مقتل فلسطيني بمواجهات مع قوات إسرائيلية في القدس
هل تشهد «فتح» تصفيات داخلية لخلافة عباس؟


تسود حالة من القلق الساسة والعسكريين والمحللين الإسرائيليين للوضع الداخلي في السلطة الفلسطينية وحركة «فتح» خصوصا، ازاء خلافة رئيس السلطة محمود عباس ولا يخلو يوم من دون التطرق الى هذه القضية.
وذكر محللون أن «وضع حركة فتح الداخلي يتجه نحو الصدام بين معسكرين، في معركة خلافة عباس».
ونقل المحلل الإسرائيلي يوني بن مناحم عن مصادر في حركة «فتح» أن «وضع عباس الطبي دفع البعض إلى البحث عن بدائل لقيادة الحركة والسلطة، حيث دار الحديث عن ناصر القدوة، إلا أن اسم هذا الرجل لم يرق كثيرا لعباس، كونه يعتبره من المقربين من القيادي المفصول محمد دحلان». وتابع ان «قيادات في اللجنة المركزية لفتح ستطلب من عباس تعيين نائب له تحسبا لأي طارئ، في وقت راجت أنباء عن نية عباس السفر للأردن في رحلة علاج في ضوء الوعكة الصحية التي ألمت به اخيرا».
وتحدث ضابط أمني فلسطيني لبن مناحم عن خشيته من «التوتر القائم بين دحلان وعباس، وأن هكذا تحشيد قد يؤدي في النهاية إلى تصفيات داخل القيادة».
ونقل المحلل الإسرائيلي عن الضابط إن «هناك جماعات مسلحة موالية لدحلان في الضفة، يعمل بعضهم بسرية، ولا تعرف الأجهزة الأمنية الكثير عنهم».
في موازاة ذلك، قتل فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي في بلدة سلوان في القدس الشرقية، ليل اول من امس، خلال مواجهات بين فلسطينيين وجنود اسرائيليين.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية ان «الشاب ويدعى علي عاطف الشيوخي (20 عاما) قتل بعد اصابته برصاصة في الصدر خلال المواجهات في البلدة». وأضافت ان القتيل سبق واعتقلته القوات الاسرائيلية في العام 2014 وحكم عليه بالسجن لمدة 15 شهرا بتهم امنية.
ويأتي مقتل الشاب في ظل حالة استنفار امني فرضتها اسرائيل في القدس، عقب قيام شاب قبل يومين باطلاق النار في منطقة الشيخ جراح في المدينة، ما ادى الى مقتل اسرائيليين اثنين قبل ان يتم قتله.
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح واختناقات، امس، خلال مواجهات مع عناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس.
وذكرت أن المواجهات اندلعت لدى اقتحام عناصر الشرطة بلدة الرام في شمال القدس وشنها حملة مداهمة بحثا عن «مطلوبين». وتابعت ان سيدة فلسطينية أصيبت برصاص معدني مغلف بالمطاط فيما جرى اعتقال سيدة ثانية خلال المواجهات التي خلفت عددا كبيرا من إصابات بالاختناق. وأضافت أن «قوة من الشرطة اقتحمت منزل منفذ عملية إطلاق النار في شرق القدس الأحد الماضي وعملت على تفتيشه قبل أن تشتبك مع عشرات الشبان في محيط المنزل».
الى ذلك، طالب الاتحاد الاوروبي، أول من أمس، حركة «حماس» بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام الذي وصفه بأنه «انتهاك للقانون الفلسطيني»، كما انتقد بشدة أحدث حكم إعدام صادر من قبل حكومة «حماس» في قطاع غزة.
وذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله بعد صدور أحدث حكم بالإعدام الأحد الماضي، بعد إدانة رجل لقتله رجل آخر: «يتعين على سلطات حماس في غزة أن تمتنع عن تنفيذ أي عمليات إعدام للسجناء والامتثال لقرار وقف تنفيذ أحكام الإعدام الذي أقرته السلطة الفلسطينية.ويجب أن تتم الموافقة على تنفيذ عقوبة الإعدام من قبل الرئيس بموجب القانون الأساسي الفلسطيني».
