من الدكة

«شخصية بطل»

تصغير
تكبير
أثبت القادسية بما لا يدع مجالاً للشك بأنه قادر في أسوأ الظروف على التواجد في المقدمة.

القادسية يملك «شخصية البطل» على الرغم من ضمه محترفا واحدا هو الأردني شريف النوايشة الذي لم يشارك في صفوفه كثيراً.

يغرّد وحيداً في الصدارة في موسم لم يستعد فيه كما يجب، لاعبون يدافعون عن الوانه من دون أي مقابل أو حافز من مجلس الإدارة الذي لا يعلم شيئاً عن الفريق.

في كل مباراة يتعرض للاصابات، ونادراً ما خاض مباراة بصفوف مكتملة، ورغم ذلك يتصدر الترتيب بكل أريحية.

يخوض مبارياته بمن حضر، فإن غاب بدر المطوع يحضر عبدالعزيز المشعان، وإذا أصيب نواف الخالدي يسد فراغه أحمد الفضلي، يرحل الغاني رشيد سومايلا وظل دفاعه متماسكاً وصلباً بقيادة مساعد ندا.

لديه شخصية قوية قادرة على الصمود في وجه كل الظروف.

لو أصاب أي فريق آخر ما أصاب القادسية لانهار وانتهى.

أندية «الكويت» والعربي والسالمية وكاظمة أعدت العدة قبل بداية الموسم من خلال المعسكرات خارجية، وعززت صفوفها بأربعة محترفين، فضلاً عن تواجد مجالس إداراتها في التدريب، ورغم ذلك يحتل «الاصفر» المقدمة بجدارة.

القادسية بطل كل الظروف. ففي المواسم الماضية، هجره عدد من اللاعبين من دون ان يؤثر ذلك في بريقه، لا بل توّج بلقب الدوري وأكد انه لا يتأثر بغياب أحد، وهو جاهز دائماً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي