«انسوا اتفاقية الدفاع بيننا ما دمت في السلطة»
الرئيس الفيليبيني للأميركيين: لا تجعلونا كلابكم يا أبناء الـ (...)

الرئيس الفيليبيني متحدّثاً للصحافيين قبل مغادرته مانيلا إلى طوكيو (رويترز)


مانيلا، طوكيو - رويترز - في أحدث تصريح صادم من مانيلا في شأن مستقبل التحالف بين البلدين، هاجم الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي مجددا الولايات المتحدة امس، قائلا إن عليها أن تنسى اتفاقا عسكريا بين البلدين إذا استمر في السلطة فترة طويلة بما يكفي.
وجاء هذا الهجوم الجديد من دوتيرتي في وقت كان يهم بركوب طائرة لزيارة رسمية لليابان، حليفة الولايات المتحدة وهي من كبار المستثمرين في الفيليبين والتي تشعر بقلق في شأن توجه مانيلا على ما يبدو نحو الصين القوة المنافسة.
وقال دوتيرتي إن الولايات المتحدة هي من بدأت «الحرب الكلامية»، ردا على تعليق مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، دانيال روسيل، أول من أمس، والذي طالب فيها دوتيرتي بالتخفيف من تصريحاته المعادية للولايات المتحدة.
وأشار دوتيرتي الى أنهم «هم من بدأوا بذلك، ثم ظهرت مسألة حقوق الإنسان. وزارة الخارجية الأميركية و(الرئيس باراك) أوباما والاتحاد الأوروبي... هم من فعلوا هذا بي. ثم قالوا إنهم سيقطعون مساعداتهم لنا. فقلت لهم، يا أبناء العاهرات، لا تجعلونا الكلاب الخاصة بكم، كما لو أنني كلب مٌقوّد، وترمون لي بعض الخبز، حيث لا أستطيع الوصول له».
وكان دوتيرتي خفف عشية هذه الزيارة تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي في شأن «انفصال» عن واشنطن وقال لوسائل الإعلام اليابانية إنه لا ينوي تغيير التحالفات وانه لا يسعى إلا إلى بناء علاقات تجارية مع الصين.
لكنه أطلق العنان لنفسه امس، عندما قال إنه يكره وجود قوات أجنبية في الفيليبين وطلب من الولايات المتحدة ألا تعامل بلاده «ككلب في مقود».
وتابع دوتيرتي «فلتنسوا اتفاقية التعاون الدفاعي إذا بقيت هنا لفترة طويلة بما يكفي. لا أريد أن أرى عسكريا من أي دولة أخرى سوى الفيليبين. هذا هو الشيء الوحيد الذي أريده».
ولم يوضح دوتيرتي ما الذي يقصده ببقائه لفترة أطول. وفي الفيليبين، لا يُسمح لأي رئيس إلا بفترة واحدة فقط تستمر ست سنوات.
وتعد هذه التصريحات تحولا مربكا آخر من دوتيرتي الذي أعلن في الصين الأسبوع الماضي «انفصالا» عن الولايات المتحدة قبل تأكيده أن العلاقات لن تُقطع وأنه ينتهج سياسة خارجية مستقلة وحسب.
ووصف اليابان في تصريح قبل مغادرته إلى طوكيو بأنها صديقة حقيقية لعبت «دورا بارزا وفريدا» كمستثمرة كبيرة وشريكة في التنمية في الفيليبين.
وجاء هذا الهجوم الجديد من دوتيرتي في وقت كان يهم بركوب طائرة لزيارة رسمية لليابان، حليفة الولايات المتحدة وهي من كبار المستثمرين في الفيليبين والتي تشعر بقلق في شأن توجه مانيلا على ما يبدو نحو الصين القوة المنافسة.
وقال دوتيرتي إن الولايات المتحدة هي من بدأت «الحرب الكلامية»، ردا على تعليق مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، دانيال روسيل، أول من أمس، والذي طالب فيها دوتيرتي بالتخفيف من تصريحاته المعادية للولايات المتحدة.
وأشار دوتيرتي الى أنهم «هم من بدأوا بذلك، ثم ظهرت مسألة حقوق الإنسان. وزارة الخارجية الأميركية و(الرئيس باراك) أوباما والاتحاد الأوروبي... هم من فعلوا هذا بي. ثم قالوا إنهم سيقطعون مساعداتهم لنا. فقلت لهم، يا أبناء العاهرات، لا تجعلونا الكلاب الخاصة بكم، كما لو أنني كلب مٌقوّد، وترمون لي بعض الخبز، حيث لا أستطيع الوصول له».
وكان دوتيرتي خفف عشية هذه الزيارة تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي في شأن «انفصال» عن واشنطن وقال لوسائل الإعلام اليابانية إنه لا ينوي تغيير التحالفات وانه لا يسعى إلا إلى بناء علاقات تجارية مع الصين.
لكنه أطلق العنان لنفسه امس، عندما قال إنه يكره وجود قوات أجنبية في الفيليبين وطلب من الولايات المتحدة ألا تعامل بلاده «ككلب في مقود».
وتابع دوتيرتي «فلتنسوا اتفاقية التعاون الدفاعي إذا بقيت هنا لفترة طويلة بما يكفي. لا أريد أن أرى عسكريا من أي دولة أخرى سوى الفيليبين. هذا هو الشيء الوحيد الذي أريده».
ولم يوضح دوتيرتي ما الذي يقصده ببقائه لفترة أطول. وفي الفيليبين، لا يُسمح لأي رئيس إلا بفترة واحدة فقط تستمر ست سنوات.
وتعد هذه التصريحات تحولا مربكا آخر من دوتيرتي الذي أعلن في الصين الأسبوع الماضي «انفصالا» عن الولايات المتحدة قبل تأكيده أن العلاقات لن تُقطع وأنه ينتهج سياسة خارجية مستقلة وحسب.
ووصف اليابان في تصريح قبل مغادرته إلى طوكيو بأنها صديقة حقيقية لعبت «دورا بارزا وفريدا» كمستثمرة كبيرة وشريكة في التنمية في الفيليبين.