مدير «مركز النور الإسلامي» يؤكد أن متفجرات زرعت في منزله
خالد رشاد: «إم آي 5» حاول تجنيدي مخبراً
من عائلة كاثوليكية وشقيق قائدة فرقة «بوني إم» الموسيقية
أثار خالد رشاد (63 عاماً)، المواطن البريطاني من أصل جامايكي ومدير «مركز النور الإسلامي» في حي آكتون غرب لندن، ضجة واسعة، بإعلانه أمام محكمة أولد بيلي الجنائية المركزية في لندن، أنه رفض محاولات جهاز الأمن الداخلي البريطاني «إم آي 5» تجنيده مخبراً للجهاز لأن ضميره لم يطاوعه القيام بهذه المهمة.
جرى ذلك خلال محاكمة رشاد الجارية حالياً في لندن بتهم تتعلق بامتلاك مواد متفجرة وعدد من الرصاصات لمسدس من النوع المستخدم لدى الجيش البريطاني عثر عليها في منزله أثناء التحقيقات التي أجرتها الشرطة في ظروف اغتيال المعارض السوري عبدالهادي العرواني (48 عاماً) العام الماضي الذي عثر على جثته داخل سيارته في حي ويمبلي شمال غربي لندن.
وكانت الشرطة أوقفت رشاد وحققت معه لاشتباهها في أن له علاقة بمقتل العرواني على خلفية خلاف بينهما حول إدارة «مركز النور الإسلامي». يشار إلى أن الشرطة ألقت القبض على ليزلي كوبر، قاتل العرواني، وقدمته إلى المحاكمة.
وخالد رشاد ليس اسمه الأصلي، إذ أنه اتخذ لنفسه الإسم بعدما اعتنق الإسلام العام 1993، فاسمه الأصلي هو بيرنل ميتشل وكان يلقب بـ «بيرني»، وهو من عائلة كاثوليكية وشقيق المغنية ليز ميتشل، قائدة فرقة «بوني إم» الموسيقية التي انطلقت من ألمانيا الغربية في حينه واشتهرت خلال عقد السبعينات الماضي.
وأنكر رشاد أي علاقة له بالمواد البلاستيكية المتفجرة والرصاصات التي عثر عليها في منزله ومرأب سيارته في حي ويمبلي، وقال للمحكمة أن هذه المواد «زرعت في منزلي»، لكنه لم يحدد الجهة التي زرعتها، وقال إنه لا يستطيع أن يكذب أمام المحكمة ويشير إلى شخص محدد، في حين أنه لم يشاهد أحداً وهو يزرع هذه المواد في المنزل.
إلا أن رشاد فاجأ المحكمة في جلستها أول من أمس، بإبلاغها أنه تعرّض لضغوط من جانب جهاز «إم آي 5» لتجنيده مخبراً للجهاز ضد رواد «مركز النور الإسلامي». وقال رشاد إن رجال «إم آي 5» لم يكونوا مسرورين منه، وأضاف «إنني أعرف الكثير من الشبان الذين يترددون على المركز الذين أبلغوني أنه تم الاتصال بهم وطلبوا منهم أن يتجسسوا على المؤسسة». وكشف أن ضباط «إم آي 5» استدعوه إلى مكتب لهم في وايت هول الذي تقع فيه المكاتب الحكومية وسط لندن وعلى مقربة من مكتب رئيس الوزراء والبرلمان وطلبوا منه العمل لمصلحة الجهاز.
جرى ذلك خلال محاكمة رشاد الجارية حالياً في لندن بتهم تتعلق بامتلاك مواد متفجرة وعدد من الرصاصات لمسدس من النوع المستخدم لدى الجيش البريطاني عثر عليها في منزله أثناء التحقيقات التي أجرتها الشرطة في ظروف اغتيال المعارض السوري عبدالهادي العرواني (48 عاماً) العام الماضي الذي عثر على جثته داخل سيارته في حي ويمبلي شمال غربي لندن.
وكانت الشرطة أوقفت رشاد وحققت معه لاشتباهها في أن له علاقة بمقتل العرواني على خلفية خلاف بينهما حول إدارة «مركز النور الإسلامي». يشار إلى أن الشرطة ألقت القبض على ليزلي كوبر، قاتل العرواني، وقدمته إلى المحاكمة.
وخالد رشاد ليس اسمه الأصلي، إذ أنه اتخذ لنفسه الإسم بعدما اعتنق الإسلام العام 1993، فاسمه الأصلي هو بيرنل ميتشل وكان يلقب بـ «بيرني»، وهو من عائلة كاثوليكية وشقيق المغنية ليز ميتشل، قائدة فرقة «بوني إم» الموسيقية التي انطلقت من ألمانيا الغربية في حينه واشتهرت خلال عقد السبعينات الماضي.
وأنكر رشاد أي علاقة له بالمواد البلاستيكية المتفجرة والرصاصات التي عثر عليها في منزله ومرأب سيارته في حي ويمبلي، وقال للمحكمة أن هذه المواد «زرعت في منزلي»، لكنه لم يحدد الجهة التي زرعتها، وقال إنه لا يستطيع أن يكذب أمام المحكمة ويشير إلى شخص محدد، في حين أنه لم يشاهد أحداً وهو يزرع هذه المواد في المنزل.
إلا أن رشاد فاجأ المحكمة في جلستها أول من أمس، بإبلاغها أنه تعرّض لضغوط من جانب جهاز «إم آي 5» لتجنيده مخبراً للجهاز ضد رواد «مركز النور الإسلامي». وقال رشاد إن رجال «إم آي 5» لم يكونوا مسرورين منه، وأضاف «إنني أعرف الكثير من الشبان الذين يترددون على المركز الذين أبلغوني أنه تم الاتصال بهم وطلبوا منهم أن يتجسسوا على المؤسسة». وكشف أن ضباط «إم آي 5» استدعوه إلى مكتب لهم في وايت هول الذي تقع فيه المكاتب الحكومية وسط لندن وعلى مقربة من مكتب رئيس الوزراء والبرلمان وطلبوا منه العمل لمصلحة الجهاز.
