غارة إسرائيلية على القطاع بعد إطلاق صاروخ
«معاريف»: مؤتمر دولي لمنع الانفجار في غزة

عمال فلسطينيون يفرزون عبوات بلاستيكية قبل عملية إعادة التدوير في مصنع البلاستيك في غزة (ا ب)


أكد الكاتب الإسرائيلي في صحيفة «معاريف» أفرايم غانور ان «الوضع الموشك على الانفجار في قطاع غزة يتطلب من إسرائيل حلولا سريعة وعاجلة وإلا فإن هذه المنطقة الجغرافية ستتحول مع مرور الوقت إلى أكثر خطورة يوما بعد يوم».
وأشار إلى أن «السلطات الإسرائيلية باتت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالتعامل مع هذه القنبلة الموقوتة المسماة قطاع غزة، ورغم أنها لا تستطيع أن تفعل كل شيء وحدها فإن ذلك يتطلب منها طلب الدعم من العالم، وتجنيد القوى الدولية إلى جانبها».
وأوضح أن «قطاع غزة لم يكن في يوم من الأيام جزءا من تاريخ الشعب اليهودي، ولذلك خرجت منه إسرائيل حتى السنتيمتر الأخير العام 2005، لكن وصول عدد سكان القطاع إلى مليوني نسمة بات يشكل مصدر قلق لإسرائيل التي احتلته عام 1967 ولم يتجاوز حينها 750 ألف نسمة».
ودعا إلى مؤتمر دولي أو إقليمي «برعاية القوى العظمى، وتعاون مع الدول العربية ودول الخليج والدول المانحة»، وكل ذلك تحت شعار «أنقذوا غزة».
في المقابل، أعلن الجيش الاسرائيلي في بيان انه شن، أمس، غارة على موقع تابع لحركة «حماس» التي تسيطر على غزة، بعد اطلاق صاروخ من القطاع على الدولة العبرية.
واوضح ان «صاروخا اطلق على جنوب اسرائيل من قطاع غزة» مؤكدا انه «لم يسقط اي صاروخ على الاراضي الاسرائيلية»، فيما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية انه يعتقد ان الصاروخ سقط في قطاع غزة.
وتابع الجيش انه «ردا على الهجوم استهدفت طائرة تابعة لسلاح الجو موقعا عسكريا تابعا لحركة حماس في شمال قطاع غزة».
الى ذلك، افرجت قوات الامن الفلسطينية عن اربعة فلسطينيين اعتقلتهم الاسبوع الماضي لمشاركتهم مستوطنين يهودا في مستوطنة افرات جنوب بيت لحم احتفالاتهم بعيد العرش اليهودي، حسب ما أعلن مصدر أمني.
وأشار إلى أن «السلطات الإسرائيلية باتت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالتعامل مع هذه القنبلة الموقوتة المسماة قطاع غزة، ورغم أنها لا تستطيع أن تفعل كل شيء وحدها فإن ذلك يتطلب منها طلب الدعم من العالم، وتجنيد القوى الدولية إلى جانبها».
وأوضح أن «قطاع غزة لم يكن في يوم من الأيام جزءا من تاريخ الشعب اليهودي، ولذلك خرجت منه إسرائيل حتى السنتيمتر الأخير العام 2005، لكن وصول عدد سكان القطاع إلى مليوني نسمة بات يشكل مصدر قلق لإسرائيل التي احتلته عام 1967 ولم يتجاوز حينها 750 ألف نسمة».
ودعا إلى مؤتمر دولي أو إقليمي «برعاية القوى العظمى، وتعاون مع الدول العربية ودول الخليج والدول المانحة»، وكل ذلك تحت شعار «أنقذوا غزة».
في المقابل، أعلن الجيش الاسرائيلي في بيان انه شن، أمس، غارة على موقع تابع لحركة «حماس» التي تسيطر على غزة، بعد اطلاق صاروخ من القطاع على الدولة العبرية.
واوضح ان «صاروخا اطلق على جنوب اسرائيل من قطاع غزة» مؤكدا انه «لم يسقط اي صاروخ على الاراضي الاسرائيلية»، فيما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية انه يعتقد ان الصاروخ سقط في قطاع غزة.
وتابع الجيش انه «ردا على الهجوم استهدفت طائرة تابعة لسلاح الجو موقعا عسكريا تابعا لحركة حماس في شمال قطاع غزة».
الى ذلك، افرجت قوات الامن الفلسطينية عن اربعة فلسطينيين اعتقلتهم الاسبوع الماضي لمشاركتهم مستوطنين يهودا في مستوطنة افرات جنوب بيت لحم احتفالاتهم بعيد العرش اليهودي، حسب ما أعلن مصدر أمني.