الوحدة الوطنية
من أعمال بدر المطيري
جملة نسمعها، نرددها، نتغنى بها، نستخدمها في اقوى الملاحم واقسى الظروف، وكذلك في غير غاياتها احياناً... ما هي الوحدة الوطنية؟
تعريفها: هي جملة من التعاريف والمفاهيم تستخدم في معظم الاوقات إعلامياً وإعلانياً لتذكير المجتمع بضرورة الترابط المجتمعي بين مختلف أطيافه، إماّ درأً لفتنه محتمله لأسباب وغايات منظورة، او لمواجهة خطر محتمل يحتاج لتذكير المجتمع بترابطه وتماسك فئاته لتحقيق غاياته الوطنية.
ما هو مفهومها؟
هي مفهوم أوسع بكثير من جملة نسوّقها لتعزيز التماسك المجتمعي متى أردنا ذلك، خاصة في ظل ظروف قد تفرض على المجتمع من الخارج، ومن الداخل ايضاً وفق منظور محدد أو توازن مطلوب.
هي جزء مهم من بناء استراتيجية الامن الوطني ومكّون رئيسي من ثقافة عامة تُستمد من واقع الامة وقبولها لكل المكونات المجتمعية المختلفة في توجهاتها الثقافية والفكرية والدينية والاثنية والطائفية والقبلية والمناطقية والعائلية.
هي احد المكونات الرئيسة لبناء استراتيجية الامن الوطني لدولة الكويت، يبنى هذا المكون الرئيسي من خلال رؤية التعليم والبناء والحرية والعدالة الاجتماعية والاسكان والقضاء النزيه للدولة وسياساتها في تأمين الجبهة الداخلية حيث هي المرتكز الاساس لتطور وبناء اي مجتمع إنساني يهدف لحياة آمنة لا سلطة على مجموعة مجتمعية على الاخرى مهما كان عددها او تأثيرها.
ان الوحدة الوطنية ليست اداة تستخدم وقت ما نشاء لاي غرض نشاء في اي زمن نشاء، هي سياج وطني كلي محدّد الاهداف والرؤى يحمي الوطن ضمن استراتيجية عامة وليست معنى مفرد لا يرتكز على مبنى محدّد.
وأيضاً هي مجموعة من الأسس والمبادئ والمرتكزات التي تؤَمن المجتمع من الانزلاق السريع نحو التطاحن او التراشق عند حدوث أي حدث سلبي يلقي بظلاله مباشرة على شريحة من المجتمع بقصد الطعن في ولائها الوطني أو التقليل من تواجدها المجتمعي سواء الطبقي أو الطائفي أو القبلي.
الكويت دولة نشأت بالتميز في بعدها المجتمعي المتنوع، وهو اساس تطورها وانفتاحها واستمرارها.
دولة مهددة في كيانها واستقرارها وتماسكها أيضاً منذ تواجدها، تشترك مع جميع المجتمعات الانسانية المحاطة بكيانات اكبر منها جغرافياً واكثر منها ديمغرافياً وكذلك اغنى منها بالموارد الطبيعية والصناعية، وعادة تحاول ان تلعب هذه الكيانات المحيطة بالنسيج المجتمعي ومرّكباته واختلافاته طبقاً لغاياتها ومقاصدها وكذلك مصالحها، الجغرافية او السياسية والاقتصادية ويكون لذلك تأثيراً واضحاً في تأمين الدولة لجبهتها الداخلية لتتماسك بالرغم من مستويات وغايات واشكال التهديد المحتمل لها.
تعتبر الكويت دولة متماسكة مجتمعياً ومتعايشة سلمياً بالرغم من كل حالات التهديد التي مرت في تاريخها منذ النشأة ومرحلة التطور والازدهار، ووقف الشعب بكل اطيافه بتماسك مذهل ووفاء كامل لتراب الوطن، وان كنا نستذكر القليل من الاحداث في حالة الغزو العراقي الغاشم، الذي اثبت الكويتيون من خلاله معدن المجتمع المتماسك، فإن الكثير أيضاً في معركة الجهراء وموقعة الرقة والصريف وحتى حادثة الصامته فإن موقف الكويتيين جميعاً في تماسكهم لا يحتاج لبيان.
علينا تثقيف المجتمع بأن الوحدة الوطنية هي السياج الذي يؤمن الدولة من التفتت والانهيار، وان القانون هو الفيصل في ردع من يريد بالوطن السوء أياً كان، ونؤكد بأنها ثقافة وسياسة مجتمعية بعيدة المدى والتخطيط، وليست اعلان في الوقت الذي نريد.
الوحدة الوطنية هي ثقافة عامة تبدأ بتوجيه الاسرة ومناهج التعليم وسياسة الاعلام وثقافة الامن والتنوع المناطقي والتعايش الوظيفي والتداخل المجتمعي والطبقي...
