أجرى تغييرات تكتيكية في المعسكر... ويرى مواجهة خيطان «صعبة»
محمد عبدالله: أمارس الضغط على نفسي... حتى أنجح



التتويج بالدوري أحد أحلامي... فهي البطولة الوحيدة التي يفتقد لها سجلي التدريبي
على بعد ساعات من خوض فريق الكويت لكرة القدم أول مباراة له تحت قيادته عقب تعيينه خلفاً للفرنسي لوران بانيد، لا يخفي المدرب محمد عبدالله شعوراً بالضغط الذي ينتابه، غير انه يؤكد بأن هذا الوضع غالباً ما يكون نابعاً من داخله وليس من المحيطين به.
يقول عبدالله في حديث لـ «الراي» ان المدرب الناجح هو من يضع نفسه تحت الضغط اذا اراد اتمام مهمته على أكمل وجه، لا ان ينتظر الضغوط من المحيطين بالفريق او من الجماهير.
وأضاف: «باتت عملية قيادتي للفريق بين فترة وأخرى أمراً معتادا بالنسبة لي، وثقة أعتز بها من ادارة النادي، لا يوجد مدرب لا يرزح تحت الضغوط، فهذا قدره وأنا لا أشكل استثناء على القاعدة».
وأردف: «ربما يكون لتواجدي الدائم مع الفريق ومتابعتي له يومياً تأثير ايجابي على عملي، وتسهيل لمهمتي التي انتقلت من خارج الملعب الى داخله».
ويرى عبدالله ان المعسكر الذي اقامه «العميد» في القاهرة خلال فترة توقف «دوري فيفا»، سيكون له اثر جيد على الفريق في الفترة المقبلة، مشيراً الى انه كان مناسباً على مستوى التوقيت والاستفادة الفنية والبدنية، وقال: «استفدنا كثيراً من المعسكر من الناحية الفنية حيث قمنا بتغييرات تكتيكية كان ينتهجها المدرب السابق وهو ما استوعبه اللاعبون بسرعة، كما أسهمت الحصص التدريبية اليومية المضاعفة في رفع المعدل اللياقي بصورة كبيرة».
وأكد مدرب «العميد» ان الصفوف باتت «شبه مكتملة» بعد أن شهدت الفترة الماضية عودة عدد من العناصر المصابة مثل العاجي جمعة سعيد والسوري فراس الخطيب والحارس مصعب الكندري ولاعب الوسط ناصر القحطاني، لافتاً إلى ان قائمة المصابين لا تضم حالياً سوى فهد العنزي الذي يحتاج الى ثلاثة أسابيع قبل العودة الى الملاعب، وأحمد حزام الذي يمضي بنجاح في برنامجه التأهيلي بعد عملية الرباط الصليبي التي خضع لها في برشلونة (اسبانيا) مطلع العام الحالي.
وحول لقاء الغد أمام خيطان ضمن الجولة الرابعة من «دوري فيفا»، ذكر عبدالله ان المباراة لن تكون سهلة خاصة وان المنافس يسعى الى مواصلة صحوته التي منحته أول فوز في الجولة الماضية، مشدداً على ان تحقيق «الأبيض» لانتصار مقنع رقمياً وفنياً من شأنه ان يضعه على الطريق السليم نحو استعادة مستواه المعروف والذي شهد تراجعاً في أول مباراتين له في الدوري.
ولم يخف عبدالله ان بين طموحاته كمدرب احراز لقب الدوري مع «الكويت»، خاصة وأن سجله التدريبي يتضمن تحقيق العديد من الألقاب لكنها جميعاً كانت على مستوى الكؤوس، ويقول في هذا الصدد: «وفقت في المساهمة بتحقيق أكثر من بطولة لنادي الكويت لكن المفارقة انها كانت كلها على صعيد الكؤوس، سواء المحلية ككأسي الأمير وولي العهد وكأس الخرافي، او خارجية على غرار كأس الاتحاد الآسيوي. لذا لم يتبق سوى ان تتاح لي الفرصة لإهداء الكويت درع الدوري سواء هذا الموسم أو في مواسم مقبلة».
يقول عبدالله في حديث لـ «الراي» ان المدرب الناجح هو من يضع نفسه تحت الضغط اذا اراد اتمام مهمته على أكمل وجه، لا ان ينتظر الضغوط من المحيطين بالفريق او من الجماهير.
وأضاف: «باتت عملية قيادتي للفريق بين فترة وأخرى أمراً معتادا بالنسبة لي، وثقة أعتز بها من ادارة النادي، لا يوجد مدرب لا يرزح تحت الضغوط، فهذا قدره وأنا لا أشكل استثناء على القاعدة».
وأردف: «ربما يكون لتواجدي الدائم مع الفريق ومتابعتي له يومياً تأثير ايجابي على عملي، وتسهيل لمهمتي التي انتقلت من خارج الملعب الى داخله».
ويرى عبدالله ان المعسكر الذي اقامه «العميد» في القاهرة خلال فترة توقف «دوري فيفا»، سيكون له اثر جيد على الفريق في الفترة المقبلة، مشيراً الى انه كان مناسباً على مستوى التوقيت والاستفادة الفنية والبدنية، وقال: «استفدنا كثيراً من المعسكر من الناحية الفنية حيث قمنا بتغييرات تكتيكية كان ينتهجها المدرب السابق وهو ما استوعبه اللاعبون بسرعة، كما أسهمت الحصص التدريبية اليومية المضاعفة في رفع المعدل اللياقي بصورة كبيرة».
وأكد مدرب «العميد» ان الصفوف باتت «شبه مكتملة» بعد أن شهدت الفترة الماضية عودة عدد من العناصر المصابة مثل العاجي جمعة سعيد والسوري فراس الخطيب والحارس مصعب الكندري ولاعب الوسط ناصر القحطاني، لافتاً إلى ان قائمة المصابين لا تضم حالياً سوى فهد العنزي الذي يحتاج الى ثلاثة أسابيع قبل العودة الى الملاعب، وأحمد حزام الذي يمضي بنجاح في برنامجه التأهيلي بعد عملية الرباط الصليبي التي خضع لها في برشلونة (اسبانيا) مطلع العام الحالي.
وحول لقاء الغد أمام خيطان ضمن الجولة الرابعة من «دوري فيفا»، ذكر عبدالله ان المباراة لن تكون سهلة خاصة وان المنافس يسعى الى مواصلة صحوته التي منحته أول فوز في الجولة الماضية، مشدداً على ان تحقيق «الأبيض» لانتصار مقنع رقمياً وفنياً من شأنه ان يضعه على الطريق السليم نحو استعادة مستواه المعروف والذي شهد تراجعاً في أول مباراتين له في الدوري.
ولم يخف عبدالله ان بين طموحاته كمدرب احراز لقب الدوري مع «الكويت»، خاصة وأن سجله التدريبي يتضمن تحقيق العديد من الألقاب لكنها جميعاً كانت على مستوى الكؤوس، ويقول في هذا الصدد: «وفقت في المساهمة بتحقيق أكثر من بطولة لنادي الكويت لكن المفارقة انها كانت كلها على صعيد الكؤوس، سواء المحلية ككأسي الأمير وولي العهد وكأس الخرافي، او خارجية على غرار كأس الاتحاد الآسيوي. لذا لم يتبق سوى ان تتاح لي الفرصة لإهداء الكويت درع الدوري سواء هذا الموسم أو في مواسم مقبلة».