بنحو 7.5 مليار دولار
قرض مشترك لـ «أرامكو» و«بتروناس»


العربية.نت - كشفت مصادر عن دخول شركة «أرامكو» السعودية، وشركة «بتروناس» الماليزية في مفاوضات للحصول على قرض مشترك بمبلغ 7.5 مليار دولار لتمويل مصفاة ومجمع للبتروكيماويات.
وأشارت مصادر بنكية إلى أن المشروع المشترك بملكية مناصفة 50 في المئة لعملاقي النفط والبتروكيماويات في العالم (أرامكو وبتروناس) سيخضع لقرض مباشر قبيل إصدار سندات أكبر في وقت لاحق لتمويل المشروع. وسيتم ضمان سداد القرض بشكل فردي من قبل الشركتي، لافتة إلى أنه بمجرد الانتهاء من المشروع، سيتم إصدار السندات من قبل الشريكين.
وذكر مصدر في «بتروناس» بأن المشروع من المحتمل أن يجذب شركاء تكنولوجيا استراتيجيين مع الاستمرار في تقييم خيارات الشراكة والتمويل.
وتخطط «بتروناس» لفرض منافسة قوية في قطاع البتروكيماويات والتكرير لمقابلة الطلب المرتفع في ماليزيا وتنويع قاعدة المنتجات التنافسية ذات القيمة العالمية والتوسع في معامل الغاز الطبيعي المسال لتمنحها قوة استثمارية في ظل وفرة إمدادات الغاز لدعم مشاريع البتروكيماويات الجديدة التي من شأنها جذب استثمارات كبرى من الشركات العالمية التي تبحث عن مصادر وفورات اللقيم وانخفاض تكلفته.
ويرى محللون بأن هذا المشروع يأتي مواكباً لارتفاع الطلب على الطاقة في آسيا وبالأخص من الصين في وقت تشهد الأسواق الآسيوية منافسات من شركات النفط لبناء مصافي تكرير إلى جانب مصانع بتروكيماوية لمقابلة ارتفاع الطلب من سوق البتروكيماويات والتكرير المدعمة بارتفاع أسعار العديد من المنتجات الكيماوية.
ويشكّل هذا المشروع تهديدا تنافسيا للمشاريع المجاورة في شرق آسيا وأقربها في سنغافورة، والتي اعتادت الاستحواذ على أكبر الحصص التسويقية في الصين والتي يشهد اقتصادها واستهلاكها نمواً متسارعاً يعتمد كثيراً على الواردات من أقصى البحار في وقت بدأ الطلب والاستهلاك العالمي في الاستمرار بالتفوق على حالة العرض.
وأشارت مصادر بنكية إلى أن المشروع المشترك بملكية مناصفة 50 في المئة لعملاقي النفط والبتروكيماويات في العالم (أرامكو وبتروناس) سيخضع لقرض مباشر قبيل إصدار سندات أكبر في وقت لاحق لتمويل المشروع. وسيتم ضمان سداد القرض بشكل فردي من قبل الشركتي، لافتة إلى أنه بمجرد الانتهاء من المشروع، سيتم إصدار السندات من قبل الشريكين.
وذكر مصدر في «بتروناس» بأن المشروع من المحتمل أن يجذب شركاء تكنولوجيا استراتيجيين مع الاستمرار في تقييم خيارات الشراكة والتمويل.
وتخطط «بتروناس» لفرض منافسة قوية في قطاع البتروكيماويات والتكرير لمقابلة الطلب المرتفع في ماليزيا وتنويع قاعدة المنتجات التنافسية ذات القيمة العالمية والتوسع في معامل الغاز الطبيعي المسال لتمنحها قوة استثمارية في ظل وفرة إمدادات الغاز لدعم مشاريع البتروكيماويات الجديدة التي من شأنها جذب استثمارات كبرى من الشركات العالمية التي تبحث عن مصادر وفورات اللقيم وانخفاض تكلفته.
ويرى محللون بأن هذا المشروع يأتي مواكباً لارتفاع الطلب على الطاقة في آسيا وبالأخص من الصين في وقت تشهد الأسواق الآسيوية منافسات من شركات النفط لبناء مصافي تكرير إلى جانب مصانع بتروكيماوية لمقابلة ارتفاع الطلب من سوق البتروكيماويات والتكرير المدعمة بارتفاع أسعار العديد من المنتجات الكيماوية.
ويشكّل هذا المشروع تهديدا تنافسيا للمشاريع المجاورة في شرق آسيا وأقربها في سنغافورة، والتي اعتادت الاستحواذ على أكبر الحصص التسويقية في الصين والتي يشهد اقتصادها واستهلاكها نمواً متسارعاً يعتمد كثيراً على الواردات من أقصى البحار في وقت بدأ الطلب والاستهلاك العالمي في الاستمرار بالتفوق على حالة العرض.