فائز بنوبل في الكيمياء يؤيد أوباما


نيويورك - رويترز - قال عالم اميركي فاز بجائزة نوبل في الكيمياء، الاربعاء، ان احدى مهامه الاولى، الانضمام الى مجموعة من الفائزين بجوائز نوبل، الذين يؤيدين المرشح الرئاسي الديموقراطي باراك اوباما.
ونشر 61 من العلماء الاميركيين الفائزين بجوائز نوبل، رسالة مفتوحة الشهر الماضي، تقول ان اميركا «في حاجة ماسة الى زعيم له رؤية يمكنه ضمان مستقبل قوتنا التقليدية في العلوم والتكنولوجيا» لمعالجة قضايا مثل الطاقة والامراض والمنافسة الاقتصادية.
واضاف مارتن تشالفي، استاذ علم الاحياء في جامعة كولومبيا، «نحن في حاجة فعلا الى ان يكون لدينا دعم أكبر للعلوم في البيت الابيض ولم يكن لدينا ذلك في الاعوام الثمانية الماضية».
وتتعرض ادارة الرئيس جورج بوش، لانتقادات من باحثين ومسؤولين حكوميين سابقين، يرون انها تتدخل في العلوم وتخلط بين العلم والسياسة.
وتقاسم تشالفي جائزة نوبل للكيمياء مع عالمين اخرين عن اكتشافهم لبروتين مضيء يسمح للعلماء برصد خلايا الاورام والسموم في الجسم ومراقبة الجينات.
وعند علمه بفوزه بالجائرة، قال تشالفي انه اتصل بصديقه روبرت هورفيتز، الفائز بجائزة نوبل للطب في 2002، للانضمام الي مؤيدي اوباما. وهورفيتز، أحد العلماء الواحد والستين الفائزين بجوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء الذين وقعوا الرسالة. وكتبوا ان اثناء ادارة بوش «تعرضت اجزاء حيوية للمشروع العلمي لبلدنا لاضرار نتيجة ركود أو تراجع الدعم الاتحادي» وان «العملية الاستشارية العلمية للحكومة شوهتها الاعتبارات السياسية».
واضافوا: «نتيجة لهذا فان الوضع المهيمن الذي كان لنا في دنيا العلوم تعرض لهزة واصبح ازدهارنا في خطر».
ونشر 61 من العلماء الاميركيين الفائزين بجوائز نوبل، رسالة مفتوحة الشهر الماضي، تقول ان اميركا «في حاجة ماسة الى زعيم له رؤية يمكنه ضمان مستقبل قوتنا التقليدية في العلوم والتكنولوجيا» لمعالجة قضايا مثل الطاقة والامراض والمنافسة الاقتصادية.
واضاف مارتن تشالفي، استاذ علم الاحياء في جامعة كولومبيا، «نحن في حاجة فعلا الى ان يكون لدينا دعم أكبر للعلوم في البيت الابيض ولم يكن لدينا ذلك في الاعوام الثمانية الماضية».
وتتعرض ادارة الرئيس جورج بوش، لانتقادات من باحثين ومسؤولين حكوميين سابقين، يرون انها تتدخل في العلوم وتخلط بين العلم والسياسة.
وتقاسم تشالفي جائزة نوبل للكيمياء مع عالمين اخرين عن اكتشافهم لبروتين مضيء يسمح للعلماء برصد خلايا الاورام والسموم في الجسم ومراقبة الجينات.
وعند علمه بفوزه بالجائرة، قال تشالفي انه اتصل بصديقه روبرت هورفيتز، الفائز بجائزة نوبل للطب في 2002، للانضمام الي مؤيدي اوباما. وهورفيتز، أحد العلماء الواحد والستين الفائزين بجوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء الذين وقعوا الرسالة. وكتبوا ان اثناء ادارة بوش «تعرضت اجزاء حيوية للمشروع العلمي لبلدنا لاضرار نتيجة ركود أو تراجع الدعم الاتحادي» وان «العملية الاستشارية العلمية للحكومة شوهتها الاعتبارات السياسية».
واضافوا: «نتيجة لهذا فان الوضع المهيمن الذي كان لنا في دنيا العلوم تعرض لهزة واصبح ازدهارنا في خطر».