خلال احتفال بمرور عام على انطلاق مجموعات العمل «فريق كفاءات»

الجسار: الشباب أغلى ما نملك من ثروة وأفضل استثمار

تصغير
تكبير
بوشهري:

رأينا أفكاراً مبدعة أصبحت حقيقة واقعة في خدمة قطاع الكهرباء والماء بشكل خاص وفي خدمة الكويت عموماً

القراشي:

الكثير من الإبداعات تم تنفيذها ما يؤكد أن الدعم كان مستحقاً لهؤلاء الشباب
ثمن وزير الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار، جهود المجاميع الشبابية في الوزارة، التي تعمل على نشر ثقافة الترشيد، وعلى التوعية المستمرة بأهمية المحافظة على الكهرباء والماء، داعيا إلى مزيد من إتاحة الفرصة للشباب الكويتي لاستغلال طاقتهم الإبداعية، واستثمار تلك الطاقات الشبابية الوطنية الواعدة، لتظفر بالكثير من الإبتكارات والأفكار والأنشطة المتميزة في وزارة الكهرباء والماء.

وقال الجسار خلال احتفال الوزارة بمرور عام على انطلاق مجموعات العمل الشبابية «فريق كفاءات» في المكتبة الوطنية أمس، برعايته وحضور وكيل الوزارة محمد بوشهري والوكلاء المساعدين «أننا على الدرب الذي أضاءته لنا كلمات سمو أمير البلاد للشباب، واهتمامه واهتمام الحكومة على حد سواء بهم، كون الشباب الكويتي أغلى ما نملك من ثروة وأفضل استثمار»، مضيفا «إيمانا منا بقدراتكم الإبداعية فإننا نعزز دوركم ونشد من أزركم في استكمال هدفكم المنشود، ونولي جهودكم كل اهتمام منا، لرفعة شأن الوزارة والمجتمع، لوضع خطط مبتكرة لا نمطية، حتى تحقق أفضل الإنجازات في مختلف المهام الوظيفية».


ودعا فريق «كفاءات» بمجموعاته الشبابية إلى «مواصلة سعيه لتحقيق أهدافه ومواصلة الجهد، في الوصول إلى الريادة في مجال الإبداع وتحقيق التنمية الشاملة»، مشيدا بالجهد المبذول من الوكيل بوشهري في إنطلاق هذه المجموعة الشبابية.

بدوره، قال وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري، إن «التكريم مستحق لهذه الكوكبة من الزملاء المشاركين في مجاميع العمل الشبابية»، مؤكدا أن «اهتمام الوزارة بشبابها يأتي تكريسا لمفاهيم متطورة، هادفة إلى دعم تحويل أفكار الشباب إلى واقع حقيقي، سواء في مجالهم الوظيفي أو في مجالات عملية أخرى».

وأضاف «ان عطاءات وانجازات مجاميع العمل الشبابية في وزارة الكهربا والماء، يدفعنا إلى تشجيع ودعم طاقات الشباب العاملين في الوزارة، وتشجيعهم لإظهار أفكارهم الإبداعية كل حسب هوايته، بعيدا عن نمطية العمل وروتينه».

وقال بوشهري «لقد لمسنا طوال العام الماضي جدية وحرصاً كبيرين من تلك المجاميع على تحقيق الأهداف التي يحددها كل عمل من أعمالهم على حدة، فرأينا أفكاراً مبدعة، أصبحت حقيقة واقعة في خدمة قطاع الكهرباء والماء بشكل خاص، وفي خدمة في الكويت عموما، حيث وجدنا الكثير من المشاريع الشبابية التي يمكن أن يستفاد منها على صعيد المجتمع والدولة، وليس الوزارة أو قطاع الكهرباء والماء فقط».

وأضاف ان «التنوع الكبير للمشاريع التي قدمت من خلال هذه المجاميع، يدل على قدرة الشباب الكويتي على العطاء في مختلف المجالات، كما يؤكد أهمية الاستفادة من روح المبادرة والعمل التطوعي الذي نلمس جميعا حب أغلبية أبناء الكويت له، حيث قدمت مشاريع تنبع من صلب عمل بعض المهندسين والموظفين الفنيين في الصيانة، الذين كونوا مجموعة متطوعين للعمل على مدار الساعة في مختلف مناطق الكويت وأخرى في مجال التحصيل، وفي الإلكترونيات والبرمجيات وفي الخدمة المجتمعية، ورأينا مشاريع لمجاميع مهنية متخصصة هدفها المشاركة في العمل التطوعي التنموي، وهذه كلها موضع فخر واعتزاز لنا جميعا، ونحن على ثقة بأن الحكومة عموما ووزارة الكهرباء والماء بشكل خاص، لن تألو جهدا في دعم هذه المشايع التطوعية المنتجة والمفيدة».

بدورها، قدمت منسق عام فريق مجاميع العمل الشبابية «كفاءات» بوزارة الكهرباء والماء المهندسة زينب قراشي عرضاً مرئيا، قدمت فيه سير عمل الفريق والجهود التي بذلها لاخراج وتنفيذ مشاريع الفريق على أكمل وجه، لافتة الى «وجود حماس كبير لدى الشباب الموظفين في الوزارة للانخراط في العمل التطوعي».

واستعرضت القراشي مجالات العمل في اطار الفريق المتمثلة في الأفكارالابداعية بشكل عام، إضافة إلى الاعلام والعلاقات العامة والتنمية البشرية، مشيرة الى أن «الكثير من الأفكار الابداعية المقدمة والتي تم تنفيذ الكثير منها، تؤكد أن الدعم كان مستحقا لهؤلاء الشباب، ونحن على ثقة كبيرة بأنهم لن يبخلوا علينا في مزيد من الدعم، وتبني الأفكار التي يمكن أن تدفع بمسيرة العمل بالوزارة».

كما استعرضت أهداف الفريق، وآلية عمله طوال العام الماضي، مشيرة الى «تتويج فعاليات العام الماضي بمعرض خاص وتواصل مباشر بين المجاميع الشبابية وجمهور الوزارة بشكل عام، وكذلك تنفيذ المشاريع في قطاعات الصيانة والتحصيل وغيرهما، الأمر الذي حقق جزءا كبيرا من الأهداف المرجوة لهذا الفريق».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي