القادسية يلتقي برقان اليوم في الجولة الرابعة من «دوري فيفا» لكرة القدم
ماذا يفعل «الوافد الجديد»... في حضرة «البطل»؟

فهد الهاجري لاعب «الكويت» يقفز محتفلاً بهدفه مع عادل عقلة (تصوير جاسم بارون)





كاظمة والسالمية والجهراء تواجه الشباب والتضامن والفحيحيل ... بأهداف متفاوتة
يسعى القادسية حامل اللقب الى التشبث بصدارته لترتيب «دوري فيفا» لكرة القدم عندما يخوض لقاء «في المتناول» امام الوافد الجديد برقان في الجولة الرابعة من المسابقة اليوم على ملعب الشباب.
وتقام اليوم أيضاً ثلاث مباريات أخرى تجمع كاظمة مع الشباب، التضامن مع السالمية، والجهراء مع الفحيحيل.
وكان القادسية ارتقى الى الصدارة برصيد 7 نقاط بعد فوزه على التضامن بثلاثية نظيفة في الجولة السابقة مستفيداً من تعادل العربي مع السالمية وخوض كل من كاظمة و«الكويت» مباراة أقل منه.
ورغم سهولة المواجهة نظرياً الا ان مدرب «الأصفر» الكرواتي داليبور ستاركيفيتش ولاعبيه يدركون بأن الاستهانة بالمنافس قد تكلفهم الكثير، خاصة وأن الأخير سيدخل اللقاء بمعنويات عالية بعد تحقيقه اول فوز له في تاريخ المسابقة على الاطلاق وجاء على حساب الفحيحيل بهدف وحيد في الجولة الماضية.
ورغم غيابات «الأصفر» وتحديدا بدر المطوع وعامر معتوق المصابين والأردني شريف النوايشة لتأخر عودته الى البلاد الا ان قائمة البدلاء تزخر بعناصر قادرة على التعويض.
وفي المباراة الثانية، يأمل كل من الجهراء والفحيحيل في ان تكون زيارتهما الأولى الى استاد جابر الدولي «مناسبة سعيدة» يخرجان منها بفوز وثلاث نقاط ثمينة.
يدخل الجهراء الذي يخوض مباراته الثانية في المسابقة تحت اشراف مدربه الجديد ثامر عناد الذي خلف محمد الشيخ المستقيل وفي رصيده نقطة وحيدة جناها في الجولة السابقة من تعادله مع الشباب 1-1.
وسيكون الكاميروني جوي توني دوبا أبرز غيابات الفريق للاصابة، فضلا عن أحمد عيد للسبب عينه.
أما الفحيحيل فيمر بفترة صعبة قد تطيح بمدربه التونسي حاتم المؤدب الذي يتطلع لان تكون مباراة اليوم نقطة انطلاق نحو استعادة التوازن.
وعلى الملعب نفسه، يسعى السالمية الى القفز نحو منطقة الصدارة ومغادرة المركز السابع الذي احتله بـ4 نقاط في نهاية الجولة الثالثة، عبر تجاوز التضامن الذي يماثله في الرصيد ولا يتخلف عنه سوى بفارق هدف.
التضامن الذي غاب عن النسخة الماضية من المسابقة بسبب مشاكل إدارية كادت أن تطيح به، قدم مستويات جيدة بقيادة مدربه علي مهنا، ولا تعكس خسارته الأخيرة امام القادسية بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية مجريات اللقاء الذي ظهر فيه ندّا لحامل اللقب في أوقات متفرقة من المباراة.
ولم يقدم «السماوي» المستوى المنتظر منه حتى اليوم رغم بدايته الموفقة أمام خيطان الذي تغلب عليه بثنائية، بعد أن سقط بصورة مفاجئة امام ضيفه الساحل 1-2، قبل ان يتعادل مع العربي من دون اهداف، وهو سيستفيد من عودة فيصل العنزي فيما يستمر غياب بدر السماك الموقوف.
آخر مباريات الليلة تجمع بين كاظمة الثاني بـ6 نقاط من مباراتين وضيفه الشباب الخامس بـ4 نقاط.
وكان «البرتقالي» الذي يقوده الروماني فلورين موتروك حقق فوزه الثاني على التوالي في المسابقة وجاء على حساب النصر المتصدر السابق لكنه لم يقدم الأداء المنتظر، حتى أنه مر بفترات صعبة خلال المباراة اضطر خلالها الى التراجع نحو الخطوط الخلفية والاعتماد على تألق حارس مرماه المخضرم شهاب كنكوني.
وسيستعيد «السفير» جهود حمد حربي الذي تعافى من الإصابة ويوسف ناصر العائد من ايقاف اداري داخلي كما بات شاهين الخميس جاهزا فيما تعتمد مشاركة طلال الفاضل على رأي المدرب، ويتواصل غياب عمر الحبيتر للاصابة.
