احتفل بتخريج 30 طالباً جامعياً
الرفاعي: «الدراسات المصرفية» يهدف إلى بناء كوادر وطنية للعمل في القطاع
الرفاعي والراشد والأنصاري يتوسّطون الخريجين الجدد (تصوير زكريا عطية)
توظيف 24 خريجاً في البنوك المحلية... والآخرون الأسبوع المقبل
الراشد: «إعادة الهيكلة» يجذب الشباب للعمل في القطاع الخاص
الأنصاري: تصنيف شركات التدريب بهدف الارتقاء بنوعية البرامج
الراشد: «إعادة الهيكلة» يجذب الشباب للعمل في القطاع الخاص
الأنصاري: تصنيف شركات التدريب بهدف الارتقاء بنوعية البرامج
أكد مدير معهد الدراسات المصرفية الدكتور يعقوب السيد يوسف الرفاعي، استمرار المعهد بدعم المسيرة التنموية في الكويت، من خلال المشاركة في تدريب وتأهيل الشباب الكويتي حديثي التخرج، بما يساهم في بناء كوادر وكفاءات وطنية مؤهلة ومحترفة في بيئة العمل المصرفي والمالي، وبما يعمل على تحقيق أهداف القطاعين في دعم وتوطين الكوادر البشرية الوطنية.
وأشار الرفاعي خلال حفل تخريج وتدريب وتوظيف 30 جامعياً في القطاع الخاص، الى سعي المعهد لإقامة شراكة مهنية مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، بهدف توسيع قاعدة المستفيدين من خدمات المؤسستين، وتحقيق أهدافهما من خلال تدريب وتوظيف الكوادر البشرية الكويتية.
ولفت إلى أنه من بين 30 متدرباً، تم توظيف 24 منهم في بنوك كويتية، في حين سيتم توظيف الباقي الأسبوع المقبل، وعبر عن شكره لبيت التمويل الكويتي، والبنك الأهلي المتحد، وبنك برقان، وبنك الكويت الوطني، وبنك الخليج، وبنك بوبيان، والبنك التجاري، لدعمهم وتعاونهم مع المعهد ومساهمتهم الفعالة في توظيف خريجي البرنامج، ما كان له الأثر الأكبر في تحقيق الهدف منه.
من جانبه، قال الأمين العام لمساعد شؤون القوى العاملة في برنامج إعادة الهيكلة بندر الراشد، إن تعاون البرنامج مع «الدراسات المصرفية» أثمر عن نتائج طيبة لتدريب وتوظيف مجموعة جديدة في مجال القطاع المصرفي المالي في البنوك المحلية، في إطار تحقيق أهداف وطموحات البرنامج، لتوجيه شباب الكويت للعمل في مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وتحقيق الأهداف الوطنية في دعم التنمية الاقتصادية الوطنية.
وأضاف الراشد أن هذا التعاون يعد الثالث مع «الدراسات المصرفية»، مبيناً أن مرحلة التدريب مرت بأربع مراحل، هي مرحلة الإعداد والإرشاد والتسجيل واختبارات تقييم المتدربين، ومرحلة التدريب التأسيسي والتدريب المالي والمصرفي، والتوظيف، والمرحلة الرابعة متابعة وتقييم المشروع والتوظيف.
من جهتها قالت مدير إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية في برنامج إعادة الهيكلة إيمان الأنصاري، إن المشروع الذي يُقام للمرة الثانية بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية، يحقق العديد من الأهداف الوطنية لتوجيه خريجي الجامعات، للعمل في مؤسسات القطاع الخاص خصوصاً لدى البنوك المحلية.
وأفادت الأنصاري أن الإدارة تقوم الآن بتصنيف شركات التدريب، بهدف الارتقاء بنوعية البرامج التدريبية المقدمة للباحثين عن عمل، من خلال تصنيف شركات التدريب بالكويت، كاشفة أن الإدارة وضعت معايير التصنيف واعتمادها والتي يتم تطبيقها آلياً عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج.
وذكرت أن المشروع الثاني هو تحديد الاحتياجات والمتطلبات التدريبية للقطاع الخاص، مشيرة الى أن الإدارة بدأت بتنفيذ هذا المشروع الذي يهدف إلى توافق مخرجات التدريب مع الوظائف المتوافرة في سوق العمل المحلي بالقطاع الخاص.
