يقدم خدمات الوكالات التجارية وعقود التوزيع والامتياز والشركات والبنوك والأموال
شراكة بين «الوقيان والعوضي» و«دي إل آي بايبر» لإسداء الخدمات والحلول القانونية داخل الكويت
العوضي متوسطاً الوقيان، نولز وتشرتش في المؤتمر الصحافي أمس.
| كتبت كارولين أسمر |
عقد مكتب الوقيان والعوضي والسيف للمحاماة والاستشارات القانونية ومكتب المحاماة العالمي «DLA Piper» مؤتمراً صحافياً أمس للاعلان عن اطلاق مكتب «DLA Piper Kuwait» بحضور الشريكين الاولين في المكتب الجديد ولدى مكتب الوقيان والعوضي والسيف للمحاماة المحاميان نادر العوضي ونجيب الوقيان والرئيس التنفيذي لمكتب «دي ال اي بايبر» نيجل نولز، والمدير الاقليمي في منطقة الشرق الاوسط ديفيد تشرتش، والشريك التنفيذي لدى مكتب الوقيان العوضي والسيف للمحاماة-القسم الدولي ومدير المكتب الجديد ألكس صالح.
وتقوم هذه الشراكة بإسداء الخدمات القانونية للعملاء المحليين والدوليين العاملين في الكويت.وتساعد في تصنيف مكتب الوقيان والعوضي والسيف للمحاماة كمكتب مميز داخل الكويت، مما يساعد في تطوير مجالات الاختصاص في قوانين التجارة والتمويل والبنوك والتمويل لدى البنوك الإسلامية.
وقد أكد العوضي بهذه المناسبة أن السبب الرئيسي الذي أدى لاطلاق هذه الشراكة هو فكرة التحول من مكتب محاماة كلاسيكي تقليدي الى عمل مؤسسي يحاكي التجربة العالمية في التخصص. وأضاف العوضي أن خبرة 30 عاماً في السوق الكويتي أعطت فكرة للمكتب عن توجهات السوق الكويتي الذي ينمو بسرعة وقد كلف المكتب بعمليات عديدة ومعقدة تتجاوز حدود الكويت. وقد ازدادت طلبات العملاء التي تستوجب ليس فقط خبرات محلية وإنما الدولية منها، مما حول فكرة الشراكة الدولية الى ضرورة ملحة لخدمة العملاء. وباستطاعتنا الآن تأمينها بنتيجة شراكتنا مع مكتب «دي ال اي بايبر».
وتساعد الشراكة في إسداء خدمات المشورة القانونية للعملاء الذين يرغبون بحلول كاملة. كما أن المعرفة القانونية الموضوعية المتأصلة لدى «دي ال اي» بالإضافة الى مصادرها الإقليمية، تعطيها الأهمية المميزة التي تطمح اليها المكاتب الخاصة في الكويت، وسوف تفتح المجال أمام رفع مستوى تقديم الخدمات القانونية في الكويت.
من جهته، اعتبر نولز أن الكويت تعتبر من البلدان القليلة في الشرق الأوسط التي لم يكن للمكتب أي حضور رسمي فيها من قبل.وهي تتصف بأنها سوق ديناميكي ومهم لعمليات المكتب في الشرق الاوسط. وأضاف أن هذه الاتفاقية خولت كلا المكتبين لتقديم أفضل الخدمات النوعية للموكلين. آخذة بالاعتبار أن الكويت تعتبر أحد أهم الدول الخليجية ذات النشاط الاقتصادي البارز، لذا فقد كان من المهم لـ «دي ال اي» الاتحاد مع مكتب محاماة محلي يعكس التطلعات والاهداف المستقبلية. مع وجود أكثر من 3700 محامي موزعين على 25 دولة، و65 مكتباً في كل من آسيا، أوروبا، الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية،
أما تشرتش أكد أن لـ «دي ال اي» رؤيا كبيرة لنمو السوق القانوني في الكويت والخليج والتوسع التجاري. لأن الكويت تعد من الدول التي تقع في مركز العالم، لذلك فان «دي ال اي بايبر» تدعم بشدة فكرة افتتاح المكتب في الكويت. مشيراً الى أن مجلس المكتب العالمي الذي يترأس مجلس ادارته السيناتور جورج ميتشيل سيعقد في يناير المقبل في منطقة الشرق الاوسط خلال أسبوع كامل، سيكون للكويت حصة من الاجتماعات الجدية المكثفة التي ستعقد خلال هذا الاسبوع.
