السعدون يربط بين «تغيّر المواقف» ونتائج الإنتخابات والطبطبائي يُعلن: اكتفينا بالمقاطعة السابقة

u0645u0646 u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0646u0648u0627u0628 u0627u0644u063au0627u0644u0628u064au0629 u0627u0644u0633u0627u0628u0642u0629 u0641u064a u062fu064au0648u0627u0646u064au0629 u0627u0644u0637u0628u0637u0628u0627u0626u064a (u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
من اجتماع نواب الغالبية السابقة في ديوانية الطبطبائي (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير
عراب «الشعبي» نوّه بأسباب مرسوم الحل وأكد احترامه حكم «الدستورية» في «الصوت الواحد»... وعلّق على انتقاد البراك «قيادات لايقدمون التضحيات» بالقول: ليس من عادتي التحدث بالأسماء أو الرد على أحد
أطلّ رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون في لقاء صحافي، مكرراً موقفه من اعتبار المشاركة في الانتخابات وفق الآلية التي صدر بها مرسوم الصوت الواحد «شرعنة للفساد»، مؤكداً احترامه لحكم المحكمة الدستورية في ما يتصل بالمرسوم، ومثنياً على مرسوم حل مجلس الأمة الأخير، ومقراً للحكومة باتخاذها قرارين مستحقين في المشاركة بالتحالف للدولي لمناهضة الارهاب، والتحالف العربي لإعادة الاستقرار إلى اليمن.

وفيما رأى السعدون أن الانتخابات هي مَن سيحدد من يحسب الربح والخسارة عندما يتراجع عن المواقف، أعلن النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي مشاركة أكثرية الغالبية المبطلة في الانتخابات البرلمانية «للعمل على الإصلاح من الداخل وتلبية طموح المواطنين وتحقيق المصلحة العامة».

وكشف الطبطبائي لـ«الراي» عن وجود ثلاثة مسارات داخل الكتلة في التعامل مع مسألة المشاركة في الانتخابات، أحدها رافض والآخر مؤيد للمشاركة، والأخير مشارك، مؤكداً في الوقت ذاته أنهم «كمشاركين» على تواصل مع كل من النواب السابقين فيصل المسلم ومبارك الوعلان وسالم النملان للوصول الى موقف بالمشاركة «وليس بالضرورة الترشح وإنما تأييد المشاركة دون الترشح»، لافتاً الى أن النائب السابق جمعان الحربش مؤيد للمشاركة لكنه لايزال يشاور في مسألة ترشحه من عدمه.

وقال الطبطبائي عقب الاجتماع الذي عقد في ديوانه في منطقة كيفان «اجتمعنا وقررنا المشاركة في الانتخابات المقبلة ودعوة الناخبين للمشاركة بقوة في هذه الانتخابات لتحمل أمانتهم في اختيار من يرونه مناسباً لتمثيلهم في المرحلة المقبلة».

وأوضح الطبطبائي «سبق أن قاطعنا الانتخابات السابقة احتجاحاً على مرسوم الصوت الواحد وتغيير نظام الانتخابات، وهذا كان موقفاً مدروساً بعناية في ذلك الوقت، والآن تمت دراسة الساحة ومصلحة البلد ورأينا ان نكتفي بالمقاطعة السابقة ونشارك للإصلاح من الداخل في ظل المتغيرات التي حدثت منذ انتخابات 2013 وحتى انتخابات 2016».

وقال الطبطبائي «غدا (اليوم) سيسجل في إدارة الانتخابات محمد الدلال وأسامة الشاهين وأسامة المناور ومحمد هايف وبدر الداهوم ونايف المرداس».

وفي ما يتعلق بموقف الحربش والمسلم، قال الطبطبائي «الحربش في إطار التشاور والمسلم جار التواصل معه للوصول إلى توافق حول هذا الموضوع بإذن الله، وسيعبّر هو عن نفسه بشكل واضح».

على صعيد متصل توقعت مصادر «حشد» أن تعقد الكتلة اجتماعها مطلع الاسبوع المقبل لتحديد موقفها من المشاركة، مشيرة الى ان الحركة ستعود الى النائب السابق البراك وسجناء الحراك في تحديد موقفها من مسألة تأييد المشاركة في الانتخابات المقبلة.

وقال السعدون في لقاء مع قناة «ام بي سي» رداً على سؤال عن موقفه من خطاب النائب السابق مسلم البراك، الذي انتقد فيه «قيادات لايقدمون التضحيات ورجالاً يحسبون حسابات الربح والخسارة، والذي فسر بأنه كان يقصد (السعدون) تحديداً حسب سؤال المذيع: «ليس من عادتي التحدث بالأسماء، وليس من عادتي الرد على أي واحد، واذا تدخل على موقعي في (تويتر) انظر ماذا يقال، فأنا شخصية عامة».

وأضاف: «هذا الكلام قلناه في بياناتنا في كتلة (الغالبية) بأننا لانسعى الى العودة بأي شكل من الاشكال. أنا شخصياً رجل ملتزم وأنا ملتزم عن قناعة وليس لأني مع الكتلة، وبالتالي لا استطيع ان أعلق على كلام اي واحد، وليس من عادتي ان اقول كلاما يقوله اي واحد»، وشدد على أنه «لا يزال عند موقفه باعتبار المشاركة في الانتخابات البرلمانية وفق الآلية التي صدر بها مرسوم الصوت الواحد شرعنة للفساد».

وأكد السعدون أنه يحترم حكم المحكمة الدستورية في ما يتعلق بمرسوم الصوت الواحد، لكن موقفه لا يزال قائماً، مشيراً الى انه ذكر في إحدى الندوات انه اذا استطاع المشاركون ان يصلوا بغالبية ويغيروا القانون الانتخابي ويتصدوا للتشريعات التي صدرت «فسنرفع لهم الراية».

وأثنى السعدون على مرسوم حل مجلس الأمة الذي لم يجانبه الصواب عندما نتطرق الى الوضع الاقليمي، وأعرب عن اعتقاده أن هناك أسباباً أخرى، علاوة على الظرف الاقليمي والتحديات الأمنية والعودة الى الارادة الشعبية كانت وراء مرسوم الحل، لافتاً الى أن الحكومة اتخذت قرارين مستحقين في المشاركة بالتحالف الدولي والحرب على الإرهاب، وفي التحالف العربي من أجل إعادة الأوضاع في اليمن الى الاستقرار.

‏?
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي