«كورييرا دي لا سييرا»: رجل استخبارات ايراني محل مغنية

«معاريف»: «حزب الله» كشف لاسرائيل ان أراد هرب من أسره... ثم اختفى ومات

u0635u0648u0631u0629 u0627u0631u0634u064au0641u064au0629 u0644u0631u0648u0646 u0627u0631u0627u062f    t(u0627 u0628)
صورة ارشيفية لرون اراد (ا ب)
تصغير
تكبير
|القدس - «الراي»|
تحدثت صحيفة «معاريف»، أمس، عن تقرير سلمه «حزب الله» إلى إسرائيل حول الطيار المفقود رون أراد، في إطار صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، اكد فيه الحزب إن «أراد هرب من أسره، ثم اختفى ومات».
ونقلت الصحيفة عن التقرير (رويترز، يو بي اي)، أن «اراد هرب من مكان احتجازه في الليلة الواقعة ما بين الرابع والخامس من مايو العام 1988 واتجه جنوبا نحو الشريط الأمني الذي كان محتلا في الماضي». وأضاف أن أراد «كان هدفا لحدث لا نعرف طبيعته وإنما فقط أثره النهائي».
وتابع أن أراد «مكث في منطقة نائية وجبلية ومقفرة، لا تدوسها رجل إنسان إلا في حالات نادرة، ومن الجائز أنه انهار ولم يتمكن من الصمود لأسباب طبيعية، أو أصيب، أوعانى من كسور أو نزيف أو حمى أو تسمم أو عطش أو سقوط من جرف صخري مرتفع أو هاجمه حيوان مفترس أو أنه داس على حقل ألغام وما شابه».
وأشار التقرير الى أن أراد «مات وتحللت جثته نتيجة عوامل طبيعية ولم يتم العثور عليه، لأن أي طرف لم يبذل جهدا لتقفي آثاره في شكل واسع في أنحاء المنطقة الجغرافية الواسعة، لأسباب كثيرة(...) وكل طرف اعتقد أن الطرف الآخر يحتجزه وامتنع عن القيام بأية خطوة لا تعود بفائدة، لذلك فإننا نشدد على أنه من الناحية المنطقية رون اراد يعتبر ميتا ومكان دفنه غير معروف».
وذكر التقرير أن «أراد كان محتجزا في بيت في قرية نبي شيت في شرق لبنان واختفت آثاره في وقت جرت عملية عسكرية إسرائيلية في تلك المنطقة أدت إلى مغادرة معظم الرجال للبيت والتوجّه إلى قرية ميدون المجاورة، فيما بقيت البنات اللواتي اعتنين به في البيت وقمن بأعمال تنظيف وغسيل وقدمن له الطعام خلال فترة أسره في البيت».
وبقي في البيت مع أراد الشقيقتان الأصغر في عائلة صاحب البيت أبو طلال»، عاليا وزينب عباس صخر وبرفقتهما شقيقهما الصغير علي.
ويرى «حزب الله» في تقريره أن «الاحتمال المنطقي لاختفاء أراد هو أنه استغل الظروف للهروب». وأكد أنه «لا يخفي معلومات حول مصير أراد وأنه متأكد من أن الإيرانيين لا يحتجزونه ولا غيرهم من المنظمات اللبنانية أو الفلسطينية أو حتى سورية».
وذكرت «معاريف» أن رئيس الموساد مائير داغان «اعتبر أن التقرير الذي حقق فيه خبراء إسرائيليون، هو عمل هواة لا يأتي بأية معلومة جديدة غير معروفة لإسرائيل ولذلك فإن قيمته تعادل الصفر».
من ناحية ثانية، ذكرت صحيفة «كورييرا دي لا سييرا» الايطالية، أمس، ان ايران «بعثت الى لبنان محمد رضا زاهدي المسمى حسن مهداوي، وهو رجل استخبارات رفيع المستوى مهمته الحلول محل رجل العمليات لحزب الله عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق في فبراير الماضي».
ونقلت عن مصادر لبنانية، ان «ايران بعثت الى لبنان برجل استخبارات ضليع. كما كتب بان المهمات الاولى لمهداوي هي تنسيق الاتصال بين حزب الله والاستخبارات السورية، والمساعدة في بناء مواقع قتالية جديدة في جنوب لبنان وضمان التوريد المنتظم للسلاح الى الحزب».
وافادت بان «مهداوي كان في الماضي مسؤولا عن الدائرة التي عنيت لحراسة رجال النظام في منطقة طهران كما شغل منصب سكرتير ثان في السفارة الايرانية في لبنان في اعوام 1998 2000. كما أنه انتمى الى الوحدة الايرانية للعمليات الخاصة، المعروفة باسم قدس».
وتابعت : «حول مهداوي بلدات مسكونة عدة في جنوب لبنان الى مواقع عسكرية مموهة، وأخفى صواريخ خلف جدران مزيفة من المباني، كما حرص ايضا على اعادة بناء جهاز الامن الداخلي لرجال حزب الله بعد مقتل مغنية، وهو الذي وقف خلف تصفية جمال صالح الذي تعاون مع الزعيم الدرزي وليد جنبلاط».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي