إسرائيل تفرض طوقا على الضفة لمناسبة «يوم الغفران»
«العمل» يهدد ليفني بانتخابات مبكرة


|القدس - من محمد أبو خضير
وزكي أبو الحلاوة القاهرة - «الراي»|
أفادت صحيفة «هآرتس»، أمس، ان «أزمة حاصلة» في المفاوضات الائتلافية بين حزبي «العمل» و«كاديما» لتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل برئاسة تسيبي ليفني، فيما لوح «العمل» بالتوجه الى انتخابات عامة مبكرة. وذكرت (ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي اي، كونا)، ان طاقم المفاوضات في «العمل» ألغى في اللحظة الأخيرة، أول من أمس، اجتماعا مع طاقم «كاديما» كان يفترض أن تتم خلاله صياغة مسودة اتفاق تحالف. ورغم ذلك تم الاتفاق على عقد اجتماع الجمعة نتيجة حلول يوم الغفران اليهودي، اليوم.
واكد مقربون من رئيس «العمل» وزير الدفاع ايهود باراك أنهم «لا يختلقون أزمة وهمية»، وهددوا بأنه إذا «لم يتعامل كاديما بجدية مع مطالب العمل، فإننا لن نتردد بالتوجه الى انتخابات». من ناحية ثانية، فرض الجيش الاسرائيلي اجراءات اغلاق على الضفة الغربية، لمناسبة عيد الغفران الذي بدأ ليل أمس. وقال ناطق عسكري، ان «الاغلاق سيبقى قائما حتى الساعة الثامنة صباحا (السادسة تغ) الجمعة»، مؤكدا انه لا يشمل الحالات الانسانية ولا بعض الفئات المهنية التي سيسمح لها بالتوجه الى اسرائيل من الضفة الغربية. الى ذلك، طالب مجلس المستوطنات في الخليل، الحكومة الإسرائيلية بعدم نقل المسؤوليات الأمنية في المدينة إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وفي القاهرة، التقى مدير الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان وفد «حماس» برئاسة نائب رئيس الحركة موسى أبومرزوق في إطار المحادثات الثنائية التي تجريها مصر مع الفصائل الفلسطينية والتي بدأتها في 25 أغسطس الماضي.
وأكد القيادي محمود الزهار ، أن ما تردد عن وجود أربع لاءات لدى حركته خلال حوارها مع المسؤولين المصريين «مزايدات ومبالغات صحافية». وأعلنت «الجهاد الإسلامي» أن الجيش الاسرائيلي اعتقل، أمس، اثنين من أعضاء ذراعها المسلحة في بلدة قباطية جنوب غرب جنين.
وزكي أبو الحلاوة القاهرة - «الراي»|
أفادت صحيفة «هآرتس»، أمس، ان «أزمة حاصلة» في المفاوضات الائتلافية بين حزبي «العمل» و«كاديما» لتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل برئاسة تسيبي ليفني، فيما لوح «العمل» بالتوجه الى انتخابات عامة مبكرة. وذكرت (ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي اي، كونا)، ان طاقم المفاوضات في «العمل» ألغى في اللحظة الأخيرة، أول من أمس، اجتماعا مع طاقم «كاديما» كان يفترض أن تتم خلاله صياغة مسودة اتفاق تحالف. ورغم ذلك تم الاتفاق على عقد اجتماع الجمعة نتيجة حلول يوم الغفران اليهودي، اليوم.
واكد مقربون من رئيس «العمل» وزير الدفاع ايهود باراك أنهم «لا يختلقون أزمة وهمية»، وهددوا بأنه إذا «لم يتعامل كاديما بجدية مع مطالب العمل، فإننا لن نتردد بالتوجه الى انتخابات». من ناحية ثانية، فرض الجيش الاسرائيلي اجراءات اغلاق على الضفة الغربية، لمناسبة عيد الغفران الذي بدأ ليل أمس. وقال ناطق عسكري، ان «الاغلاق سيبقى قائما حتى الساعة الثامنة صباحا (السادسة تغ) الجمعة»، مؤكدا انه لا يشمل الحالات الانسانية ولا بعض الفئات المهنية التي سيسمح لها بالتوجه الى اسرائيل من الضفة الغربية. الى ذلك، طالب مجلس المستوطنات في الخليل، الحكومة الإسرائيلية بعدم نقل المسؤوليات الأمنية في المدينة إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وفي القاهرة، التقى مدير الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان وفد «حماس» برئاسة نائب رئيس الحركة موسى أبومرزوق في إطار المحادثات الثنائية التي تجريها مصر مع الفصائل الفلسطينية والتي بدأتها في 25 أغسطس الماضي.
وأكد القيادي محمود الزهار ، أن ما تردد عن وجود أربع لاءات لدى حركته خلال حوارها مع المسؤولين المصريين «مزايدات ومبالغات صحافية». وأعلنت «الجهاد الإسلامي» أن الجيش الاسرائيلي اعتقل، أمس، اثنين من أعضاء ذراعها المسلحة في بلدة قباطية جنوب غرب جنين.