طعن شرطي إسرائيلي غرب القدس... وفرار المهاجم
ديختر: لن أصاب بالمفاجأة إذا أصبح مشعل رئيساً للسلطة


واشنطن تطالب في مجلس الأمن بالعمل على إحياء عملية السلام
أكد رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الاسرائيلية آفي ديختر أنه «لن يصاب بالمفاجأة إن تم انتخاب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل رئيسا للسلطة الفلسطينية إذا أجريت انتخابات رئاسية فلسطينية». وفي حوار مع صحيفة «إسرائيل اليوم» عن مستقبل السلطة الفلسطينية بعد غياب محمود عباس، قال: «لا أتوقع أن يكون الرئيس المقبل للسلطة من صفوف حركة فتح، لأن حماس تبدي استعدادا للسيطرة على السلطة بوسائل ديموقراطية».
وأشار ديختر، الذي شغل سابقا منصب وزير الأمن الداخلي، إلى أن «حماس تدرك جيدا أنه في الوقت الذي ينهي فيه عباس مهامه الرئاسية، سيحل محله بصورة موقتة رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، وهو أحد قادة حماس في الضفة الغربية».
وأضاف أنه «بعد أشهر عدة ستحصل انتخابات رئاسية فلسطينية ولن أصاب بالمفاجأة إذا ترشح مشعل وفاز فيها وأصبح رئيسا للسلطة الفلسطينية»، مؤكدا أنه «في هذه الحالة قد تعيد إسرائيل احتلال المناطق الفلسطينية، وإلا فإن الإسرائيليين سيعيشون تحت تهديد حقيقي، ما سيعيدهم إلى أسوأ من الوضع قبل توقيع اتفاق أوسلو العام 1993 في مواجهة المجموعات المسلحة».
من جهته، دعا نائب السفير الاميركي لدى الامم المتحدة ديفيد بريسمان الى التحرك فورا لإنقاذ حل الدولتين للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن خصص للبحث في الاستيطان ان «عمليات البناء التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية مدمرة لقضية السلام».
في المقابل، أصيب شرطي اسرائيلي من حرس الحدود، امس، بجروح من جراء تعرضه للطعن بالسكين غرب القدس من قبل فلسطيني الذي فر على الفور.
وأشار ديختر، الذي شغل سابقا منصب وزير الأمن الداخلي، إلى أن «حماس تدرك جيدا أنه في الوقت الذي ينهي فيه عباس مهامه الرئاسية، سيحل محله بصورة موقتة رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، وهو أحد قادة حماس في الضفة الغربية».
وأضاف أنه «بعد أشهر عدة ستحصل انتخابات رئاسية فلسطينية ولن أصاب بالمفاجأة إذا ترشح مشعل وفاز فيها وأصبح رئيسا للسلطة الفلسطينية»، مؤكدا أنه «في هذه الحالة قد تعيد إسرائيل احتلال المناطق الفلسطينية، وإلا فإن الإسرائيليين سيعيشون تحت تهديد حقيقي، ما سيعيدهم إلى أسوأ من الوضع قبل توقيع اتفاق أوسلو العام 1993 في مواجهة المجموعات المسلحة».
من جهته، دعا نائب السفير الاميركي لدى الامم المتحدة ديفيد بريسمان الى التحرك فورا لإنقاذ حل الدولتين للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن خصص للبحث في الاستيطان ان «عمليات البناء التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية مدمرة لقضية السلام».
في المقابل، أصيب شرطي اسرائيلي من حرس الحدود، امس، بجروح من جراء تعرضه للطعن بالسكين غرب القدس من قبل فلسطيني الذي فر على الفور.