أما الشباب، فيطمح الى المحافظة على سجله النظيف من الخسارة لأطول فترة، وهو يدرك بأن ذلك لن يتأتى له الا عبر تفادي الهزيمة الليلة.
وتقام اليوم أيضاً ثلاث مباريات أخرى تجمع كاظمة مع الشباب، التضامن مع السالمية، والجهراء مع الفحيحيل.
وكان القادسية ارتقى الى الصدارة برصيد 7 نقاط بعد فوزه على التضامن بثلاثية نظيفة في الجولة السابقة مستفيداً من تعادل العربي مع السالمية وخوض كل من كاظمة و«الكويت» مباراة أقل منه.
ورغم سهولة المواجهة نظرياً الا ان مدرب «الأصفر» الكرواتي داليبور ستاركيفيتش ولاعبيه يدركون بأن الاستهانة بالمنافس قد تكلفهم الكثير، خاصة وأن الأخير سيدخل اللقاء بمعنويات عالية بعد تحقيقه اول فوز له في تاريخ المسابقة على الاطلاق وجاء على حساب الفحيحيل بهدف وحيد في الجولة الماضية.
ورغم غيابات «الأصفر» وتحديدا بدر المطوع وعامر معتوق المصابين والأردني شريف النوايشة لتأخر عودته الى البلاد الا ان قائمة البدلاء تزخر بعناصر قادرة على التعويض.
وفي المباراة الثانية، يأمل كل من الجهراء والفحيحيل في ان تكون زيارتهما الأولى الى استاد جابر الدولي «مناسبة سعيدة» يخرجان منها بفوز وثلاث نقاط ثمينة.
يدخل الجهراء الذي يخوض مباراته الثانية في المسابقة تحت اشراف مدربه الجديد ثامر عناد الذي خلف محمد الشيخ المستقيل وفي رصيده نقطة وحيدة جناها في الجولة السابقة من تعادله مع الشباب 1-1.
وسيكون الكاميروني جوي توني دوبا أبرز غيابات الفريق للاصابة، فضلا عن أحمد عيد للسبب عينه.
أما الفحيحيل فيمر بفترة صعبة قد تطيح بمدربه التونسي حاتم المؤدب الذي يتطلع لان تكون مباراة اليوم نقطة انطلاق نحو استعادة التوازن.
وعلى الملعب نفسه، يسعى السالمية الى القفز نحو منطقة الصدارة ومغادرة المركز السابع الذي احتله بـ4 نقاط في نهاية الجولة الثالثة، عبر تجاوز التضامن الذي يماثله في الرصيد ولا يتخلف عنه سوى بفارق هدف.
التضامن الذي غاب عن النسخة الماضية من المسابقة بسبب مشاكل إدارية كادت أن تطيح به، قدم مستويات جيدة بقيادة مدربه علي مهنا، ولا تعكس خسارته الأخيرة امام القادسية بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية مجريات اللقاء الذي ظهر فيه ندّا لحامل اللقب في أوقات متفرقة من المباراة.
ولم يقدم «السماوي» المستوى المنتظر منه حتى اليوم رغم بدايته الموفقة أمام خيطان الذي تغلب عليه بثنائية، بعد أن سقط بصورة مفاجئة امام ضيفه الساحل 1-2، قبل ان يتعادل مع العربي من دون اهداف، وهو سيستفيد من عودة فيصل العنزي فيما يستمر غياب بدر السماك الموقوف.
آخر مباريات الليلة تجمع بين كاظمة الثاني بـ6 نقاط من مباراتين وضيفه الشباب الخامس بـ4 نقاط.
وكان «البرتقالي» الذي يقوده الروماني فلورين موتروك حقق فوزه الثاني على التوالي في المسابقة وجاء على حساب النصر المتصدر السابق لكنه لم يقدم الأداء المنتظر، حتى أنه مر بفترات صعبة خلال المباراة اضطر خلالها الى التراجع نحو الخطوط الخلفية والاعتماد على تألق حارس مرماه المخضرم شهاب كنكوني.
وسيستعيد «السفير» جهود حمد حربي الذي تعافى من الإصابة ويوسف ناصر العائد من ايقاف اداري داخلي كما بات شاهين الخميس جاهزا فيما تعتمد مشاركة طلال الفاضل على رأي المدرب، ويتواصل غياب عمر الحبيتر للاصابة.
أما الشباب، فيطمح الى المحافظة على سجله النظيف من الخسارة لأطول فترة، وهو يدرك بأن ذلك لن يتأتى له الا عبر تفادي الهزيمة الليلة.