السعدون أنهى مسودة استجواب ناصر المحمد
| كتب مخلد السلمان وفرحان الفحيمان |
كشفت مصادر قريبة من كتلة العمل الشعبي أن النائب أحمد السعدون انتهى من صياغة وطباعة مسودة استجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، على خلفية مشروع المصفاة الرابعة والتجاوزات والمخالفات في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وذكرت المصادر لـ «الراي» أن السعدون أبلغ عضوي الكتلة النائبين مسلم البراك ومرزوق الحبيني انتهاءه من طباعة «مادة مبدئية» للاستجواب.
وأكدت المصادر «جدية» السعدون في تقديم الاستجواب مع بدء دور الانعقاد المقبل «انطلاقا من قناعته بأن الحكومة لم تقم بدورها» حيال اتخاذ الخطوات الصحيحة في مشروع المصفاة الرابعة الى جانب وجود دلائل تؤكد الخلل في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
من جهته، قال مصدر مقرب من النائب السعدون إن الأخير «انتهى من فترة العلاج، والقفص الطبي الذي وضعه على صدره ومنعه من الخروج تم رفعه عنه وأن النقاهة التي يعيشها لفظت أنفاسها وأنه (السعدون) يفيض حماسة للرجوع الى البرلمان ومعاودة مزاولة نشاطه، وان عودته باتت وشيكة جدا اذ لم يتبق غير تحديد اليوم الذي سيعود فيه».
وأضاف المصدر أن الطبيب المشرف على علاج السعدون أكد له انتهاء فترة العلاج وسمح له بممارسة عمله «وان لم يعد (السعدون) في نهاية الأسبوع الجاري فهو حتما سيكون موجودا في مجلس الأمة مطلع الأسبوع المقبل».
وبخصوص الاستجواب المزمع أن يقدمه السعدون الى رئيس الوزراء قال المصدر المقرب «لست مفوضا الحديث عن مثل هذه الأمور، ولا يخفى عليكم حرص (السعدون) على الدقة والسرية في التعامل مع مثل هذه الأمور».
وعلى الصعيد نفسه، رأى النائب صالح الملا في تصريح لـ «الراي» ان استجواب رئيس الوزراء «في مثل هذا الوضع ومحاولة تصعيده المنصة من الممكن أن يؤدي إلى حل مجلس الأمة»
كشفت مصادر قريبة من كتلة العمل الشعبي أن النائب أحمد السعدون انتهى من صياغة وطباعة مسودة استجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، على خلفية مشروع المصفاة الرابعة والتجاوزات والمخالفات في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وذكرت المصادر لـ «الراي» أن السعدون أبلغ عضوي الكتلة النائبين مسلم البراك ومرزوق الحبيني انتهاءه من طباعة «مادة مبدئية» للاستجواب.
وأكدت المصادر «جدية» السعدون في تقديم الاستجواب مع بدء دور الانعقاد المقبل «انطلاقا من قناعته بأن الحكومة لم تقم بدورها» حيال اتخاذ الخطوات الصحيحة في مشروع المصفاة الرابعة الى جانب وجود دلائل تؤكد الخلل في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
من جهته، قال مصدر مقرب من النائب السعدون إن الأخير «انتهى من فترة العلاج، والقفص الطبي الذي وضعه على صدره ومنعه من الخروج تم رفعه عنه وأن النقاهة التي يعيشها لفظت أنفاسها وأنه (السعدون) يفيض حماسة للرجوع الى البرلمان ومعاودة مزاولة نشاطه، وان عودته باتت وشيكة جدا اذ لم يتبق غير تحديد اليوم الذي سيعود فيه».
وأضاف المصدر أن الطبيب المشرف على علاج السعدون أكد له انتهاء فترة العلاج وسمح له بممارسة عمله «وان لم يعد (السعدون) في نهاية الأسبوع الجاري فهو حتما سيكون موجودا في مجلس الأمة مطلع الأسبوع المقبل».
وبخصوص الاستجواب المزمع أن يقدمه السعدون الى رئيس الوزراء قال المصدر المقرب «لست مفوضا الحديث عن مثل هذه الأمور، ولا يخفى عليكم حرص (السعدون) على الدقة والسرية في التعامل مع مثل هذه الأمور».
وعلى الصعيد نفسه، رأى النائب صالح الملا في تصريح لـ «الراي» ان استجواب رئيس الوزراء «في مثل هذا الوضع ومحاولة تصعيده المنصة من الممكن أن يؤدي إلى حل مجلس الأمة»
