من ضمنهم شيخ ووزراء ونواب سابقون ... ورسالة من العمير إلى المعارضة: كل طراق بتعلومة
أول الغيث ... 71

زحمة مصورين عند المرشحين (تصوير سعود سالم)


• تصويب على رفع أسعار البنزين و«البصمة الوراثية»
• ترحيب بعودة «المقاطعين» إلى المشاركة الانتخابية
• ترحيب بعودة «المقاطعين» إلى المشاركة الانتخابية
أقبلت... هذا هو الجو العام الذي ساد الإدارة العامة لشؤون الانتخابات في اليوم الأول على فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة، الذي شهد تسجيل 71 مرشحاً، من ضمنهم شيخ، والوزراء الثلاثة السابقون المستقيلون من الحكومة لخوض الانتخابات، والعديد من النواب السابقين.
وتفاوتت البرامج «المبدئية» للمرشحين، غير أن رفع أسعار البنزين كان «بصمة» لأكثر من مرشح، إضافة الى مراجعة زيادة الرسوم على أملاك الدولة، وتعديل النظام الانتخابي إلى صوتين أو أكثر، مع تصويب «شديد اللهجة» على قانون البصمة الوراثية.
وأشار مرشح الدائرة الثالثة الدكتور علي العمير إلى أنه من أبناء التجمع السلفي، كما أنه كسب ثقة التجمع باعتباره من القواعد الرئيسية له، بالاضافة لكسب قواعد أخرى من المواطنين من أبناء الدائرة الثالثة.
ماذا يقول العمير للمعارضة؟ أجاب «كل طراق بتعلومة»، مضيفاً «إن لم نتعلم من الدروس التي مرت علينا فسنرجع للمربع الأول، فحياهم الله».
وأوضح مرشح الدائرة الثالثة يعقوب الصانع «هناك إنجازات للحكومة نتيجة تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية، أما أن يهضم البعض بداعي الترشح حق مجلس الأمة ومجلس الوزراء فنؤكد له اننا كلنا خطاؤون وهناك أخطاء ولكن في المقابل يجب ألا نتهاون أو نخذل الانجازات التي تمت خلال الـ 3 سنوات السابقة، فأي انسان منصف يعلم أن هناك انجازات حقيقية من السلطتين».
وأكد سعدون حماد المرشح عن الدائرة الثالثة، أن ترشح النائب السابق الدكتور فيصل المسلم لن يؤثر عليه «حاله كحال المرشحين».
وقال حماد لـ «الراي» إن بعض المرشحين الذين قاطعوا انتخابات الصوت الواحد لديهم تحفظ عن المشاركة «لخشيتهم من عدم النجاح».
ونفى حسين الحريتي لـ «الراي» وجود أي ملامح للمال السياسي في الدائرة الأولى التي ترشح لتمثيلها، و«التي عرف أهلها بحسن الاختيار وهي بحق دائرة الكويت لأنها تضم طوائف المجتمع كافة»، لافتاً إلى أن المجلس المقبل سيكون انطلاقة نحو بناء الكويت، «وسيكون لنا موقف من بعض القوانين والقرارات الحكومية ومن ضمنها رفع أسعار البنزين»، مشيراً الى أنه سيقدم في حال وصوله الى البرلمان اقتراحاً لتعديل آلية التصويت، بحيث يكون لكل ناخب عند الاقتراع صوتان أو أكثر.
وشدد الدكتور عبد الله الطريجي، بعد ترشحه عن الدائرة الأولى، على أهمية التصدي للمخاطر والتحديات الأمنية والاقتصادية داخل وخارج الكويت.
وقال مرشح الدائرة الثالثة عبدالله أحمد الكندري أنه يتحتم على أعضاء المجلس المقبل أن يكونوا خير من يمثل الشعب الكويتي، ويلبي طموحاته.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة أحمد المليفي «الكويت إلى أين...؟ هو سؤال لا نعرف الإجابة عنه، إنما هو صرخة لإحياء الضمير الحي للمواطن الكويتي، صرخة أمل وألم كي نعيد الكويت إلى ماضيها الجميل والمستقبل المنير».
ووصف المرشح عن الدائرة الأولى فيصل الدويسان المرحلة المقبلة في تاريخ الكويت السياسي بأنها مهمة جداً، ورأى المرشح عن الدائرة الثالثة روضان الروضان، أن «هذه الانتخابات مفصلية في تاريخ الكويت وسيشارك بها الكثير من أبناء الوطن من مختلف أطيافهم» متوقعاً أن تتراوح نسبة التغيير في تركيبة المجلس بين 50 إلى 60 في المئة.
