محمد هايف: حتى المسلم يقسم ويعود عن قسمه مع كفّارة
العائدون إلى الانتخابات: المقاطعة ليست شرعاً في كتاب الله


• الطبطبائي: كتلة من 25 نائباً ستتبنى وثيقة من 10 بنود
• الدلال: لا صفقة بين الحكومة و«حدس»
• القضيبي: أنتقل من الثانية إلى الأولى لإيماني بأني أمثل الكويت كلها
• الدلال: لا صفقة بين الحكومة و«حدس»
• القضيبي: أنتقل من الثانية إلى الأولى لإيماني بأني أمثل الكويت كلها
شهد اليوم الرابع من فتح باب الترشح للانتخابات إقبالاً من أعضاء الغالبية المبطلة على الترشح، ومواقف برسم من بقي على مقاطعته، جسّدها مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف المطيري بتأكيده أن «المقاطعة ليست شرعاً في كتاب الله»، مضيفاً: «حتى المسلم يقسم ويعود عن قسمه ويكفّر»، في حين تفاءل مرشح الدائرة الثالثة الدكتور وليد الطبطبائي بتشكيل كتلة في المجلس المقبل قوامها 25 نائباً.
وأكد هايف أن «المشاركة بعد فترة الانقطاع جاءت استجابة للمصلحة العامة، وبعد التجربة التي مرت بها المعارضة خلال المجلسين الماضيين، حيث رأت ما حصل من إخفاقات من الحكومة أو المجلس».
وأضاف: «كانت المقاطعة رسالة وقد وصلت لمن أريد أن تصل إليه، ولا عزاء للمشككين اليوم المنادين بالعودة إلى المقاطعة»، مبيناً أن «المشاركة هي رسالة، والمقاطعة ليست شرعاً بكتاب الله، وما يستشهد به من تصريحات المقاطعين من المجلسين الأول والثاني ما هي إلا رسائل في وقتها لكن لا يلزم الإخوة من الأعضاء في ذلك الوقت أن يلتزموا تلك التصريحات، فحتى المسلم يقسم ويعود عن قسمه ويكفر عن ذلك، إن غالبية الغالبية مع المشاركة وليست المقاطعة، واليوم لاعودة للمقاطعة أو مناقشة ما دار في تلك التصريحات القديمة، وما نطمح إليه هو حث الشعب والكفاءات على المشاركة».
واستغرب الطبطبائي «سرادق العزاء» الذي نصبه البعض «فور إعلاننا الترشح للانتخابات المقبلة، ولهؤلاء أقول لا عزاء لكم بعد اليوم، فنحن بعون الله وبثقة أهالي الدائرة الثالثة سنعود إلى البرلمان وليس لكم سوى اللطم».
وأعلن الطبطبائي عن وثيقة سيتم إصدارها «فور وصولنا إلى مجلس الأمة تتألف من 10 بنود تتضمن استعادة الجناسي ورفض القوانين السيئة التي أقرت والتصدي إلى المساس بجيب المواطنين»، مبيناً أن «الوثيقة سيتم تبنيها من قبل نواب الغالبية الذين سيصلون إلى مجلس الأمة بالإضافة إلى بعض النواب المرجح انضمامهم إلى الكتلة التي أتوقع أن تتشكل وقوامها 25 نائباً».
وأوضح مرشح الدائرة الأولى أسامة الشاهين «لقد انتفت الحاجة للمقاطعة، فلا حاجة لمقاطعة جديدة وأحترم من يستمر بمقاطعته».
ورأى مرشح الدائرة الأولى أحمد القضيبي أن «الانتخابات ستكون فرصة لتقييم أداء النواب»، مشيراً إلى أن «انتقاله من الدائرة الثانية إلى الأولى هو لإيمانه من أنه يمثل الكويت كلها».
ونفى مرشح الدائرة الثالثة محمد الدلال أن تكون مشاركته ممثلاً عن الحركة الدستورية الإسلامية بموجب صفقة عقدتها الحركة مع الحكومة.
