إطلاق صاروخين باتجاه مدمرة أميركية قبالة ساحل اليمن... والسعودية تعترض «باليستيين»
أمين صنعاء لـ «الراي»: خسائر الحوثيين في انفجار قاعة العزاء... هي الأقل!

قوات سعودية تقصف مواقع الحوثيين قرب الحدود مع جازان جنوب المملكة (أ ب)


تحشيد عسكري على الحدود والتحالف يقصف المتمرّدين في حجة وصنعاء
كشف اللواء الركن عبدالغني جميل، أمين العاصمة صنعاء المعين من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي، ان «جريمة القاعة الكبرى في صنعاء كانت ايضا جريمة لقبيلة خولان اذ استهدفت فيها شخصيات، منهم عبدالله جميل»، ابن اخيه الذي كان على تواصل معه قبل العزاء بدقائق، مطالبا في اتصال مع «الراي» بـ «سرعة التحقيق فيها خصوصا بعد انباء تُشير الى تورط بلانقلابين والصاق التهمة بالتحالف».
واضاف اللواء جميل الذي ينتمي الى قبيلة خولان «ان الحوثيين لم يخسروا في القاعة الكبرى قيادات عسكرية أو مدينة، كما هو الحال مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، والرئيس عبد ربه منصور هادي، اذ خسر الطرفان ما يزيد على 50 ضابطا من كافة الرتب».
وقال جميل انه كأمين للعاصمة صنعاء بدء يتواصل مع القوات الموالية للشرعية داخل العاصمة وهناك رغبه في تحرير صنعاء من الميلشيات الانقلابية، وان الموالين للشرعية اكدوا له بأنهم على استعداد للمساعدة في تحرير صنعاء بمساعدة التحالف العربي بقيادة السعودية.
من ناحيتها (وكالات)،أعربت المملكة العربية السعودية عن أسفها العميق من الهجوم الذي وقع على الصالة الكبرى في العاصمة اليمنية صنعاء وأدى الى مقتل واصابة نحو 700 شخص. جاء ذلك في رسالة أرسلتها البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة الليلة قبل الماضية الى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الهجوم.
وأكدت البعثة في نص بيانها الذي نشرته «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس) امس «أرسلت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم 9 أكتوبر الجاري، أعربت فيها عن أسف المملكة العميق من الهجوم الذي ذكر أنه وقع على الصالة الكبرى في صنعاء». وجددت كذلك «احترامها والتزامها الكاملين بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتأكيد استمرارها ضمان اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، فضلاً عن اتخاذ التدابير التصحيحية والملائمة اللازمة لضمان المساءلة، بما في ذلك اعلان نتائج التحقيقات الجارية في هذا الحادث في المستقبل القريب».
ورحبت الادارة الاميركية بالتزام السعودية، اجراء تحقيق في الهجوم الذي استهدف مجلس العزاء في صنعاء.
وأكدت وزارة الخارجية الاميركية في بيان ان وزير الخارجية جون كيري اعرب عن هذا الترحيب في مكالمة هاتفية اجراها مع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
ميدانياً، شنت مقاتلات التحالف العربي، امس،غارات جوية استهدفت مواقع الحوثيين والقوات العسكرية الموالية لعلي صالح في مديرية حرض في محافظة حجة.
وفي صنعاء، شنت مقاتلات التحالف، غارات جوية استهدفت مقر الكلية الحربية، شمال العاصمة.
يأتي هذا في وقت أعلنت قوات التحالف العربي اعتراض صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون على محافظة مأرب اليمنية ومدينة الطائف السعودية وتدميرهما قبل الوصول إلى هدفهما.
كما تجددت المعارك والقصف المدفعي في أحياء شرقي مدينة تعز بين الحوثيين وحلفائهم من جهة والمقاومة والجيش الوطني من جهة أخرى.
في غضون ذلك، شهد الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية تحشيدا عسكريا، فبينما بدأت معسكرات للحوثيين شمال صنعاء في استقبال المسلحين للانخراط في جبهات القتال الحدودية دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية ضخمة على حدودها الجنوبية مع اليمن، من أجل التصدي لأي محاولات تسلل حوثية.
على صعيد آخر، اعلنت القيادة الوسطى للبحرية الاميركية، أمس، ان صاروخين اطلقا من مناطق يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم في اليمن، سقطا على مقربة من مدمرة تابعة لها في البحر الاحمر.
الا ان المتمردين نفوا امس، استهداف اي سفينة حربية.
وجاء في بيان للقيادة الاميركية «قرابة السابعة مساء وبينما كانت تنفذ عمليات روتينية في المياه الدولية، رصدت (المدمرة) يو اس اس مايسون، صاروخين قادمين باتجاهها، بينما كانت في البحر الاحمر قبالة ساحل اليمن». واكدت ان «الصاروخين اصطدما بالمياه قبل اقترابهما من السفينة، من دون ان يتسببا باي اضرار في هيكل المدمرة او وسط الطاقم».
ورجحت البحرية ان يكون الصاروخان «اطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون».
محمد بن نايف: تكاتف أبناء الوطن وقف أمام تغيّرات المنطقة
الرياض - وكالات - أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أن «ما تشهده السعودية من استقرار أمني على مستوى المنطقة والعالم جاء بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتكاتف أبناء الوطن وتلاحمهم ووقوفهم صفاً واحداً أمام التغيرات التي تشهدها المنطقة».
جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد في مكتبه في وزارة الداخلية، امس، الأمراء وعدداً من المشايخ وكبار مسؤولي الوزارة وقادة القطاعات الأمنية وموظفي الوزارة.
وأشاد ولي العهد بجهود رجال الأمن وتضحياتهم في المحافظة على أمن الوطن ومكتسباته، مؤكداً جاهزيتهم لمواجهة التحديات التي تستهدف أمن المملكة.
من ناحيته، بحث ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع وزيرة الدفاع الألبانية ميمي كوذيلي، التي تزور المملكة حاليا، التعاون في المجالات الدفاعية.
بدوره، شدد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير على ضرورة مبدأ سيادة الدول وحصانتها من الخضوع للقضاء الوطني لأي دولة، في إشارة واضحة الى رفضها قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» المعروف باسم «جاستا».
واضاف اللواء جميل الذي ينتمي الى قبيلة خولان «ان الحوثيين لم يخسروا في القاعة الكبرى قيادات عسكرية أو مدينة، كما هو الحال مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، والرئيس عبد ربه منصور هادي، اذ خسر الطرفان ما يزيد على 50 ضابطا من كافة الرتب».
وقال جميل انه كأمين للعاصمة صنعاء بدء يتواصل مع القوات الموالية للشرعية داخل العاصمة وهناك رغبه في تحرير صنعاء من الميلشيات الانقلابية، وان الموالين للشرعية اكدوا له بأنهم على استعداد للمساعدة في تحرير صنعاء بمساعدة التحالف العربي بقيادة السعودية.
من ناحيتها (وكالات)،أعربت المملكة العربية السعودية عن أسفها العميق من الهجوم الذي وقع على الصالة الكبرى في العاصمة اليمنية صنعاء وأدى الى مقتل واصابة نحو 700 شخص. جاء ذلك في رسالة أرسلتها البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة الليلة قبل الماضية الى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الهجوم.
وأكدت البعثة في نص بيانها الذي نشرته «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس) امس «أرسلت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم 9 أكتوبر الجاري، أعربت فيها عن أسف المملكة العميق من الهجوم الذي ذكر أنه وقع على الصالة الكبرى في صنعاء». وجددت كذلك «احترامها والتزامها الكاملين بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتأكيد استمرارها ضمان اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، فضلاً عن اتخاذ التدابير التصحيحية والملائمة اللازمة لضمان المساءلة، بما في ذلك اعلان نتائج التحقيقات الجارية في هذا الحادث في المستقبل القريب».
ورحبت الادارة الاميركية بالتزام السعودية، اجراء تحقيق في الهجوم الذي استهدف مجلس العزاء في صنعاء.
وأكدت وزارة الخارجية الاميركية في بيان ان وزير الخارجية جون كيري اعرب عن هذا الترحيب في مكالمة هاتفية اجراها مع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
ميدانياً، شنت مقاتلات التحالف العربي، امس،غارات جوية استهدفت مواقع الحوثيين والقوات العسكرية الموالية لعلي صالح في مديرية حرض في محافظة حجة.
وفي صنعاء، شنت مقاتلات التحالف، غارات جوية استهدفت مقر الكلية الحربية، شمال العاصمة.
يأتي هذا في وقت أعلنت قوات التحالف العربي اعتراض صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون على محافظة مأرب اليمنية ومدينة الطائف السعودية وتدميرهما قبل الوصول إلى هدفهما.
كما تجددت المعارك والقصف المدفعي في أحياء شرقي مدينة تعز بين الحوثيين وحلفائهم من جهة والمقاومة والجيش الوطني من جهة أخرى.
في غضون ذلك، شهد الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية تحشيدا عسكريا، فبينما بدأت معسكرات للحوثيين شمال صنعاء في استقبال المسلحين للانخراط في جبهات القتال الحدودية دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية ضخمة على حدودها الجنوبية مع اليمن، من أجل التصدي لأي محاولات تسلل حوثية.
على صعيد آخر، اعلنت القيادة الوسطى للبحرية الاميركية، أمس، ان صاروخين اطلقا من مناطق يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم في اليمن، سقطا على مقربة من مدمرة تابعة لها في البحر الاحمر.
الا ان المتمردين نفوا امس، استهداف اي سفينة حربية.
وجاء في بيان للقيادة الاميركية «قرابة السابعة مساء وبينما كانت تنفذ عمليات روتينية في المياه الدولية، رصدت (المدمرة) يو اس اس مايسون، صاروخين قادمين باتجاهها، بينما كانت في البحر الاحمر قبالة ساحل اليمن». واكدت ان «الصاروخين اصطدما بالمياه قبل اقترابهما من السفينة، من دون ان يتسببا باي اضرار في هيكل المدمرة او وسط الطاقم».
ورجحت البحرية ان يكون الصاروخان «اطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون».
محمد بن نايف: تكاتف أبناء الوطن وقف أمام تغيّرات المنطقة
الرياض - وكالات - أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أن «ما تشهده السعودية من استقرار أمني على مستوى المنطقة والعالم جاء بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتكاتف أبناء الوطن وتلاحمهم ووقوفهم صفاً واحداً أمام التغيرات التي تشهدها المنطقة».
جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد في مكتبه في وزارة الداخلية، امس، الأمراء وعدداً من المشايخ وكبار مسؤولي الوزارة وقادة القطاعات الأمنية وموظفي الوزارة.
وأشاد ولي العهد بجهود رجال الأمن وتضحياتهم في المحافظة على أمن الوطن ومكتسباته، مؤكداً جاهزيتهم لمواجهة التحديات التي تستهدف أمن المملكة.
من ناحيته، بحث ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مع وزيرة الدفاع الألبانية ميمي كوذيلي، التي تزور المملكة حاليا، التعاون في المجالات الدفاعية.
بدوره، شدد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير على ضرورة مبدأ سيادة الدول وحصانتها من الخضوع للقضاء الوطني لأي دولة، في إشارة واضحة الى رفضها قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» المعروف باسم «جاستا».