وقال مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف «ما يفرحنا عودة من ادعى أن الصوت الواحد لا يحقق الديموقراطية ولا يحقق العدالة، فنجدهم يشاركون، حيث إن هذا يفرحنا ولا يقلقنا».
وتحدى مرشح الدائرة الخامسة، الشيخ مالك الصباح، رجال الدستور والقانون بوجود مادة أو فقرة تنص على حرمان أبناء الأسرة من الترشح لعضوية مجلس الأمة، وقال «إن الدستور ساوى بين المواطنين في الحقوق والواجبات، ولم يفرق بين أبناء الأسرة الحاكمة والشعب الكويتي»، مشيراً إلى أنه «سيلجأ إلى الصندوق الذي سينصفه كما أنصفه في الانتخابات الرياضية»، ولفت إلى أن «تدهور الوضع الرياضي في الكويت هو نتيجة وجود صراع بين المجلس السابق، وأبناء الشهيد، والخاسر الوحيد هو الشعب الكويتي».
ودعا مرشح الدائرة الخامسة فيصل الكندري إلى مراجعة زيادة الرسوم على أملاك الدولة (الشويخ الصناعية، الشاليهات، المزارع)، وعلى ذلك يجب على الحكومة تنويع مصادر الدخل، وألا نبقى على ثروة وحيدة.
وأكد مرشح الدائرة الخامسة، مرزوق الحبيني أنه مرشح مستقل ولا ينتمي إلى أي تيار أو تكتل، قائلا «إن المسؤولية التاريخية والسياسية أوجبت عليّ إعادة النظر، خصوصاً وأن الكويت اليوم في حاجة ماسة لكل إنسان قادر على خدمتها».
وقال مرشح الدائرة الثانية فهد الخنة «إن المجلس السابق محل نقد غالبية فئات وشرائح المجتمع لعدم قيامه بالدور الرقابي والتشريعي المطلوب منه بأي صورة كانت، وأن توجيه سمو الأمير لرئيس مجلس الوزراء بمراجعة قانون البصمة الوراثية مثال على مثالب هذا المجلس»، واصفاً قانون البصمة الوراثية بـ «العار وهتك الأستار».
ولفت مرشح الدائرة الثانية راكان النصف إلى ان الكثير من الكتل السياسية المقاطعة ستشارك في الانتخابات وهذا مرحب به، لان قاعة عبدالله السالم تحتاج إلى الكتل السياسية الناضجة الواعية التي تقود العمل السياسي.
وتفاوتت البرامج «المبدئية» للمرشحين، غير أن رفع أسعار البنزين كان «بصمة» لأكثر من مرشح، إضافة الى مراجعة زيادة الرسوم على أملاك الدولة، وتعديل النظام الانتخابي إلى صوتين أو أكثر، مع تصويب «شديد اللهجة» على قانون البصمة الوراثية.
وأشار مرشح الدائرة الثالثة الدكتور علي العمير إلى أنه من أبناء التجمع السلفي، كما أنه كسب ثقة التجمع باعتباره من القواعد الرئيسية له، بالاضافة لكسب قواعد أخرى من المواطنين من أبناء الدائرة الثالثة.
ماذا يقول العمير للمعارضة؟ أجاب «كل طراق بتعلومة»، مضيفاً «إن لم نتعلم من الدروس التي مرت علينا فسنرجع للمربع الأول، فحياهم الله».
وأوضح مرشح الدائرة الثالثة يعقوب الصانع «هناك إنجازات للحكومة نتيجة تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية، أما أن يهضم البعض بداعي الترشح حق مجلس الأمة ومجلس الوزراء فنؤكد له اننا كلنا خطاؤون وهناك أخطاء ولكن في المقابل يجب ألا نتهاون أو نخذل الانجازات التي تمت خلال الـ 3 سنوات السابقة، فأي انسان منصف يعلم أن هناك انجازات حقيقية من السلطتين».
وأكد سعدون حماد المرشح عن الدائرة الثالثة، أن ترشح النائب السابق الدكتور فيصل المسلم لن يؤثر عليه «حاله كحال المرشحين».
وقال حماد لـ «الراي» إن بعض المرشحين الذين قاطعوا انتخابات الصوت الواحد لديهم تحفظ عن المشاركة «لخشيتهم من عدم النجاح».