وقال مرشح الدائرة الأولى صلاح خورشيد إن قانون الانتخاب بحاجة لبعض التعديلات لأسباب عدة، منها التوزيع الجغرافي السلبي، مشدداً على ضرورة وجود قانون جديد، تتم مناقشته في المجلس المقبل.
وتوقع مرشح الدائرة الثانية خلف دميثير أن تبلغ نسبة التغيير في المجلس المقبل 30 في المئة، «وعن عودة المقاطعين نقول إنهم في ديرتهم ومن حقهم أن يترشحوا والرجوع عن الخطأ فضيلة، فإن عادوا فأهلاً وسهلاً الساحة للجميع».
وأكد هايف أن «المشاركة بعد فترة الانقطاع جاءت استجابة للمصلحة العامة، وبعد التجربة التي مرت بها المعارضة خلال المجلسين الماضيين، حيث رأت ما حصل من إخفاقات من الحكومة أو المجلس».
وأضاف: «كانت المقاطعة رسالة وقد وصلت لمن أريد أن تصل إليه، ولا عزاء للمشككين اليوم المنادين بالعودة إلى المقاطعة»، مبيناً أن «المشاركة هي رسالة، والمقاطعة ليست شرعاً بكتاب الله، وما يستشهد به من تصريحات المقاطعين من المجلسين الأول والثاني ما هي إلا رسائل في وقتها لكن لا يلزم الإخوة من الأعضاء في ذلك الوقت أن يلتزموا تلك التصريحات، فحتى المسلم يقسم ويعود عن قسمه ويكفر عن ذلك، إن غالبية الغالبية مع المشاركة وليست المقاطعة، واليوم لاعودة للمقاطعة أو مناقشة ما دار في تلك التصريحات القديمة، وما نطمح إليه هو حث الشعب والكفاءات على المشاركة».
واستغرب الطبطبائي «سرادق العزاء» الذي نصبه البعض «فور إعلاننا الترشح للانتخابات المقبلة، ولهؤلاء أقول لا عزاء لكم بعد اليوم، فنحن بعون الله وبثقة أهالي الدائرة الثالثة سنعود إلى البرلمان وليس لكم سوى اللطم».
وأعلن الطبطبائي عن وثيقة سيتم إصدارها «فور وصولنا إلى مجلس الأمة تتألف من 10 بنود تتضمن استعادة الجناسي ورفض القوانين السيئة التي أقرت والتصدي إلى المساس بجيب المواطنين»، مبيناً أن «الوثيقة سيتم تبنيها من قبل نواب الغالبية الذين سيصلون إلى مجلس الأمة بالإضافة إلى بعض النواب المرجح انضمامهم إلى الكتلة التي أتوقع أن تتشكل وقوامها 25 نائباً».
وأوضح مرشح الدائرة الأولى أسامة الشاهين «لقد انتفت الحاجة للمقاطعة، فلا حاجة لمقاطعة جديدة وأحترم من يستمر بمقاطعته».
ورأى مرشح الدائرة الأولى أحمد القضيبي أن «الانتخابات ستكون فرصة لتقييم أداء النواب»، مشيراً إلى أن «انتقاله من الدائرة الثانية إلى الأولى هو لإيمانه من أنه يمثل الكويت كلها».
ونفى مرشح الدائرة الثالثة محمد الدلال أن تكون مشاركته ممثلاً عن الحركة الدستورية الإسلامية بموجب صفقة عقدتها الحركة مع الحكومة.
وقال مرشح الدائرة الأولى صلاح خورشيد إن قانون الانتخاب بحاجة لبعض التعديلات لأسباب عدة، منها التوزيع الجغرافي السلبي، مشدداً على ضرورة وجود قانون جديد، تتم مناقشته في المجلس المقبل.
وتوقع مرشح الدائرة الثانية خلف دميثير أن تبلغ نسبة التغيير في المجلس المقبل 30 في المئة، «وعن عودة المقاطعين نقول إنهم في ديرتهم ومن حقهم أن يترشحوا والرجوع عن الخطأ فضيلة، فإن عادوا فأهلاً وسهلاً الساحة للجميع».