حجاب يبحث وإيرولت حلولاً خارج مجلس الأمن... ودمشق تنتقد عهد بان كي مون
«الحر» يعلن مقتل 34 من النظام و«النجباء» وغارات روسية عنيفة على شرق حلب

عناصر من «الجيش الحر» يتبادلون النار مع مقاتلي «داعش» أمس في قرية يحمول قرب دابق (أ ف ب)


قوات النظام تخسر مجدّداً معان في ريف حماة وتنتزع تلة رشا في جبل الأكراد
10 قتلى بينهم أطفال ونساء في تفجير «داعشي» جنوب منبج
موسكو مستعدة للعمل مع واشنطن على تسوية الأزمة
«داعش» يؤكّد مقتل الفيّاض خليفة «أبو محمد العدناني»
10 قتلى بينهم أطفال ونساء في تفجير «داعشي» جنوب منبج
موسكو مستعدة للعمل مع واشنطن على تسوية الأزمة
«داعش» يؤكّد مقتل الفيّاض خليفة «أبو محمد العدناني»
عواصم - وكالات - أفاد قائد عسكري في «الجيش السوري الحر»، بمقتل 17 عنصراً من ميليشيا «النجباء» العراقية المساندة لقوات النظام، وإصابة أكثر من 34 آخرين، أمس، في حي الشيخ سعيد في مدينة حلب.
وقال القائد الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن «مرتزقة النجباء شنوا هجوما على حي الشيخ سعيد، وتمكّن الثوار من صد الهجوم واستعادة مناطق تقدم إليها المرتزقة فجر اليوم (أمس)». أضاف: «وقعوا في كمائن نصبها لهم الثوار، حيث تقدموا الى عدد من كتل الابنية التي تم تفخيخها ورصدها نارياً، ما أدى الى مقتل أكثر من 17 عنصرا منهم وإصابة 34 آخرين».
وأوضح القائد العسكري أن «قوات النظام والميليشيات الموالية لها شنت هجوماً على عدد من محاور القتال في حلب، تحت غطاء جوي من الطيران الحربي الروسي، حيث حاولت استعادة نقاط إستراتيجية على جبهة مشروع 1070 شقة في حي الحمدانية جنوب غربي المدينة، وتصدى لهم الثوار، وقتلوا 5 عناصر من قوات النظام، ودمروا ناقلة جنود مصفّحة».
من جانبه، أفاد مصدر إعلامي مقرب من «الجيش الحر» بأن «مقاتلي الجيش الحر فجّروا مبنى تتحصّن فيه قوات النظام على جبهة حي سليمان الحلبي، وقتلوا أكثر من 15 عنصرا من قوات النظام والمسحلين الموالين لها، كما شن الطيران الحربي غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية استهدفت حي قاضي عسكر».
في الأثناء، أعلن زكريا ملاحفجي، من جماعة «فاستقم» التابعة للمعارضة، و»المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن طائرات روسية استأنفت قصف شرق حلب، بعد هدوء نسبي استمر أياماً عدة.
وذكر ملاحفجي أن «الغارات استؤنفت في شكل عنيف، واستهدفت في غالبيتها، حي بستان القصر»، فيما اوضح «المرصد» أن «16 شخصا، بينهم 4 أطفال وسيدة، قتلوا جراء قصف جوي على مناطق في حيي بستان القصر والفردوس، واستهدفت الغارات أيضاً أحياء القاطرجي والميسَّر وقاضي عسكر».
من ناحيتها، أعلنت رئاسة أركان الجيش التركي، أن «الجيش الحر»، سيطر على مساحة تبلغ 1100 كيلومتر، بعد اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، ضمن «درع الفرات» شمال سورية.
وأسفرت الاشتباكات، أول من أمس، عن سيطرة «الجيش الحر» على قرى احتيملات والضاهرية وكفرة وطوقلي وغزل والشيخ ريح ويحمول وبريغيتة والعدية وجارز وكفرغان والبل، شمال حلب.
يذكر أن «درع الفرات» انطلقت بدعم من الجيش التركي في 24 أغسطس الماضي، لطرد «داعش» من مدينة جرابلس الحدودية شمال حلب، ثم توسّعت لتطهير الشريط الحدودي الواقع بين جرابلس ومدينة إعزاز.
وفي ريف حلب الشرقي، قتل 10 بينهم أطفال ونساء، في تفجير عنصر من «داعش» لسيارة مفخّخة، بين المدنيين في قرية الماشي، جنوب مدينة منبج.
وفي الرقة، أكد «داعش»، مقتل مسؤوله الإعلامي، وائل الفياض، المعروف باسم «أبو محمد الفرقان» والذي كان خليفة الناطق الرسمي باسم التنظيم «أبو محمد العدناني».