ونفى حسين الحريتي لـ «الراي» وجود أي ملامح للمال السياسي في الدائرة الأولى التي ترشح لتمثيلها، و«التي عرف أهلها بحسن الاختيار وهي بحق دائرة الكويت لأنها تضم طوائف المجتمع كافة»، لافتاً إلى أن المجلس المقبل سيكون انطلاقة نحو بناء الكويت، «وسيكون لنا موقف من بعض القوانين والقرارات الحكومية ومن ضمنها رفع أسعار البنزين»، مشيراً الى أنه سيقدم في حال وصوله الى البرلمان اقتراحاً لتعديل آلية التصويت، بحيث يكون لكل ناخب عند الاقتراع صوتان أو أكثر.
وشدد الدكتور عبد الله الطريجي، بعد ترشحه عن الدائرة الأولى، على أهمية التصدي للمخاطر والتحديات الأمنية والاقتصادية داخل وخارج الكويت.
وقال مرشح الدائرة الثالثة عبدالله أحمد الكندري أنه يتحتم على أعضاء المجلس المقبل أن يكونوا خير من يمثل الشعب الكويتي، ويلبي طموحاته.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة أحمد المليفي «الكويت إلى أين...؟ هو سؤال لا نعرف الإجابة عنه، إنما هو صرخة لإحياء الضمير الحي للمواطن الكويتي، صرخة أمل وألم كي نعيد الكويت إلى ماضيها الجميل والمستقبل المنير».
ووصف المرشح عن الدائرة الأولى فيصل الدويسان المرحلة المقبلة في تاريخ الكويت السياسي بأنها مهمة جداً، ورأى المرشح عن الدائرة الثالثة روضان الروضان، أن «هذه الانتخابات مفصلية في تاريخ الكويت وسيشارك بها الكثير من أبناء الوطن من مختلف أطيافهم» متوقعاً أن تتراوح نسبة التغيير في تركيبة المجلس بين 50 إلى 60 في المئة.
وقال مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف «ما يفرحنا عودة من ادعى أن الصوت الواحد لا يحقق الديموقراطية ولا يحقق العدالة، فنجدهم يشاركون، حيث إن هذا يفرحنا ولا يقلقنا».
وتحدى مرشح الدائرة الخامسة، الشيخ مالك الصباح، رجال الدستور والقانون بوجود مادة أو فقرة تنص على حرمان أبناء الأسرة من الترشح لعضوية مجلس الأمة، وقال «إن الدستور ساوى بين المواطنين في الحقوق والواجبات، ولم يفرق بين أبناء الأسرة الحاكمة والشعب الكويتي»، مشيراً إلى أنه «سيلجأ إلى الصندوق الذي سينصفه كما أنصفه في الانتخابات الرياضية»، ولفت إلى أن «تدهور الوضع الرياضي في الكويت هو نتيجة وجود صراع بين المجلس السابق، وأبناء الشهيد، والخاسر الوحيد هو الشعب الكويتي».
ودعا مرشح الدائرة الخامسة فيصل الكندري إلى مراجعة زيادة الرسوم على أملاك الدولة (الشويخ الصناعية، الشاليهات، المزارع)، وعلى ذلك يجب على الحكومة تنويع مصادر الدخل، وألا نبقى على ثروة وحيدة.
وأكد مرشح الدائرة الخامسة، مرزوق الحبيني أنه مرشح مستقل ولا ينتمي إلى أي تيار أو تكتل، قائلا «إن المسؤولية التاريخية والسياسية أوجبت عليّ إعادة النظر، خصوصاً وأن الكويت اليوم في حاجة ماسة لكل إنسان قادر على خدمتها».
وقال مرشح الدائرة الثانية فهد الخنة «إن المجلس السابق محل نقد غالبية فئات وشرائح المجتمع لعدم قيامه بالدور الرقابي والتشريعي المطلوب منه بأي صورة كانت، وأن توجيه سمو الأمير لرئيس مجلس الوزراء بمراجعة قانون البصمة الوراثية مثال على مثالب هذا المجلس»، واصفاً قانون البصمة الوراثية بـ «العار وهتك الأستار».
ولفت مرشح الدائرة الثانية راكان النصف إلى ان الكثير من الكتل السياسية المقاطعة ستشارك في الانتخابات وهذا مرحب به، لان قاعة عبدالله السالم تحتاج إلى الكتل السياسية الناضجة الواعية التي تقود العمل السياسي.