وذكر محللون أن «وضع حركة فتح الداخلي يتجه نحو الصدام بين معسكرين، في معركة خلافة عباس».
ونقل المحلل الإسرائيلي يوني بن مناحم عن مصادر في حركة «فتح» أن «وضع عباس الطبي دفع البعض إلى البحث عن بدائل لقيادة الحركة والسلطة، حيث دار الحديث عن ناصر القدوة، إلا أن اسم هذا الرجل لم يرق كثيرا لعباس، كونه يعتبره من المقربين من القيادي المفصول محمد دحلان». وتابع ان «قيادات في اللجنة المركزية لفتح ستطلب من عباس تعيين نائب له تحسبا لأي طارئ، في وقت راجت أنباء عن نية عباس السفر للأردن في رحلة علاج في ضوء الوعكة الصحية التي ألمت به اخيرا».
وتحدث ضابط أمني فلسطيني لبن مناحم عن خشيته من «التوتر القائم بين دحلان وعباس، وأن هكذا تحشيد قد يؤدي في النهاية إلى تصفيات داخل القيادة».
ونقل المحلل الإسرائيلي عن الضابط إن «هناك جماعات مسلحة موالية لدحلان في الضفة، يعمل بعضهم بسرية، ولا تعرف الأجهزة الأمنية الكثير عنهم».
في موازاة ذلك، قتل فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي في بلدة سلوان في القدس الشرقية، ليل اول من امس، خلال مواجهات بين فلسطينيين وجنود اسرائيليين.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية ان «الشاب ويدعى علي عاطف الشيوخي (20 عاما) قتل بعد اصابته برصاصة في الصدر خلال المواجهات في البلدة». وأضافت ان القتيل سبق واعتقلته القوات الاسرائيلية في العام 2014 وحكم عليه بالسجن لمدة 15 شهرا بتهم امنية.
ويأتي مقتل الشاب في ظل حالة استنفار امني فرضتها اسرائيل في القدس، عقب قيام شاب قبل يومين باطلاق النار في منطقة الشيخ جراح في المدينة، ما ادى الى مقتل اسرائيليين اثنين قبل ان يتم قتله.
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح واختناقات، امس، خلال مواجهات مع عناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس.
وذكرت أن المواجهات اندلعت لدى اقتحام عناصر الشرطة بلدة الرام في شمال القدس وشنها حملة مداهمة بحثا عن «مطلوبين». وتابعت ان سيدة فلسطينية أصيبت برصاص معدني مغلف بالمطاط فيما جرى اعتقال سيدة ثانية خلال المواجهات التي خلفت عددا كبيرا من إصابات بالاختناق. وأضافت أن «قوة من الشرطة اقتحمت منزل منفذ عملية إطلاق النار في شرق القدس الأحد الماضي وعملت على تفتيشه قبل أن تشتبك مع عشرات الشبان في محيط المنزل».
الى ذلك، طالب الاتحاد الاوروبي، أول من أمس، حركة «حماس» بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام الذي وصفه بأنه «انتهاك للقانون الفلسطيني»، كما انتقد بشدة أحدث حكم إعدام صادر من قبل حكومة «حماس» في قطاع غزة.
وذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله بعد صدور أحدث حكم بالإعدام الأحد الماضي، بعد إدانة رجل لقتله رجل آخر: «يتعين على سلطات حماس في غزة أن تمتنع عن تنفيذ أي عمليات إعدام للسجناء والامتثال لقرار وقف تنفيذ أحكام الإعدام الذي أقرته السلطة الفلسطينية.ويجب أن تتم الموافقة على تنفيذ عقوبة الإعدام من قبل الرئيس بموجب القانون الأساسي الفلسطيني».