ونعى التنظيم الفياض، واصفا إياه بـ «أمير ديوان الإعلام المركزي»، من دون الإشارة إلى توقيت مقتله أو موقعه أو ملابساته.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» بيتر كوك، إن الفياض كان «يشرف على إنتاج شرائط فيديو دعائية تتضمن مشاهد إعدامات وتعذيب»، وكان «متعاونا مقربا» من «أبو محمد العدناني» الذي قتل في غارة في 30 أغسطس الماضي.
وفي اللاذقية الساحلية، سيطرت قوات النظام على تلة رشا في جبل الأكراد في ريف المحافظة، عقب انتزاع المعارضة، أول من أمس، تلال الملك والمقنص والبركان والدبابات وبيوت الجنزرلي.
وفي أول رد فعل حكومي، على إعلان موسكو، تحويل مركز الإمداد والتموين في ميناء طرطوس إلى قاعدة عسكرية دائمة، أعلن مدير فرع الإعلام في الجيش السوري، العميد سمير سليمان، أن إنشاء القاعدة «سيعزّز قدرات القوات السورية وسيسرع تحقيق النصر على الإرهابيين الذين يتلقّون دعماً من دول (...) ومواجهتهم تتطلّب مثل هذا المستوى من التعاون، بما في ذلك إقامة قواعد عسكرية روسية في سورية».
وفي حماة وسط البلاد، أفاد «المرصد» بأن المعارضة «انتزعت السيطرة على قريتي معان والكبارية في ريف حماة الشمالي». وتدور معارك على جبهات قريتي معردس والكبارية، فيما يشن الطيران الحربي غارات على مدينتي مورك واللطامنة.
وفي درعا، ذكر «المرصد» ان «6 أشخاص قتلوا، بينهم 5 أطفال، بقصف المعارضة مدرسة للتعليم الاساسي في حي السحاري ضمن مناطق سيطرة النظام، في مدينة درعا» لكن المعارضة نفت.
سياسياً، أكد نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف، استعداد بلاده للتعامل مع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى لتسوية الأزمة السورية.
أضاف ان «موسكو ستواصل بذل الجهود في محاربة الإرهاب والحيلولة دون تصعيد حدة التوتر في سورية، بغض النظر عن الاتهامات الباطلة الموجهة ضدها»، مشددا على أنه «لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية».
من جهته، دعا المنسق العام لـ «الهيئة العليا للمفاوضات»، رياض حجاب، فرنسا، إلى مواصلة جهودها «البالغة الأهمية» في المحافل الدولية، مؤكداً ضرورة البحث عن آليات أخرى خارج مجلس الأمن، بسبب تعطيل روسيا عمل المجلس، عبر استخدامها حق النقض الفيتو مراراً، دعماً للنظام السوري».
في غضون ذلك، انتقدت وزارة الخارجية السورية، أمس، الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته بان كي مون، قائلة إنه تسبب خلال فترة ولايته في الإضرار بمصداقية المنظمة الدولية بالانحياز في الصراعات الدولية.
ونسبت وسائل إعلام رسمية إلى وزارة الخارجية السورية، إن بان «أساء مرارا لمصداقية الأمم المتحدة عندما جعلها رهينة لمشيئة البعض وجعل من نفسه طرفا في المشاكل التي تعصف بعالمنا اليوم».
وقال القائد الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن «مرتزقة النجباء شنوا هجوما على حي الشيخ سعيد، وتمكّن الثوار من صد الهجوم واستعادة مناطق تقدم إليها المرتزقة فجر اليوم (أمس)». أضاف: «وقعوا في كمائن نصبها لهم الثوار، حيث تقدموا الى عدد من كتل الابنية التي تم تفخيخها ورصدها نارياً، ما أدى الى مقتل أكثر من 17 عنصرا منهم وإصابة 34 آخرين».
وأوضح القائد العسكري أن «قوات النظام والميليشيات الموالية لها شنت هجوماً على عدد من محاور القتال في حلب، تحت غطاء جوي من الطيران الحربي الروسي، حيث حاولت استعادة نقاط إستراتيجية على جبهة مشروع 1070 شقة في حي الحمدانية جنوب غربي المدينة، وتصدى لهم الثوار، وقتلوا 5 عناصر من قوات النظام، ودمروا ناقلة جنود مصفّحة».
من جانبه، أفاد مصدر إعلامي مقرب من «الجيش الحر» بأن «مقاتلي الجيش الحر فجّروا مبنى تتحصّن فيه قوات النظام على جبهة حي سليمان الحلبي، وقتلوا أكثر من 15 عنصرا من قوات النظام والمسحلين الموالين لها، كما شن الطيران الحربي غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية استهدفت حي قاضي عسكر».
في الأثناء، أعلن زكريا ملاحفجي، من جماعة «فاستقم» التابعة للمعارضة، و»المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن طائرات روسية استأنفت قصف شرق حلب، بعد هدوء نسبي استمر أياماً عدة.