فيما أشار الوقيان الى أن التخصص وحاجة الشركات الكويتية للاستثمار في الخارج، بعد أن أصبح 80 في المئة من رؤوس الاموال المحلية خارج الكويت، أظهر الحاجة الى بناء شراكة دولية متخصصة في الشؤون القانونية وتربط العميل الكويتي بمنظومة مؤلفة من 65 مكتباً موزعاً في 25 بلداً. ويؤمن «خدمة عملاء» على غرار ما تقوم به المصارف لتأمين أفضل خدمة لعملائها. مشيراً الى أن المكتب يهدف الى رفع عدد محاميه العاملين في الكويت الى 100 محام.
وتعتبر «دي ال اي بايبر» موجودة في مواقع استراتيجية تقدم للشركات الخدمات القانونية في مختلف أنحاء العالم. هذه الشراكة سوف تفتح المجال لتقديم خدمات قانونية موسعة في الكويت، تشتمل على: الوكالات التجارية، عقود التوزيع والامتياز، الشركات، البنوك والأموال، البنوك والتمويل الإسلامي، بالإضافة للودائع، الخدمات الضريبية، الخصخصة، العقود الحكومية ومبيعات القوات المسلحة، بالإضافة للدعاوى القضائية المحلية والتحكيم.
كما ان الخطة الاستراتيجية التي يعتمدها مكتب الوقيان العوضي والسيف للمحاماة، تقوم على تقديم الخدمات القانونية الرفيعة المستوى للعملاء، أينما كان موقعهم. لذلك فإن الشراكة الجديدة تتيح للمكتب تقديم خدمات خاصة على علاقة بالسوق المحلية مضافاً إليها الخبرة الدولية في القانون التجاري، لكي نلبي الاحتياجات القانونية المتزايدة لدى العملاء
ويعمل حاليا لدى مكتب «دي ال اي» بايبر الإقليمي أكثر من 120 محامياً يتوزعون بين قطر،أبو ظبي، عمان، مصر، السعودية وحالياً الكويت، و6 مكاتب في آسيا تشهد نمواً هائلاً، بالاضافة الى 34 مكتباً في أوروبا، و20 في الولايات المتحدة. وقد وصلت قيمة عائدات المكتب في 2007 الى 2.1 مليار دولار.
عقد مكتب الوقيان والعوضي والسيف للمحاماة والاستشارات القانونية ومكتب المحاماة العالمي «DLA Piper» مؤتمراً صحافياً أمس للاعلان عن اطلاق مكتب «DLA Piper Kuwait» بحضور الشريكين الاولين في المكتب الجديد ولدى مكتب الوقيان والعوضي والسيف للمحاماة المحاميان نادر العوضي ونجيب الوقيان والرئيس التنفيذي لمكتب «دي ال اي بايبر» نيجل نولز، والمدير الاقليمي في منطقة الشرق الاوسط ديفيد تشرتش، والشريك التنفيذي لدى مكتب الوقيان العوضي والسيف للمحاماة-القسم الدولي ومدير المكتب الجديد ألكس صالح.
وتقوم هذه الشراكة بإسداء الخدمات القانونية للعملاء المحليين والدوليين العاملين في الكويت.وتساعد في تصنيف مكتب الوقيان والعوضي والسيف للمحاماة كمكتب مميز داخل الكويت، مما يساعد في تطوير مجالات الاختصاص في قوانين التجارة والتمويل والبنوك والتمويل لدى البنوك الإسلامية.
وقد أكد العوضي بهذه المناسبة أن السبب الرئيسي الذي أدى لاطلاق هذه الشراكة هو فكرة التحول من مكتب محاماة كلاسيكي تقليدي الى عمل مؤسسي يحاكي التجربة العالمية في التخصص. وأضاف العوضي أن خبرة 30 عاماً في السوق الكويتي أعطت فكرة للمكتب عن توجهات السوق الكويتي الذي ينمو بسرعة وقد كلف المكتب بعمليات عديدة ومعقدة تتجاوز حدود الكويت. وقد ازدادت طلبات العملاء التي تستوجب ليس فقط خبرات محلية وإنما الدولية منها، مما حول فكرة الشراكة الدولية الى ضرورة ملحة لخدمة العملاء. وباستطاعتنا الآن تأمينها بنتيجة شراكتنا مع مكتب «دي ال اي بايبر».