«غنيت مسعاك شعراً حين انظمه
تزهو القوافي به صدقاً وتفتخر
انشودة الحر انت اليوم يابلدي
اشراقة الحق تعلو، وتنتشر
ارسيت صرح الوفا والحب شائدهًُ
كويتٌ لي فيك بالاوطان مفتخرُ
يا دانةً في حمى قلبي لها سكنٌ
عشناكِ بالحق لا عاشت بك الفرقُ
***
يا منيتي الحب عندي ليس منتفعاً
دينار يعلو متى شاؤوا وينحدر
يا منيتي الحب عندي أصله قيمٌ
فالكل يشدو فهل في شدوهم صدقوا»
تعريفها: هي جملة من التعاريف والمفاهيم تستخدم في معظم الاوقات إعلامياً وإعلانياً لتذكير المجتمع بضرورة الترابط المجتمعي بين مختلف أطيافه، إماّ درأً لفتنه محتمله لأسباب وغايات منظورة، او لمواجهة خطر محتمل يحتاج لتذكير المجتمع بترابطه وتماسك فئاته لتحقيق غاياته الوطنية.
ما هو مفهومها؟
هي مفهوم أوسع بكثير من جملة نسوّقها لتعزيز التماسك المجتمعي متى أردنا ذلك، خاصة في ظل ظروف قد تفرض على المجتمع من الخارج، ومن الداخل ايضاً وفق منظور محدد أو توازن مطلوب.
هي جزء مهم من بناء استراتيجية الامن الوطني ومكّون رئيسي من ثقافة عامة تُستمد من واقع الامة وقبولها لكل المكونات المجتمعية المختلفة في توجهاتها الثقافية والفكرية والدينية والاثنية والطائفية والقبلية والمناطقية والعائلية.
هي احد المكونات الرئيسة لبناء استراتيجية الامن الوطني لدولة الكويت، يبنى هذا المكون الرئيسي من خلال رؤية التعليم والبناء والحرية والعدالة الاجتماعية والاسكان والقضاء النزيه للدولة وسياساتها في تأمين الجبهة الداخلية حيث هي المرتكز الاساس لتطور وبناء اي مجتمع إنساني يهدف لحياة آمنة لا سلطة على مجموعة مجتمعية على الاخرى مهما كان عددها او تأثيرها.
ان الوحدة الوطنية ليست اداة تستخدم وقت ما نشاء لاي غرض نشاء في اي زمن نشاء، هي سياج وطني كلي محدّد الاهداف والرؤى يحمي الوطن ضمن استراتيجية عامة وليست معنى مفرد لا يرتكز على مبنى محدّد.
وأيضاً هي مجموعة من الأسس والمبادئ والمرتكزات التي تؤَمن المجتمع من الانزلاق السريع نحو التطاحن او التراشق عند حدوث أي حدث سلبي يلقي بظلاله مباشرة على شريحة من المجتمع بقصد الطعن في ولائها الوطني أو التقليل من تواجدها المجتمعي سواء الطبقي أو الطائفي أو القبلي.
الكويت دولة نشأت بالتميز في بعدها المجتمعي المتنوع، وهو اساس تطورها وانفتاحها واستمرارها.
دولة مهددة في كيانها واستقرارها وتماسكها أيضاً منذ تواجدها، تشترك مع جميع المجتمعات الانسانية المحاطة بكيانات اكبر منها جغرافياً واكثر منها ديمغرافياً وكذلك اغنى منها بالموارد الطبيعية والصناعية، وعادة تحاول ان تلعب هذه الكيانات المحيطة بالنسيج المجتمعي ومرّكباته واختلافاته طبقاً لغاياتها ومقاصدها وكذلك مصالحها، الجغرافية او السياسية والاقتصادية ويكون لذلك تأثيراً واضحاً في تأمين الدولة لجبهتها الداخلية لتتماسك بالرغم من مستويات وغايات واشكال التهديد المحتمل لها.
تعتبر الكويت دولة متماسكة مجتمعياً ومتعايشة سلمياً بالرغم من كل حالات التهديد التي مرت في تاريخها منذ النشأة ومرحلة التطور والازدهار، ووقف الشعب بكل اطيافه بتماسك مذهل ووفاء كامل لتراب الوطن، وان كنا نستذكر القليل من الاحداث في حالة الغزو العراقي الغاشم، الذي اثبت الكويتيون من خلاله معدن المجتمع المتماسك، فإن الكثير أيضاً في معركة الجهراء وموقعة الرقة والصريف وحتى حادثة الصامته فإن موقف الكويتيين جميعاً في تماسكهم لا يحتاج لبيان.
علينا تثقيف المجتمع بأن الوحدة الوطنية هي السياج الذي يؤمن الدولة من التفتت والانهيار، وان القانون هو الفيصل في ردع من يريد بالوطن السوء أياً كان، ونؤكد بأنها ثقافة وسياسة مجتمعية بعيدة المدى والتخطيط، وليست اعلان في الوقت الذي نريد.
الوحدة الوطنية هي ثقافة عامة تبدأ بتوجيه الاسرة ومناهج التعليم وسياسة الاعلام وثقافة الامن والتنوع المناطقي والتعايش الوظيفي والتداخل المجتمعي والطبقي...
«غنيت مسعاك شعراً حين انظمه
تزهو القوافي به صدقاً وتفتخر
انشودة الحر انت اليوم يابلدي
اشراقة الحق تعلو، وتنتشر
ارسيت صرح الوفا والحب شائدهًُ
كويتٌ لي فيك بالاوطان مفتخرُ
يا دانةً في حمى قلبي لها سكنٌ
عشناكِ بالحق لا عاشت بك الفرقُ
***
يا منيتي الحب عندي ليس منتفعاً
دينار يعلو متى شاؤوا وينحدر
يا منيتي الحب عندي أصله قيمٌ
فالكل يشدو فهل في شدوهم صدقوا»