وذكر ملاحفجي أن «الغارات استؤنفت في شكل عنيف، واستهدفت في غالبيتها، حي بستان القصر»، فيما اوضح «المرصد» أن «16 شخصا، بينهم 4 أطفال وسيدة، قتلوا جراء قصف جوي على مناطق في حيي بستان القصر والفردوس، واستهدفت الغارات أيضاً أحياء القاطرجي والميسَّر وقاضي عسكر».
من ناحيتها، أعلنت رئاسة أركان الجيش التركي، أن «الجيش الحر»، سيطر على مساحة تبلغ 1100 كيلومتر، بعد اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، ضمن «درع الفرات» شمال سورية.
وأسفرت الاشتباكات، أول من أمس، عن سيطرة «الجيش الحر» على قرى احتيملات والضاهرية وكفرة وطوقلي وغزل والشيخ ريح ويحمول وبريغيتة والعدية وجارز وكفرغان والبل، شمال حلب.
يذكر أن «درع الفرات» انطلقت بدعم من الجيش التركي في 24 أغسطس الماضي، لطرد «داعش» من مدينة جرابلس الحدودية شمال حلب، ثم توسّعت لتطهير الشريط الحدودي الواقع بين جرابلس ومدينة إعزاز.
وفي ريف حلب الشرقي، قتل 10 بينهم أطفال ونساء، في تفجير عنصر من «داعش» لسيارة مفخّخة، بين المدنيين في قرية الماشي، جنوب مدينة منبج.
وفي الرقة، أكد «داعش»، مقتل مسؤوله الإعلامي، وائل الفياض، المعروف باسم «أبو محمد الفرقان» والذي كان خليفة الناطق الرسمي باسم التنظيم «أبو محمد العدناني».
ونعى التنظيم الفياض، واصفا إياه بـ «أمير ديوان الإعلام المركزي»، من دون الإشارة إلى توقيت مقتله أو موقعه أو ملابساته.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» بيتر كوك، إن الفياض كان «يشرف على إنتاج شرائط فيديو دعائية تتضمن مشاهد إعدامات وتعذيب»، وكان «متعاونا مقربا» من «أبو محمد العدناني» الذي قتل في غارة في 30 أغسطس الماضي.
وفي اللاذقية الساحلية، سيطرت قوات النظام على تلة رشا في جبل الأكراد في ريف المحافظة، عقب انتزاع المعارضة، أول من أمس، تلال الملك والمقنص والبركان والدبابات وبيوت الجنزرلي.
وفي أول رد فعل حكومي، على إعلان موسكو، تحويل مركز الإمداد والتموين في ميناء طرطوس إلى قاعدة عسكرية دائمة، أعلن مدير فرع الإعلام في الجيش السوري، العميد سمير سليمان، أن إنشاء القاعدة «سيعزّز قدرات القوات السورية وسيسرع تحقيق النصر على الإرهابيين الذين يتلقّون دعماً من دول (...) ومواجهتهم تتطلّب مثل هذا المستوى من التعاون، بما في ذلك إقامة قواعد عسكرية روسية في سورية».
وفي حماة وسط البلاد، أفاد «المرصد» بأن المعارضة «انتزعت السيطرة على قريتي معان والكبارية في ريف حماة الشمالي». وتدور معارك على جبهات قريتي معردس والكبارية، فيما يشن الطيران الحربي غارات على مدينتي مورك واللطامنة.
وفي درعا، ذكر «المرصد» ان «6 أشخاص قتلوا، بينهم 5 أطفال، بقصف المعارضة مدرسة للتعليم الاساسي في حي السحاري ضمن مناطق سيطرة النظام، في مدينة درعا» لكن المعارضة نفت.
سياسياً، أكد نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف، استعداد بلاده للتعامل مع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى لتسوية الأزمة السورية.
أضاف ان «موسكو ستواصل بذل الجهود في محاربة الإرهاب والحيلولة دون تصعيد حدة التوتر في سورية، بغض النظر عن الاتهامات الباطلة الموجهة ضدها»، مشددا على أنه «لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية».
من جهته، دعا المنسق العام لـ «الهيئة العليا للمفاوضات»، رياض حجاب، فرنسا، إلى مواصلة جهودها «البالغة الأهمية» في المحافل الدولية، مؤكداً ضرورة البحث عن آليات أخرى خارج مجلس الأمن، بسبب تعطيل روسيا عمل المجلس، عبر استخدامها حق النقض الفيتو مراراً، دعماً للنظام السوري».
في غضون ذلك، انتقدت وزارة الخارجية السورية، أمس، الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته بان كي مون، قائلة إنه تسبب خلال فترة ولايته في الإضرار بمصداقية المنظمة الدولية بالانحياز في الصراعات الدولية.
ونسبت وسائل إعلام رسمية إلى وزارة الخارجية السورية، إن بان «أساء مرارا لمصداقية الأمم المتحدة عندما جعلها رهينة لمشيئة البعض وجعل من نفسه طرفا في المشاكل التي تعصف بعالمنا اليوم».