من جانبها، قالت الخريجة فاطمة اليعقوب في كلمتها باسم الخريجين، إن العالم يعيش اليوم في حالة تنافس شديدة، خصوصاً في مجال المال والأعمال والمصارف، منوهة بأن ما يميز هذه الحالة هو توفير أسس المنافسة والعمل على الاستفادة من التجارب الإيجابية، التي تساهم في تطوير وتنمية القطاع المالي المصرفي والقطاعات المختلفة الأخرى.
ودعت اليعقوب إلى ضرورة استمرار العمل على تطوير المؤسسات المالية والمصرفية، والاستثمار فيها لتكون أحد أهم عناصر النهوض بالاقتصاد المحلي.
وأشار الرفاعي خلال حفل تخريج وتدريب وتوظيف 30 جامعياً في القطاع الخاص، الى سعي المعهد لإقامة شراكة مهنية مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، بهدف توسيع قاعدة المستفيدين من خدمات المؤسستين، وتحقيق أهدافهما من خلال تدريب وتوظيف الكوادر البشرية الكويتية.
ولفت إلى أنه من بين 30 متدرباً، تم توظيف 24 منهم في بنوك كويتية، في حين سيتم توظيف الباقي الأسبوع المقبل، وعبر عن شكره لبيت التمويل الكويتي، والبنك الأهلي المتحد، وبنك برقان، وبنك الكويت الوطني، وبنك الخليج، وبنك بوبيان، والبنك التجاري، لدعمهم وتعاونهم مع المعهد ومساهمتهم الفعالة في توظيف خريجي البرنامج، ما كان له الأثر الأكبر في تحقيق الهدف منه.
من جانبه، قال الأمين العام لمساعد شؤون القوى العاملة في برنامج إعادة الهيكلة بندر الراشد، إن تعاون البرنامج مع «الدراسات المصرفية» أثمر عن نتائج طيبة لتدريب وتوظيف مجموعة جديدة في مجال القطاع المصرفي المالي في البنوك المحلية، في إطار تحقيق أهداف وطموحات البرنامج، لتوجيه شباب الكويت للعمل في مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وتحقيق الأهداف الوطنية في دعم التنمية الاقتصادية الوطنية.
وأضاف الراشد أن هذا التعاون يعد الثالث مع «الدراسات المصرفية»، مبيناً أن مرحلة التدريب مرت بأربع مراحل، هي مرحلة الإعداد والإرشاد والتسجيل واختبارات تقييم المتدربين، ومرحلة التدريب التأسيسي والتدريب المالي والمصرفي، والتوظيف، والمرحلة الرابعة متابعة وتقييم المشروع والتوظيف.
من جهتها قالت مدير إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية في برنامج إعادة الهيكلة إيمان الأنصاري، إن المشروع الذي يُقام للمرة الثانية بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية، يحقق العديد من الأهداف الوطنية لتوجيه خريجي الجامعات، للعمل في مؤسسات القطاع الخاص خصوصاً لدى البنوك المحلية.
وأفادت الأنصاري أن الإدارة تقوم الآن بتصنيف شركات التدريب، بهدف الارتقاء بنوعية البرامج التدريبية المقدمة للباحثين عن عمل، من خلال تصنيف شركات التدريب بالكويت، كاشفة أن الإدارة وضعت معايير التصنيف واعتمادها والتي يتم تطبيقها آلياً عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج.
وذكرت أن المشروع الثاني هو تحديد الاحتياجات والمتطلبات التدريبية للقطاع الخاص، مشيرة الى أن الإدارة بدأت بتنفيذ هذا المشروع الذي يهدف إلى توافق مخرجات التدريب مع الوظائف المتوافرة في سوق العمل المحلي بالقطاع الخاص.
من جانبها، قالت الخريجة فاطمة اليعقوب في كلمتها باسم الخريجين، إن العالم يعيش اليوم في حالة تنافس شديدة، خصوصاً في مجال المال والأعمال والمصارف، منوهة بأن ما يميز هذه الحالة هو توفير أسس المنافسة والعمل على الاستفادة من التجارب الإيجابية، التي تساهم في تطوير وتنمية القطاع المالي المصرفي والقطاعات المختلفة الأخرى.
ودعت اليعقوب إلى ضرورة استمرار العمل على تطوير المؤسسات المالية والمصرفية، والاستثمار فيها لتكون أحد أهم عناصر النهوض بالاقتصاد المحلي.
