أعمال عنف قبل إخلاء مقر «مخيم الغابة»
قائد الشرطة الفرنسية يتعهد تحسين ظروف عمل عناصره
باريس - وكالات - تعهد القائد العام للشرطة الفرنسية جان مارك فالكون رفع مستوى المعدات وتحسين ظروف العمل لعناصره الذين نظموا إضرابات في عدد من المدن لليلة السادسة على التوالي.
وذكرت محطة «بي إف إم» الفرنسية أن رجال الشرطة نظموا تظاهرات في باريس وستراسبورغ ونانسي ليل السبت.
وشكا رجال الشرطة الفرنسية من أنهم غير مجهزين بما يكفي للاضطلاع بمهامهم ومواجهة ظروف العمل القاسية.
وفي مقابلة مع صحيفة «جورنال دي ديمانش» قال فالكون: «في باريس يقول العناصر الصغار في السن في الأساس إنهم فقدوا الثقة في هيكلية القيادة وفي المؤسسة وفي اتحاداتهم». وأكّد أنه سيزود عناصر الشرطة بالأسلحة والأدوات الحديثة والمتطورة كما سيسعى إلى تخفيف عبء مهام المراقبة الثابتة. وأضاف «أتفهم مخاوفهم وعلي أن أقول لهم إنني أشاركهم معظم مطالبهم».
وتجمع نحو 100 من رجال الشرطة الجمعة الماضي أمام كاتدرائية نوتردام وسط باريس المواجهة للمقر المركزي للشرطة، في حين تظاهر ثلاثة آلاف عنصر في شوارع عدد من المدن الفرنسية ليل الخميس.
إلى ذلك، اندلعت اضطرابات، أمس، حيث انتقد السكان في «مخيم الغابة» سيئ السمعة في مدينة كاليه الفرنسية، استعدادات الحكومة لإغلاق المخيم مترامي الاطراف الواقع شمال فرنسا.
وبدا في الإمكان رؤية عشرات الاشخاص وهم يلقون الحجارة على الشرطة التي ردّت بالغاز المسيل للدموع.
وتريد فرنسا إغلاق المخيم، الذي يأوي نحو 6500 مهاجر، بدءا من اليوم، ونقل سكانه إلى مخيمات رسمية في مختلف أنحاء البلاد.
وذكرت محطة «بي إف إم» الفرنسية أن رجال الشرطة نظموا تظاهرات في باريس وستراسبورغ ونانسي ليل السبت.
وشكا رجال الشرطة الفرنسية من أنهم غير مجهزين بما يكفي للاضطلاع بمهامهم ومواجهة ظروف العمل القاسية.
وفي مقابلة مع صحيفة «جورنال دي ديمانش» قال فالكون: «في باريس يقول العناصر الصغار في السن في الأساس إنهم فقدوا الثقة في هيكلية القيادة وفي المؤسسة وفي اتحاداتهم». وأكّد أنه سيزود عناصر الشرطة بالأسلحة والأدوات الحديثة والمتطورة كما سيسعى إلى تخفيف عبء مهام المراقبة الثابتة. وأضاف «أتفهم مخاوفهم وعلي أن أقول لهم إنني أشاركهم معظم مطالبهم».
وتجمع نحو 100 من رجال الشرطة الجمعة الماضي أمام كاتدرائية نوتردام وسط باريس المواجهة للمقر المركزي للشرطة، في حين تظاهر ثلاثة آلاف عنصر في شوارع عدد من المدن الفرنسية ليل الخميس.
إلى ذلك، اندلعت اضطرابات، أمس، حيث انتقد السكان في «مخيم الغابة» سيئ السمعة في مدينة كاليه الفرنسية، استعدادات الحكومة لإغلاق المخيم مترامي الاطراف الواقع شمال فرنسا.
وبدا في الإمكان رؤية عشرات الاشخاص وهم يلقون الحجارة على الشرطة التي ردّت بالغاز المسيل للدموع.
وتريد فرنسا إغلاق المخيم، الذي يأوي نحو 6500 مهاجر، بدءا من اليوم، ونقل سكانه إلى مخيمات رسمية في مختلف أنحاء البلاد.
