أن القطاعين الحكومي والخاص فازا مناصفة بجوائز هذا العام».
وقال إن «الجائزة انعطفت في هذا العام إلى تعزيز الشراكة مع الجهات والمؤسسات العربية التي رشحت المشاريع التقنية المتقدمة في الوطن العربي، ليقوم فريق الجائزة بعد ذلك برصد تلك المشاريع وتصفيتها وتأهيلها لمرحلة التحكيم وفق معايير موضوعية محددة».
وأضاف أن «فكرة الجائزة هذا العام ركزت على تحديد أفضل المشاريع التقنية في الوطن العربي، لما لها من أهمية كبيرة فيما يحدث من تحولات لدى الأفراد والمجتمعات».
وأشار إلى أن «مجلس الحكم للجائزة هذا العام ضم كوكبة متميزة من الخبراء والمسؤولين التقنيين في الوطن العربي، منوّهاً إلى أن معايير التحكيم لاختيار الفائزين تضمنت «المحتوى، التصميم، والتفاعل».
وذكر أن الفائزين سيكرمون في الحفل السنوي الذي يقام برعاية صاحب السمو أمير البلاد، في نوفمبر المقبل في قصر بيان.
وتوجه بالشكر لسمو أمير البلاد لرعايته الكريمة للجائزة في هذا العام الـ16 من مسيرتها التنموية في المجال المعلوماتي، وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي لدعمه المستمر للجائزة منذ تأسيسها، كما تقدم بالشكر أيضاً إلى رئيس مجلس الأمناء الشيخة عايدة السالم.
من جهتها، قالت الدكتورة صفاء زمان، منسق فريق الجائزة المعلوماتية، إن «آلية اختيار الفائزين في الجائزة مرت هذا العام بـ3 مراحل، المرحلة الأولى تمثلت في استقبال ترشيحات الجهات والمؤسسات التقنية في الوطن العربي للمشاريع التقنية ذات المستوى المتقدم، إذ راسلت الجائزة 94 جهة عربية، وتواصلت مع سفارات جميع الدول العربية في الكويت، ثم المرحلة الثانية، وهي مرحلة التصفية والتقويم، حيث قام فريق الجائزة بدراسة المشاريع التي رشحت من 12 دولة عربية، وخلصت تلك الدراسة إلى استبعاد المشاريع التي لا تتوافق مع شروط الجائزة، حيث ارتقى إلى مرحلة التقييم المشاريع التقنية المتميزة التي دخلت هذه المرحلة وفق المعايير المتبعة في الجائزة».
واستطردت زمان «أما المرحلة الثالثة فكانت مرحلة التحكيم التي نهض بها مجلس التحكيم العربي الذي ضم أعضاء من 6 دول عربية، وانتهت إلى تحديد 10 مشاريع حازت على لقب أفضل المشاريع التقنية في الوطن العربي فاز بها القطاعين الحكومي والخاص في الدول العربية مناصفة، وتتنوع تلك المشاريع الفائزة بين الخدمية والصحية والثقافية وذوي الإحتياجات الخاصة».
وذكرت زمان ان «مجلس الحكم للمسابقة ضم كلا من الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية الدكتورة هيفاء أبو غزالة من الأردن، ومدير إدارة الاتصالات والحكومة الإلكترونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد الملك آل شيخ من السعودية، ومدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات، حمد المنصوري، الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات في سلطنة عمان الدكتور سالم الرزيقي، وكيل وزارة العدل والمدير العام السابق للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في الكويت المهندس عبد اللطيف السريع وعميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة في مصر الدكتورة جيهان يسري».
الفائزون بالجائزة
القطاع الحكومي:
• الإمارات
- الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات
- اسم المشروع: نظم إدارة علاقات المتعاملين الموحد
• سلطنة عمان
1- وزارة التجارة والصناعة
- بوابة (استثمر بسهولة)
- موقع إلكتروني
- مركز المعلومات الوطني في وزارة الداخلية
2- بلدية مسقط
- تطبيق «بلديتي»
-تطبيق ذكي
• السعودية
- مركز المعلومات الوطنية
-الخدمات الإلكترونية (أبشر)
- موقع إلكتروني وتطبيق ذكي
• البحرين
- وزارة شؤون الشباب والرياضة
- تطبيق الهاتف النقال
- تطبيق ذكي
القطاع الخاص:
• الأردن
- موقع «أبجد الأردن»
- إلكتروني وتطبيق ذكي
• البحرين
- مؤسسة «level Z»
- تطبيق سكيبلينو
- إدارة طوابير الانتظار
- نظام تقني
• فلسطين
1- «سويفت برايل» الناشئة
- تطبيق ذكي
2- «ايرس للحلول التفاعلية نظام تقني
• مصر
- شركة أسطى
- تطبيق«OUSTA»
- تطبيق ذكي