وتساعد الشراكة في إسداء خدمات المشورة القانونية للعملاء الذين يرغبون بحلول كاملة. كما أن المعرفة القانونية الموضوعية المتأصلة لدى «دي ال اي» بالإضافة الى مصادرها الإقليمية، تعطيها الأهمية المميزة التي تطمح اليها المكاتب الخاصة في الكويت، وسوف تفتح المجال أمام رفع مستوى تقديم الخدمات القانونية في الكويت.
من جهته، اعتبر نولز أن الكويت تعتبر من البلدان القليلة في الشرق الأوسط التي لم يكن للمكتب أي حضور رسمي فيها من قبل.وهي تتصف بأنها سوق ديناميكي ومهم لعمليات المكتب في الشرق الاوسط. وأضاف أن هذه الاتفاقية خولت كلا المكتبين لتقديم أفضل الخدمات النوعية للموكلين. آخذة بالاعتبار أن الكويت تعتبر أحد أهم الدول الخليجية ذات النشاط الاقتصادي البارز، لذا فقد كان من المهم لـ «دي ال اي» الاتحاد مع مكتب محاماة محلي يعكس التطلعات والاهداف المستقبلية. مع وجود أكثر من 3700 محامي موزعين على 25 دولة، و65 مكتباً في كل من آسيا، أوروبا، الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية،
أما تشرتش أكد أن لـ «دي ال اي» رؤيا كبيرة لنمو السوق القانوني في الكويت والخليج والتوسع التجاري. لأن الكويت تعد من الدول التي تقع في مركز العالم، لذلك فان «دي ال اي بايبر» تدعم بشدة فكرة افتتاح المكتب في الكويت. مشيراً الى أن مجلس المكتب العالمي الذي يترأس مجلس ادارته السيناتور جورج ميتشيل سيعقد في يناير المقبل في منطقة الشرق الاوسط خلال أسبوع كامل، سيكون للكويت حصة من الاجتماعات الجدية المكثفة التي ستعقد خلال هذا الاسبوع.
فيما أشار الوقيان الى أن التخصص وحاجة الشركات الكويتية للاستثمار في الخارج، بعد أن أصبح 80 في المئة من رؤوس الاموال المحلية خارج الكويت، أظهر الحاجة الى بناء شراكة دولية متخصصة في الشؤون القانونية وتربط العميل الكويتي بمنظومة مؤلفة من 65 مكتباً موزعاً في 25 بلداً. ويؤمن «خدمة عملاء» على غرار ما تقوم به المصارف لتأمين أفضل خدمة لعملائها. مشيراً الى أن المكتب يهدف الى رفع عدد محاميه العاملين في الكويت الى 100 محام.
وتعتبر «دي ال اي بايبر» موجودة في مواقع استراتيجية تقدم للشركات الخدمات القانونية في مختلف أنحاء العالم. هذه الشراكة سوف تفتح المجال لتقديم خدمات قانونية موسعة في الكويت، تشتمل على: الوكالات التجارية، عقود التوزيع والامتياز، الشركات، البنوك والأموال، البنوك والتمويل الإسلامي، بالإضافة للودائع، الخدمات الضريبية، الخصخصة، العقود الحكومية ومبيعات القوات المسلحة، بالإضافة للدعاوى القضائية المحلية والتحكيم.
كما ان الخطة الاستراتيجية التي يعتمدها مكتب الوقيان العوضي والسيف للمحاماة، تقوم على تقديم الخدمات القانونية الرفيعة المستوى للعملاء، أينما كان موقعهم. لذلك فإن الشراكة الجديدة تتيح للمكتب تقديم خدمات خاصة على علاقة بالسوق المحلية مضافاً إليها الخبرة الدولية في القانون التجاري، لكي نلبي الاحتياجات القانونية المتزايدة لدى العملاء
ويعمل حاليا لدى مكتب «دي ال اي» بايبر الإقليمي أكثر من 120 محامياً يتوزعون بين قطر،أبو ظبي، عمان، مصر، السعودية وحالياً الكويت، و6 مكاتب في آسيا تشهد نمواً هائلاً، بالاضافة الى 34 مكتباً في أوروبا، و20 في الولايات المتحدة. وقد وصلت قيمة عائدات المكتب في 2007 الى 2.1 مليار دولار.
